بيريز وليفني وجهان لعقلية الغزاة الارهابية الواحدة؟



احمد صالح سلوم
2009 / 1 / 11

مئة وخمسة وثلاثون طفلا وامرأة في مجزرة اقترفها قاتل الاطفال المعروف بطل مجزرة قانا في لبنان و يا للمصادفة في مقرات الامم المتحدة ومدارسها وهناك من يقول صدفة رغم تاريخه الطويل الذي امضاه الحائز على جائزة نوبل للسلام مختصا بقتل الاطفال والنساء والمدنيين من لايعرف هذا النازي المجرم الذي ما ان يدلو بدلوه حتى تحسبه الضحية وهو لم يجفف الدم من على انيابه قبل دقائق دماء الاطفال الرضع والنساء الحوامل مع اجنتهم ..
لا يلذ لبيريز ان يلتهم الاطفال الا في مقرات الامم المتحدة وتحت حمايتها في تصوير فاضح لما يصدر عنه وما يمارسه.. تدريبات امضاها طوال عمره المأفون بالنذالة والانحطاط وهو يجرب مهاراته اللفظية ومدى حدة سكاكينها لتواري الجثث جثث الاطفال والنساء والمدنيين بين انيابه لتظهر من بينها اسنان لبنية كالاطفال تشكو هوان الضحايا الصهاينة ..
في دوائر الغرب الاستعماري يعرفون ان هذا النموذج هم من صنعوه من الفه الى يائه وانه يدار بكفاءة بالريموت كونترول ليقلب الوقائع رأسا على عقب رغم ان اي طفل يعرفها ويلخصها بطريقة شفافة الا انه وامام افيون الاعلام الغربي والصور الانتقائية التي يركبها في عقله لابأس من الاستعانة بتصريحات الحائز على جائزة نوبل للسلام وبالاصح جائزة نوبل في قتل الاطفال في قانا الى غزة..
يدعي بيريز انهم قادرون على حماية اطفالهم مع انهم كأبائهم لم يعرفوا سوى الرعب والخوف في كل حرب وفي كل صباح من عمل فدائي وانهم لايسيرون في اوروبا في الشوارع مع ان البيزنس الحاكم من سركوزي الى ميركل يدعمهم بنازية عز على هتلر فعلها في كل جرائمهم اليومية ضد الطفولة والانسانية فهم في مقراتهم يرتجفون ويحيطون انفسهم بالحراسات حتى في اتحادات الطلبة تجد ان كل طالب منهم لايناقش الا حوله مرافقه..
فيكفينا شرف هذا الرعب الذي ترضعونه لأطفالكم ولو سألت اي طبيب نفسي من الشخص الاشقى في العالم سيقول بلا تردد من تشرب ثقافة الخوف من اصحاب الارض ومن كل ما يدب على الارض وانك اذا اردت ان تشقي شخصا امنحه كل فلوس الدنيا وسرقاتها من ارض وممتلكات فلسطين وجرعه معها ثقافة عنصرية فهذه العقلية لوحدها تدمره وتحيله الى كائن شبه ادمي..
لايتشرف الفلسطينيون بقتل الاطفال كما يفعل بيريز مهما كانوا وانهم حتى في عملياتهم الاستشهادية بسبب عدم تكافؤ التسليح كانوا يبحثون عن التجمعات العسكرية والتي ليس فيها اطفال رغم ان قتلهم لايتحمله الفلسطيني فهذه الارض من كريات اربع الى حيفا وتل ابيب ارض فلسطينية محتلة وجرائم حرب لاينبغي استقدام الجنود لعائلاتهم ولا لاي اطفال
صور الصحافي الايرلندي المخضرم روبرت فيسك شريطا تلفزيا يمثل دليلا دامغا على تصويب طائرات الاحتلال الامريكية عمدا على مقر الامم المتحدة وبالتالي يجر قادة اسرائيل وعلى رأسهم حامل جائزة نوبل للسلام الى السجون للابد بتهمة اقتراف جرائم ضد الانسانية ومع ذلك يستمر الانذال في الغرب الرسمي باستقباله كانه راع للسلام وتعزيز جعمهم لهذا الكيان المارق
في مجزرة مقر الاونروا في غزة فضحت اكاذيب منظمة جيش الدفاع الاسرائيلي الارهابية بان لامطلق لقذائف الهاون مع انه لو كان هناك مطلق يجرمون باستهداف عسكري وسط مدنيين واعترف جيش الغزو الصهيوني لدبلوماسيين انه كان يعرف ان لامطلق لقذائف الهاون ولكنه تاريخه الحافل بقتل الاطفال يغريهم لاسيما بيريز ان اشباه رجال كبيريز وباراك تجرحهم فحولة الفلسطيني وبطولة ابنائهم..فيمارسون مع مخصيهم مبارك وغلمانه كعمر سليمان والحكام المحميات النفطية الاعراب نفس الدور لساسة الاتحاد الاوروبي الفاشيين
من يعرف تاريخ النساء الصهيونيات في الكيان الصهيوني يعرف ما تمثله ابنه استاذ التطهير العرقي مجرم الحرب ليفني ويعرف انهم جبلوا من طينة لم نعرفها عن رقة المرأة وانسانيتها بل تحسب ان وحشا ادميا يسكن نساء بني صهيون فمن كان يبقر بطون النساء الحوامل في دير ياسين والمجازر الصهيونية كن من نساء مجندات في المنظمات الارهابية التي تشكل منها الجيش الصهيوني فليس صدفة ان ينجب هذ الكيان امثال غولدا مائير وتسيبي ليفني
العجز والرعب يسكن عقل بيريز ومن على شاكلته من نساء بني صهيوني فلا يملكون الا الهروب الى الامام
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي