السلفيون-- يقبلون مشاركة المرأة -- ترشيح المرأة مفسدة - فى الانتخابات المصرية - لان الضرورات تبيح المحظورات -



علي عجيل منهل
2011 / 10 / 22

عقد أول مؤتمر نسائى لحزب النور السلفى و هو اقوى الاحزاب السلفية فى مصر للاعلان عن خوض المرأة لانتخابات مجلس الشعب .
و اكد الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى بأسم الهيئة العليا لحزب النور فى برنامج(الحقيقة) ان-- السلفية هى اتباع كتاب اللة و السنة فهى الاسلام .
وقال انهم جميعا رجال و نساء رفضوا دخول الانتخابات فى عهد الفساد الماضى لكن كانت لهم اعمال مجتمعية هامة .
واوضح ياسر برهامى نائب رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية ان--- الموافقة على ترشيح المرأة لعضوية البرلمان--- سيكون اضطراريا -- مؤكدا ان رفض الحزب لترشيح المرأة -- يترتب عليه غياب السلفيين و الحزب عن الساحة السياسية و ترك البرلمان لمن يخربوا البلاد.
واكد ان-- ترشيح المرأة مفسدة--- و لكنها اقل من مفسدة - ترك الساحة لمن يريدون تغيير المادة الثانية من الدستور .

السلفيون - يقبلون مشاركة المرأة بالانتخابات ---- لأن الضرورات تبيح المحظورات

الحكم الذي أصدره السلفيون لكي-- يجيزوا للمرأة الترشح في الانتخابات القادمة -- بهدف ألا يتم ترك البرلمان للعلمانيين ليصدروا قوانين مخالفة للدين .. وذلك بعدما-- اشترط قانون الانتخابات الجديد أن تضم كل قائمة لأي حزب إمرأة واحدة على الأقل، -- فهل كان قبولهم لهذا الشرط وخوضهم المعركة الانتخابية نوعاً من أنواع التراجع والتعامل بمنطق أن الغاية تبرر الوسيلة..- و أحدث فتوى تجيز ترشيح المرأة في الانتخابات- بعد أن كانت الدعوة السلفية ترفض ذلك في السابق. ض لو تأملنا الفتوى المنشورة - - هو أن هذه -- المجالس النيابية على الصحيح نوع من الولايات،-- وهي داخلة تحت قوله - صلى الله عليه وسلم-: (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً) (رواه البخاري) فالأصل عدم الجواز، ولكن الفتوى في واقعنا المعاصِر ليست على الحكم المطلق، بل قلنا بأنه لا يمنع من ترشح إمرأة على القوائم للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، ومنها: حزب النور ؛ لدرء مفسدة ترك البرلمان لليبراليين والعلمانيين يسنون دستورا يحارب الإسلام، ويقيد الدعوة، بل ويمنعها ويعاقب عليها وكانت الفتوى قبل ذلك بمنع الترشيح لضعف المصلحة، بل انعدامها تقريبا، يقول الدكتور كامل محمد عبد الجواد عضو مؤسس بحزب النور السلفي وأحد المتحدثين باسمه: كلامنا ثابت وواضح ولا يتغير، ورأينا في الحزب ---- أن المرأة والرجل شركاء في تحمل مسؤولية هذا الوطن--- ونحن لا نرغب في صنع أصنام وهمية ونلتف حولها وكان كلامنا منذ البداية أنه---لا يجوز للمرأة تولي الولاية الغامة -

طالبت قيادات نسائية فى الأحزاب والمجتمع المدنى

، بتطبيق نظام القائمة النسبية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث وصفنه بـ"النظام الأمثل" لتمثيل النساء فى المجالس المنتخبة، كما أشرن إلى موقف التيارات السلفية من المرأة ووصفنه أنه "بشع".
وقالت مدير المركز المصرى لحقوق المرأة، نهاد أبوالقمصان: "95٪ من مرشحات اتحاد الطلاب فى الجامعات من الإخوان المسلمين، الغريب أن أغلب المرشحات استبدلن صورهن فى الدعاية لأنفسهن--- بصور كرتونية، إيمانا منهن---- بأن صوت المرأة -- وصورتها عورة".
وأكدت أمانى الطويل، مدير برنامج المرأة فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضد-- الشيخ السلفى،- أبوإسحق الحوينى، الذى منع الطالبات من حضور إحدى ندواته فى جامعة المنوفية--- بحجة منع الاختلاط، واتهم مصر بأنها وافقت على القوانين التى تبيح ---ممارسة الزنى--، وأن تكون هناك تجارب للمرأة قبل الزواج، واعتبرت "أمانى" حديث "الحوينى--" قذفا للمحصنات،-- وأشارت أن هناك سياقاً اجتماعياً معادياً للمرأة، ظهر بشكل واضح بعد الثورة، خاصة لما يعانيه الأزهر من أطروحات دينية غير موجودة على الساحة".

لو رشحوا كلب ميت هينجح -

نفى الدكتور بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، ممارسة السلفيين للسياسة لأول مرة، موضحا أنهم يمارسونها منذ سنوات، وإن كانوا يشاركون في العملية الانتخابية لأول مرة، مضيفا أن الشعب سيمنح صوته لمن يعبر عن إفكاره، والسلفيون أقرب الناس الى الشعب المصري، وقال الزرقا: إن قائمة النور ستلتزم بالقانون ولن ترفع شعارات دينية وإنما ستكون هناك شعارات خاصة يتم إعدادها من خلال لجنة داخل الحزب . وقال ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفي: إن التحالف السلفي سينافس على جميع المقاعد وسينتهي اليوم من تقديم آخر قوائمه أما حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الأسلامية فسوف يتقدم بقوائمه مع حزب النور السلفي بعد الانتهاء من الاتفاقات على ترتيب القوائم الانتخابية وأعداد المرشحين. وقال هيثم أبوخليل، أحد مؤسسي حزب الريادة : إن مرشحي الحزب سينجحون بقوة وسيواجهون الإخوان ، منتقدا تصريحات قديمة منسوبة للجماعة فحواها انهم (لو رشحوا كلب ميت هينجح) بدأت تتهاوى لأن مرشحي حزب الريادة كبار جدا وهدفهم خدمة المواطن المصرى
ان دخول الدين وربطه بالسياسة امر خطير على حرية المراة المصرية-- وكفاحها من اجل التحرر- ونيلها الحقوق كافة