السلفيون فى مصر -- والانتخابات --ونزول سيدات وفتيات منقبات-- في قوائم الأحزاب ودور السعودية فى الدعم المالى والسياسى -



علي عجيل منهل
2011 / 11 / 3

إخواننا السلفيين والتحالف الذي تم لخوض انتخابات مجلس الشعب، بين أحزاب النور والأصالة، السلفيين، والبناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، ونزول سيدات وفتيات منتقبات في قوائم الأحزاب خضوعاً للقانون -
- العمل السياسي للمرأة في الإسلام ليس جديدا، وللرسول صلى الله عليه وسلم حديث يقول فيه:- ما التفت يوم أحد يميناً أو يساراً إلا وجدت أم عمارة تقاتل دوني .
أن ترشح المرأة لعضوية المجالس النيابية يدخل في باب الولاية العامة ا- الترشيح للبرلمان يجوز ولا مانع منه، كما ان المرجعية الإسلامية لحزب النور التي يمثلها علماء كالشيخ ياسر برهامي أو الشيخ الحويني-، قد آلت إليهم المسألة الفقهية منذ البداية، وأفتوا بأن- ترشح المرأة الملتزمة مفسدته أقل من مفسدة غير الملتزمة ، ستنادا لقول ابن تيمية من المستحب ترك المستحب من أجل تأليف القلوب -. فالضرورات تبيح المحظورات، فلتترشح المرأة السلفية الملتزمة،
و قانون الانتخابات يشترط وجود مرشحة امرأة ضمن أي قوائم حزبية وهو ما جعل الحزب يتعامل بمنطق الضرورات تبيح المحظورات، عدم ترك الساحة فارغة وذلك انتهى الى قرار الترشح، فهذا أفضل من ترك الساحة للآخرين، وذلك درءا للمفاسد ترشحهن مفسدة يلزم درأها بترشح الأخوات الملتزمات- وهذه-تحقق المصلحة وتواجه المفسدة-
أما مجالسة الرجال في البرلمان،- هذا الأمر تم الاتفاق عليه- - قيادات حزب النور بأنه وحال الفوز - بعضوية البرلمان سيتم تخصيص ركن معين-- أو عدد من المقاعد لنائبات تحالف التيار السلفي حتى لا يجالسن الرجال كسائر العضوات غير الملتزمات .
ثم يطرح السؤال الأكبر والأهم ألا وهو: أين حق الناخب المصري وحقوقه في التعرف على مرشحه وضمان شخصيته؟ هل ستوفر اللجنة الانتخابية الموقرة عمالة نسائية تسير مع المرشحات للتعرف على شخصيتهن؟

السلفية صناعة سعودية

حالة الشيخ الحويني وزملائه، الشيخ الحويني مليونير كبير، يركب السيارات الفارهة، ويمتلك العقارات، والقنوات الفضائية، ويتزوج من النساء مثنى وثلاث ورباع.
الحويني احد من ثلاثي الدعوة السلفية الشهير في مصر، هو ومحمد حسين يعقوب، ومحمد حسان شكلوا ثلاثيا شهيرا للدعوة السلفية في مصر، كان يهاجم الإخوان المسلمين وكان مبرر هجومه الوحيد عليهم هو أنهم يصفون--- الأقباط قائلين --- الإخوة الأقباط وهو ما لا يجوز شرعا من وجهة نظره.
خلاصة الأمر أن أبو اسحق الحويني وزملاءه هم من مخلفات ما قبل الثورة وهم-- صناعة سعودية،- أو سعوديون يحملون الجنسية المصرية --- اسماً، يعيثون في عقول الناس فسادا وخرابا وتخلفا،- كانوا يعملون بدعم وتشجيع وحماية من أجهزة الأمن.
وكانت- الصفقة ان يشغلوا الناس-- بكل ما هو-- رجعي ومتخلف وذكوري ومتعفن-- مقابل عدم التورط في الشأن السياسي المباشر وعدم الانخراط في نشاط حزبي، هؤلاء أيضا هم الذين حرموا المشاركة في الثورة المصرية، وحرموا الخروج على الحاكم ثم عادوا بعد الثورة ليتصدروا المشهد ويثيروا الفتن، ويهاجموا علماء الأزهرويحاربوا نشاط المرأة المصرية -