واقع ألمرأه في المجتمع ألاسلامي



عبد الحكيم عثمان
2013 / 4 / 1

واقع ألمرأه في المجتمع ألاسلامي
السلام عليكم ورحمة الله: عندما يحاول أي كاتب أو اي باحث في شأن المرأه المسلمه في المجتمع ألاسلامي عليه بعد ان يستعرض الديانه الاسلاميه سواء من أيات قرآنيه تناولت ألتعامل مع ألمرأه او من أحاديث نبويه عليه ان يعكس هذه ألايات وألاحاديث على الواقع أليوم ويحاول ان يقارن بين واقع المرأه على الارض وبين تلك ألايات والاحاديث النبويه
فمثلا فيما يتعلق بتعدد الزوجات فبمطالعة ألايات ألقرآنيه التي شرعت للمسلم حقه في تعدد الزوجات قانونيا وشرعيا الى أربع زوجات وغير قانونيا الى عدد لاينتهي من الاماء ومن الجواري ومن انواع من الزيجات المؤقة(متعه) زواج عرفي زواج مسيار زواج فرند ألى اخرها من الزيجات طبعا اذا كان هدف الكاتب أو الباحث هو هدف علمي بحثي صرف وليس هدفه الطعن بالديانه الاسلاميه حصرا ولا هدف اخر له غير هذا
ناتي الى تعدد الزوجات فكم نسبته في عصرنا هذا في يومنا هذا هل هوزواج مستشري اي انه اصبح ظاهره ماثله للعيان ام حالات محدوده وكم نسبة تعدد الزوجات من نسبة الزوجه الواحده وطبعا اذ1ا علمنا ان تعدد الزوجات ليس فرضا في الاسلام واذا علمنا انه لاتوجد مؤسسات دينيه ترغم على تعدد الزوجات وانه خيارشخصي تفرضه قدرات ذات الشخص الماديه والجنسيه ويلزم موافقة الفتاة ذاتها على القبول بان تكون زوجه ثانيه او ثالثه او رابعه اضافة الى توفر شرط العداله بين الزوجات في المسكن والملبس والمأكل وحتى جنسيا فلا يوجد ارغام في ذالك واذا كان هناك ارغام علينا اقصد على الكاتب او الباحث بيانه هي موتبلي وافتراء وحتىزواج المتعه وحتى زواج المسيار او الزواج العرفي كلها زيجات بالموافقه والاتفاق بين الطرفين المرأه والرجل اما ان يقال انه بسبب الظروف الماديه الى غيرها من اسباب ونقع باللائمه على النص القرآني كم مرأه رغم معاناتها من ذات الاسباب فضلت ان تكون غزباء على ان لاتتزوج من شخص لاتحبه وليس فارسا لااحلامها وكم منهن قالت عندما طرق بابها رجل لايناسبها(اصوم..أصوم.. وفي الاخر افطر على بصله معقول)
اما عن رفض الاسلام للخروج من بيتها للعمل او للدراسه او لغيرها من الاسباب لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ( 33 ) )

تجولوا في بلاد المسلمين واكدوا هذه الايه تجولوا في مدارس وجامعات ومشافي ومصانع اكيد لن تجدوزا نساء ولن تجدوا طبيبات ولن تجدوا معلمات ولامدرسات ولاموظفات ولاعاملات ولانائبات برلمانيات ولا وزيرات ولامديرات عامون ولاشيئ من قبيل ذالك في بلاد المسلمين

اما حال ألمرأه في بلاد المسلمين فلن تجدوا ام موقره ولازوجه الا مشحبره ولافتاة الامزنجره(مقيده بالسلاسل) وسوف تجدون الازواج لايحملون في ايديهم الا السياط تره سويتها بلا ملح صارت ماسخه هواى من يريد ان يكتب فاليكن عن واقع المسلمه واقعها على الارض لاننكر ان هناك من الرجال المسلم فقط بس بالاسم يغمط حق زوجته وحق ابنته وهناك من فهم الاسلام خطأ ووجد في بعض ألايات ارضاء لذكورته فتمسك بها وتناسى الايات التي تحث على معاملة المرأه بالمعروف لقوله تعالى وعاشروهن بالمعروف ولقوله تعالي ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف ولقول رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فكم هن العملات في بلاد المسلمين وكم هن الطبيبات والمهندسات وغيرهن في جميع التخصصات كيف اصبحن على هذا الحال ومن سمح لهن ان يصبحن على هذا الحال وهن تحت سيطرة الرجل المسلم الظالم الغابن لحقوقهن الا يرفق الاب بناته الى مدارسهن وجامعاتهن

ومن يوصلن الى مقار عملهن ومن يوافق على عملهن اليسوا هو رجال بين اباء وازواج واخوه