المراة بين الامثال والواقع



أمال السعدي
2014 / 6 / 8

قبل البدء لكم بعض من الامثال التي رضت في تصوير دونية والكفر في خلقها وهي درع الخالق في الانجاب لما يخلق من كل الرباب:
- ان ماتت اختك انستر عرضك .

- البنت يا تسترها يا تقبرها .

- صوت حية ولا صوت بنيه.

- الولد لو قد المفتاح بيعمل الدار مصباح ..... والبنت لو قد المخدة تنزل مثل المهدة .

- عار النسا باقي .

- اللي يهمه زناهن ما بقناهن.

- العار ما بنغسل بالدم .

- خلف البنات يحوج لنسب الكلاب .

- وري جوزك دمعتك ولا توريه لقمتك .

- ألما يغليها جسدها ما يغليها ولدها .
وتعريف المراة او كان له اصلا مجال وكما ذكر في قاموس اللغة(هي أنثى الإنسان البالغة، كما الرجل هو ذكر الإنسان البالغ، وتستخدم الكلمة لتمييز الفرق الحيوي (البيولوجي) بين أفراد الجنسين أو للتمييز بين الدور الاجتماعي بين المرأة والرجل في الثقافات المختلفة.). ومازلنا حفاة في العلم والمعرفة بعيدون كل البعد عن سر التفرقة وبالعبيد يؤمن ونظمن بها خرقة التبرير في المجتع والتقاليد التي انشأناها بما يخدم حق فرد دون الاخر والله لا علم لي كيف تمت ترجمة المرأة من بعد حواء الى خرقة او ابتذال او عفة او قميص او حذاء؟؟ عفوا هذا ما وصفها البعض في بعض الاقوال!!! زمن احق وئدها في الرمال وهي سر الخليقة وبها الله وهب الروح ومد لها الجنان؟؟؟؟ هل ورد على ذكركم مرة ايها البشر هذا التحليل البسيط؟ ا نحن نحصل على العسل في الصباح دون ان نعلم بسر الرحيق؟؟ بل نهزء بعمل النحال!!! الى متى تبقى هذه الاقوال والامثال على لسان الجميع وحتى النساء؟؟؟ وهي من بها القول يخجل الخلق ويعيب!!!! قالوا عجبي على امة عرف بها العلم ولا تعلم؟ واقول ما بقي بالعجب ما به التعجب لكل ما يحدث ويقال. الكثير يبدء الحديث بأي تقرير او مقالة( اختلف وجهة النظر للمراة على مر التاريخ؟؟؟) وانا اتسال اي تاريخ؟؟ هل هناك تاريخ قيمت به النساء؟؟ وانا هنا لا اتحدث عن بعضا فرضن ان يحمل التاريخ اسمائهن فهن على الاصابع معدودات، بل كل عصور التاريح حملت من الخزي والعار لتقييم هذه الانسانة دون حياء ولن احتاج ان اقدم لكم اي برهان لان من يبحث سيجد العجب العجاب ولوافصحت النساء عما يعيشوا والله لعلق البشر مشانقهم بيديهم مطالبين الغفر والرحمة من الله . لست هنا اسطر
محاولة للاخفاق باي انسانية قدر ما احاول الوقوف على القليل لعل بما بقى بي فرصة لافاقة الكون من تعليلة الظهر ربما بها يفهمون ان للعمر قيمة وتقييم.
تسال احدهم ما رايك بالمراة؟ يجيب ينفس العبارت التي نسمعها كل يوم ( المراة نص المجتمع وكائن يجب ان يحترم وانا مع قضية النساء في الحصول على حقوقهم ويستمروينتهي بذكر ابداعاته فيما يقدم للمراة) وتنتهي القصة ويرضى الكل ويقتنع انه مثقف يحمل كلمة الحق في التوفيق بين الجميع؟؟؟؟؟ انا اليوم اتسال عن اي حق اتحدث؟ عن اي حق اطالب؟ وباي حق اكتب؟ فكيف لي بالحق وانا عنه بالصمت الوذ والتبرير ان تسير الحياة او طلبا للستر؟؟؟؟ كلمة ما فهمتها ولن افهمها والله!!!.منظمات هنا وهناك بذخ ومصاريف وتقارير واوراق واثقف الناس بسطر امثال ضد اي حق برىء! فكيف لنا ان نعرف ما هو الحق وبه نطالب؟ ولو اشير الى المرأة بقوة ما تدعو يقال عنها متمردة فوضوية خارجة عن النسغ التقليدي وبالمعنى العام هي فاسقة وبه تغرق!!! وربما يظهر بعض الرجال ليضيفوا لها من العلاقات؟؟؟ وانت الم يكن لك علاقات؟؟ كيف تسمح لنفسك ولاتسمح لانسان اخر ان يمارس الحق الذي تمارسه معها ؟ هذه لوحدها هي او السطر الاول في تسفيه خلقة النساء.
قالوا ويقولن والقول لايفسر ما يقرئون او ما بالكتب عليهم ان يتبعوا فلو اتبعوه لعرفوا انهم ما انصفوا بل هم يشيعوا ان الكتب السماوية قدمت الحق ؟؟ نعم فيما انزلت القلبل لكن اترانا بما أنزل نسمع ونترجم ما به ذكر" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " لو فسرنا هذه الاية وفقا لما هي به بل واتبعناها ،لما عشنا صداعا مزمن اربكنا انفسنا به ورسمنا قرونا من الجهل والعلم امامنا وفعلا نحن ما فقهنا ولم ولن نفقه بما به أُنزل وللعلم به نحمل.(المرأة العفيفة كنز الرجل) ومثلا اخر يرهق المعنى الحق لانسانيتها ونرسم العفة من باب نثبته على جزء بسيط للانثى لايتعدى ما يفوق الرغبة والحفاض على حسرها بعيدا عن التنفيس لتكون كنزا ثمين للذكر!!! وما يشكل لها هو؟؟ اي نوع من الكنوز التي تحتاجه لتبقي على كنزه؟ وهل للرجل عفة كما هو للمرأة؟؟ كثيرا هي تللك الاسئلة التي لانجد لها ردا ولا ابلاغ عن علم ولا من بالراي يطرح والخوف يركبنا ان نخسر البساط الذي رسمناه لجزء من المجتمع.
قد لايحق الطرح في مثل زمن به الحقوق صارت كلمة تتطاير هنا وهناك فالقتل صار شيمة من شيم اليوم والدم صار قارورة السقي دون اكتفاء وما الغور في القليل الا ربما محاولة للهرب من الاكثر والكثير من التضليل وماعاد هناك من به يُسمع ونسمع منه صحة التحليل عن اي حق للوقوف بعيدا عن الذل اليومي الذي تسير به كل الامم فالعنف صار اللغة والحوار في كل مكان وكل بقعة ولا قوانين تحمي البشر بل تحمي الرعاع ممن سنوا القانون ليحموا جريمة كل يوم تحت ستاره. ما اكتب لاكون كاتبة لكن بي من الوجع ما يحمل القليل من الامل في ان يفيق الجزء من الكل من صحوة فقدان الضمير في التحليل والتقديم والمبادرة في الاعتراف بما نرتكبه ونعتقد انا بشرا طيبين لانهش ولانكش ذبابة عن الجبين. يبقى دهاء ودعوة لو كان هناك من يفهم القليل ان نصحو من غفوة النوم العميق وما نفع كثرة الكلام غير مواجهة ما نطرح كما هو الحال محاولين ان نفهم ابسط ما امام العين دون اللف حول الصعب لاثبات الفكر بزيادة التعقيد.
نعم أنا امرأة سيفا .. يهيمون بها الرغبة... يظنوا انها غفلة.. او خليط الدسمة.. شعارا لراحة لحظة..ومافقهوا ما به تشقى.. أنا امراة بكل فخرا اقرأ... حقا لكم ولي ولا اغرق.. برغبةِ لحظة..
8-6-2014
أمال السعدي