سبى النساء فى- العراق - بعد احتلال داعش- حلال - حسب الفتاوى السعوديه لماذا ؟



على عجيل منهل
2014 / 8 / 15

“سبي” نساء من الأقليات في المناطق التي اجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وبيعهن في الأسواق اثارت - الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الممارسات، وبرزت تغريدات لعضو بمجلس الشورى السعودي، قام ناشطون بالرد عليها عبر استحضار تصريحات قديمة لأحد أبرز رجال الدين بالمملكة.

وشيخ من هيئة كبار علماء المملكةالسعوديه - السبي حلال

وكان الهلال الأحمر العراقي قد أعلن عبر موقعه الإلكتروني أن الآلاف من سكان مدن نينوى فروا من أماكن سكنهم بسبب تقدم التنظيم، مضيفة أن عناصر “داعش” الذين سيطروا على مدينة سنجار قاموا بخطف اكثر من 100 عائلة واقتيادهم الى مطار تلعفر بعد قتل الرجال جميعهم فيما خطفت مئات النساء من الأيزيديات بغية عرضهن للبيع كسبايا في سوق لبيع النساء.
علق عضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث مغردا عبر تويتر: “زمن الرِّق انتهى والإسلام حرم السبي” وتساءل الغيث: “ما حقيقة سبي داعش للنساء؟ وما حقيقة هذه الصور؟”-والمؤسف ان هذا الموضوع لم ينال الاهتمام من الصحافة العراقية والفئة المثقفة اى- اهتمام-- لماذا ؟- السبي والسباء لغة: الأسر، يقال: سبى العدو وغيره سبيا وسباء: إذا أسره، فهو سبي على وزن فعيل للذكر والأنثى سبي وسبية ومسبية، والنسوة سبايا، وللغلام سبي ومسبي.
أما اصطلاحا: فالفقهاء في الغالب يخصون السبي بالنساء والأطفال، والأسر بالرجال،-: الغنيمة تشتمل على أقسام: أسرى، وسبي، وأرضين، وأموال، فأما الأسرى فهم الرجال المقاتلون من الكفار إذا ظفر المسلمون بهم أحياء، وأما السبي فهم النساء والأطفال.
” لرجل الدين السعودي صالح الفوزان مثار جدل واسع لما تضمنته من ان “الاسلام لم يحرّم سبي النساء”، ومعتبرا ان “من يقول بتحريم السبي جاهل وملحد” في إشارة الى عضو مجلس الشورى السعودي عيسى الغيث الذي اعتبر ان “الرق محرّم في الاسلام”. ويذكّر رابط تسجيلي للفوزان، الذي يشغل منصب عضو “اللجنة الدائمة للإفتاء” وعضو “هيئة كبار العلماء” بالمملكة العربية السعودية، بما قاله - سيد قطب حول تحريم الرق، معتبرا أن “هذا الحكم مرتبط بالقرآن ولا يمكن إلغاؤه طالما استمر الجهاد في سبيل الله”. وتابع القول “ذلك حكم الله، لا محاباة ولا مجاملة لأحد ولو كان الرق باطلا لكان الإسلام قد صرح بذلك كما فعل في الربا والزنا، فالإسلام شجاع ولا يجامل الناس”. وكان عضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث غرّد عبر “تويتر” قائلا بان “زمن الرِّق انتهى والإسلام حرم السبي”. وتابع الغيث “جاء الإسلام والرق موجود، فجعل الكثير من الكفارات في الإعتاق لإنهاء العبودية، واليوم انتهى زمن الرق ويحرم السبي، والأعراض مصانة لكل البشر”. وكانت تقارير صحافية نشرت على مدى الايام الماضية اشارت الى “سبي” نساء من الأقليات في المناطق التي اجتاحها تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف بـ”داعش”، وبيعهن في الأسواق.
سوق لبيع النساء”. وتابعت “المسلة” سلسلة تغريدات حول تصريح الفوازن، فقد دونت الكاتبة السعودية حليمة مظفر بان “الإسلام جاء محررا للإنسان، فلم يأتِ بتشريع سبي النساء، لكنه كان نظاما معمولا به في كافة الأديان والأمم السابقة عليه”. وكان شيخ سلفي أردني دعا في 2003 إلى سبي النساء خلال المعارك الجارية في سوريا، مبيحاً ممارسة الجنس مع “السبايا” وفق “فتوى شرعية” -” عن “الشيخ السلفي الاردني ياسر العجلوني” قوله عبر الفيس بوك “ان شاء الله سأصور فيديو ابين فيه جواز ملك اليمين لمن افاء الله عليه وسبى في معارك الشام.. فله ان يمتلكهن ويطأهن من غير صداق ولا زواج وعليه ان يثبت بنوة المولود له منها في الدوائر الشرعية”. وتابع “ادعوا المجاهدين الى تملّك السبايا اللاتي تقع في ايديهن من نساء… لقوله تعالى (…الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين…)”، على حد قوله.-، ان “مقدار الخسّة لبعض المشايخ الذين يتاجرون بالإسلام تحت ذرائع عدة أصبح لا يحتمَل. هنا شيخ سلفي أردني يدعو إلى سبي النساء خلال المعارك في سوريا--
ان- طبائعهم الجاهلية ومارسوها حتى باسم الإسلام ، فهم يعتقدون أن كثرة الأسلاب وما يرافقها من السبي هو عنوان للقوة والمنعة ، و يدل على صلابة لا تقهر لجند العرب المسلمين ، دون الإكتراث إلى ما يتركه ذاك العدوان في نفوس الذين وقع عليهم الإعتداء ، وأنه لا يتطابق ورسالة الإسلام الداعية إلى توصيل العقيدة للأمم الأخرى ----
وأنا أطالع كتب التراث التي تمجد غزو الآخرين و السيطرة عليهم ، وتظهر مدى الإعتزاز بوفرة المغنم وكثرة السبي من الفتيات والغلمان الذين يتم استعبادهم عند هزيمة العدو ، والذين يعدون بالألاف ، يقسمون بين جندالإسلام في حصص ---
غريب حقا أن نجد في شريعتنا الإسلامية التي نقول عنها أنها متسامحة ورحيمة مع الضعيف صنوفا شتى مؤيدة ومجيزة للعبودية عبر حزمة من التشريعات الفقهية التي تُرَسم الفعل ولا تشجبه أو تجرمه ، وبنصوصهم الفقهية عمقوا الفعل ورسخوه ، وتحول الرق إلى بضاعة رائجة بتوسع الغزوات ، -
أن العبودية بتحويل المنهزمين إلى سبايا ،رغم أنهم لم يشاركوا في الحرب- نساء ، أطفال من الجنسين- أمر مذل لا يقبله عاقل اليوم ، وإن كان مستساغا بعقلية الماضي المتشبعة بتأويل فاسد ، إذ لا يعقل أن يتحول الدين الإسلامي السمح ، الدين المحرر ، الدين العطوف الرحيم ، إلى دين تسلطي ينقلُ الناس من التحرر ، ليدخلهم في غياهب السبي ومقترفاته الآثمة ، التي تفرق بين الأزواج والأخوة ، وتبعدهم عن الأوطان بتهجيرهم -لقد - ادت السياسية التى اتبعها السيد المالكى رئيس الوزراء السابق وتدخله فى امور سوريا ومساندته - لبشار الاسد الى فتح الباب امام الحدود العرقيه لدخول اهوال داعش واحتلاال حوالى 40 بالمائة البلاد واوصلنا الى السبى والرق والعبودية باسم الاسلام