قضية ووقفة..... اما الحق والباطل.....



أمال السعدي
2014 / 11 / 5

قضية ووقفة.............بين الحق والباطل.........
منذ الازل وقضية التمييز بين الجنس والتركيبات الاجتماعية والانتماء متوفرة وكلما زادت المعرفة والعلم تزداد هوة الاخفاق في هذا المجال ومثلها قضية المرأة والتي لاتحل بالمرأة لوحدها؟؟؟ بل مع الرجل؟؟ ويوم يعرف الرجل او يعترف بأنسانية التوحيد بين الطرفين وان الاختلافات ضرورة الهية بحته حينها لانحتاج الى منظمات او نضال بل تحل العقد لوحدها.... موضوع شغل ومازال يشغل بالي ،لكني منذ الصغر اعتقد واعلنها بكل صراحة ان المرأة هي المسؤولة عن اي اخفاقات نحوها والاسباب كثيرة ربما تستغربوا الرأي لست لوحدي هناك الكثير من المبدعات وصاحبات الفكر النسائي كن يُحملن انفسهن عبأ كل تراكمات الوضع الذي يعيشوه.. وربما هنا تكون الحلقة المفقودة وهي قدر المرأة على ايصال قضيتها بشكل انساني يثبت لها الحق التام ...ونرى اليوم او انا ارى لاكون اكثر تحديدية ان الرجل والمرأة اليوم بلا حقوق ؟؟؟ لذلك الهم الرئيسي اليوم هو تحقيق انسانية الخلق قبل التمييز ؟
قبل تصوير المرأة في نطاق اي علاقة يجب أن نقر على أنها انسان ؟؟؟ و من ثم انثى... حملتها الطبيعة فرضية اخرى تثبت انها من يشذب التركيبة الاجتماعية...وقد اصورها قنبلة مدفع المجتمعات، بها تطلق كل تركيبة وعليها تقف كل معلومة وكل تفصيلة وهذا واقع.. انا لو بيدي لن اسمح لرجل في ان يشترك بتربية الاطفال! والكل يعرف السبب ؟ليس لرفع اي حصانة او حق لكن بحكم الطبيعة وما اثبته العلم.... وفي كثير من الدراسات اثبت ان المرأة اقدر على ان تحمل اكثر من رمانة بيد واحدة وقادرة على ان تخوض اكثر من نقاش وليس القصد هنا التمييز او طرح الافضليات لكنها وقائع يمكن للجميع البحث عنها و معرفتها، بل هي عملية تقسيم في المهام.. نعم هناك ضرورة في الوقت الحاضر تفرض المشاركة بالكثير من الامور، لكن هنا يتم غبن لحق المرأة وبوضوح وبشكل يومي...تعزل بشريتها وتكون المعنونة سببا للتعريف بفهم الحق الانساني وبه نعود من جديد الى خلط لايمت بصلة الى ضرورة تأكيد الانسانية وحقها العام. ربما ما اطرحة قد يبدو للبعض غير منطقي او يُفسر باتجاه اخر بعيداً عما انا اصبو له ... لكن هناك الكثير من الحقائق التي تدرج تحت تفصيلان السخرية من المرئي في صفوف الرجال... واعتقد هذا لاسر به وكل يوم نقرا الكثير من المنشورات تفيض انتهاك لروح لاعلاقة لها بما توصف به؟؟؟؟ ..........
يقولون ان كيدهن عظيم؟؟؟ وتوقفوا عند الكيد بعيدا عن التفسير عن معنى الكلمة واساسها... الكيد حنكة ومقدرة تثبت زهو العقل على الرسم لتوفير صورة اوضح... مقدرة لتحديد عمق الضرورة في الاستمرارية والتواجد.. الكيد هو التدبيرُ بالحَقِّ مجازاة أعمال الخلْق ، حتى التاريخ يفسر الكلمة بتصوير استخدام الكيد على انه ضعف وضرورة أُكرهت عليها المرأة لتستخدمه وسيلة لتثبت قوتها؟؟؟؟ نعم في كتاب المعاني الكيد يعني مكر وفر وحنكة وحيلة....لكن لو توقفنا برهة لنرى كل كلمة كم تحتاج من القدرة على التفكير بل سرعة البديهية في تحقيق هذا الكيد ان وجد.... ربما أنا اكتب انطلاقا من صورة انا بها اعيش بعيدة عن كل وصف كان وتم.. لذلك الكائن الذي نهمشه بأثبات الرؤى ما بها يخالف الوضع...لست هنا لاضع ميزان العدل بل انا اريد ان اضع اول المثقال لمعادلة الميزان في اثبات الحق... هذا حق طبيعي يجب ان يحمله كل فرد مهما اختلفت ترتيبته الخلقية....
ذكر احد الاعلاميين في مقالة ان النساء ضعيفات ولم يجدن امام قوة الرجل الا الكيد للفوز؟؟؟؟ وانا اقول لو توفر الكيد هو ليس ضعف بل قوة بها مقدرة على التخطيط لما بها ابعد مما يرى به الجزء الاخر... ربما ما احاول ان احلل به اليوم قد يدرج تحت فكرة الكيد ايضا؟؟؟؟ وهذا ما يضعني في حنكة السؤال.. اما زلنا الى اليوم نرتدي غشاوة الموروث ونضعة امامنا كأسهل وسيلة لتبرير اي حدث؟؟؟؟ وهذا به تعميم على كل الوضع الذي نعيش بعيدا عن قضية المرأة والرجل... ما يفقدني بعض الحلم ان الجميع يتسارع لكسب قلب سيدة!!!! وحين تعلن عن رايها تجده انكب عليها بويل الاتهامات التي قد لاتصور حتى شخصيته التي تصورنا انا نعرفها لوهلة ؟؟؟؟؟ يمكن لكم ان تعتبروا ما انا به اكتب ثرثرة او ابتعاد عن واقع مزري؟؟؟؟ او كما تواجهني المرأة نفسها برفض ما اطرح على انه موضوع ممل؟؟؟؟؟ كيف لي ان اثبت حقا أنا غير مقتنعة بضرورته؟؟ كيف لي ان ادافع عن وطن؟؟؟ كيف لي أن ادافع عن فلذة الكبد؟؟ كيف لي ان ادافع عن البشرية او قضية عامة؟؟؟ اذا تمنعت عن التصريح عن اول الحق فرض وبه الغوا فرضيته؟؟؟ مرة اخرى اقول لست هنا لاحكم لكني امارس حقا في حرية الرأي والطرح وتوضيح صورة الايمان بانسانيتي التي وهبني اياها الخالق....
بأيدينا نعرف كيف نوازن ميزان العدل... ونحن من نقر الحق او الباطل نحن من يسير كل امور الدنيا ومن يقرها ولسنا مكرهين على قبول اي اختيار.... الايمان بالخالق اوسع من ان يكون فريضة بها نؤدي وانتهى!!!! بل هي الايمان بوجوديتنا والاحترام العام لتركيبتنا وحقها في الحياة...............
أمال السعدي
5-11-2014