المرأة والاسلام................................



أمال السعدي
2015 / 3 / 28


محاولة في تفسير اخر لما حق ويحق و أكيد سيكون بما يخص المرأة النصف الاخر في تركيبة البشرية سمعنا ومازلنا نسمع أن الاسلام هو أكثر الاديان حق الحق للمراة؟ أنا ومنذ الوعي مازلت أضع الكثير من الاستفهامات على ماهية الحق وكيفية تفسيره وفقا لبعض الطروحات وتحليلي الخاص لعله يجد جزء من القناعة في رفع القفل عن الكثير من السياسات التي تحط من قيمة البشرية عامة و أخرها كان الجعفرية والنظرة الدونية للبشر بما لايتفق وما انزل في الدين ومنه قوله تعالى:
"وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌحكيم"
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "؟؟؟؟؟
أهذا نص يثبت أنا نسير وفقا لما تخطة القيمة الدينية في الخلقه البشرية؟؟ فحين يكون الذْكر المؤمنيين والمؤمننات؟؟ هي عملية الشمل بكل ماخلق الله في كل حق بشري!! وحين يقول خلقناكم من ذكر و أنثى ما هو الا أثبات على تكوينة الكون وصناعتها من الخالق!! أذن اأن المشكلة؟؟ ببساطة تأتيكم توالي بما ظنوا أنه حقا مكتسب ومُنزل في تفسيراتهم لكل ما ذُكر في الكتاب ومنها هذه النقاط التي سأمر عليها مع التفسير لما أنا أرى بها فيما يُعطى الحق ولمن..... ولكل حق بما يبدي وما به يرى القناعة ما علمنا القراءة لنعلن الجهل والاصغاء لغير عقولنا ونترك لها الفهم والادراك... وما خلقنا لنكون عبيد الفكر والجسد بل لنكون أحرار.....
كتب الكثيرين أن الاسلام أعفى المرأة من الكثير من الممارسات والتي أعتبرت حقا لها :
-عفى الإسلام المرأة من واجبات فريضة الحرب والقتال وجعل ذلك من واجبات الان رجال ومسؤولياتهم , دون أن تحرم النساء من رغبة المشاركة في الجهاد و منع أباحته لهن حتى و ان اردن ذلك , من غير تحمل أي مسؤولية بسبب التقصير أو عملهن في ذلك تطوعي ليس بواجب.
(طالما خط أن لها الحق بالمشاركة خطة بها الكثير من الايجاب لكن وضعها في طور التطوع؟ أذن هنا صار بها ضرورة التدخل وفرض بعض الممنوعات)؟
- خفف الإسلام عن المرأة عبء مسؤولية الشهادة أمام القضاء فجعل مسؤوليتها في ذلك نصف مسؤولية الرجل أذا تخلفت عن الشهادة أو نسيت مضمونها , بينما حمل الرجل كامل المسؤولية في ذلك كما في قول الله تعالى : ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ) 282 البقرة .. اما في الحالات الخاصة التي تمس مسؤوليتها في تحديد المولود ونسبة , فقد جعل مسؤوليتها في الشهادة في هذا الأمر مسؤولية كاملة من دون مشاركة لأحد معها من الرجال أو النساء في تقرير هذا الأمر العظيم الذي تترتب عليه أحكام المواريث والأنساب وغيرها ،وهذه ثقة كبرى بالمرأة في التشريع الإسلامي .
( وهل بما أعطي من حق في الشهادة على أن نعتبرها ناقصة في تركيبة الخالق بما لها حق أن يوازيها ذكرين قبل الاحقاق لها بالشهادة؟؟ ثم أدعاء أن لها من الذاكرة ما قد تخونها وهذا يعني ناقصة العقل؟ قد تم تفسيره و اثباته لكل من فرضوا هذه الضرورة لعقود طويلة من الزمن إعطائها الحق بأثبات نسب الولادة أكيد لان هناك خطوط عامة يمكن من خلالها أثبات النسب لها دون الحيلولة الى تجاوزات أخرى والعلم صار من عقود أكثر قدرة على هذا الاثبات).
- أعفى الإسلام المرأة من تكاليف النفقة في الحياة الزوجية ، وجعل هذا العبء بكامله من مسؤولية الزوج فحسب ، ( والله هذا بالنسبة لي لا حق بل نوع من التسعير العام لقيمة المراة) بدء من مهر الزوج وتكاليفه إلى تكاليف المنزل ومتطلبات الزوجة والأولاد ، دون المساس بأموال الزوجة وممتلكاتها الشخصية التي لا يحق للرجل أن يطالبها بشيء منها ، فإن فعل فإنما هو اعتداء و أغتصاب لحق الغير ، وهكذا فإن الإسلام أعطى للمرأة امتيازا ماليا غير عادي على الرجل.( به الكثير من بعض الفرضية مع أن النفقة وبرأي يجب أن تلغى تماما من القانون لان حال الطلاق تعدم أستمرارية المسؤولية الا بما يخص الاولاد ان وجدوا اي تحديد صورة اخرى في تحرير هذا الحق؟ في ان يكون هناك بند يفرض على الاب المشاركة المادية الى ان يصل الابن او الابنة الى عمر قادرين على تحمل المسؤلية المالية لانفسهم . لكني مازلت أُعايش الكثير من الحالات التي تهدر بها حقوقها المالية والدينية دون أن يكون لاصحاب المعرفة والعلم أي تأثير غير المساندة لمطاولات الرجل؟؟؟).
- إن الإسلام مثلما أختص المرأة بامتيازات كثيرة مكافأة وتقديرا لها على المهام الأساسية الكبرى التي كلفها بها ، فقد أختص الرجل بأمتياز في حالة من حالات الإرث وذلك تقديرا وإنصافا له ، مقابل ما كلفه من تحمل كامل لمسؤولية الإنفاق على الزوجة وغيرها من الأب والأم والأخوات وكل ذي رحم .( ولم أرى هنا بما يتعلق بالارث تفصيلا كامل عن تفاصيل الصورة مازال لايحق للمراة المتزوجة أن تستلم حقها في الورث الا بموافقة وتوقيع الزوج وهذه تجربة أنا نفسي عشتها؟؟؟ أذن أين الحق؟؟)
- وهكذا نجد أن الإسلام قد أقام علاقة تكاملية بين حقوق وواجبات الرجل والمرأة مع أمتيازات خاصة بالمرأة تقديرا وتعظيما لمهمتها الإنسانية العظيمة.(أنا الى الان لم أجد حيزا واحد قدم الحق و التكامل اكثر من الانكار له من كل ما سبق في الطرح).
عقد الفرنسيون مؤتمرا سنة 586م للبحث في شأن المرأة : هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي روح حيوانية أم روح إنسانية ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .(وما زال الى اليوم الكثير من الفقهاء يعتبرونها في سعر الحيوان او سلالته بما يوقع عليها من أبتزاز و أهانة وحق في بيع وشراء العفة والذمم؟؟؟)
وأصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة .( ولم يفرق بباقي الاديان مازال الكثير يعتبر المراة نجسة في عملية الحيض التي خلقتها الطبيعة في تجديد خلايا الرحم وتنظيفة وعلامات تشير الى بداية التلقيح ونهايته؟؟؟)
والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات . ( ومازالت المرأة سلعة في كل العالم للبيع وصار سوق النخاسة من سوق الى تجارة بها الكثير من الارباح يساهم بها الرجال والنساء؟؟؟) من كل ما ذكر هل وصلتم الى نتيجة واحدة تثبت ان هناك فعلا رغبة واضحة في الاعتراف بانسانية هذا المخلوق و أنها خلق من الله وليست بعضا منه؟؟ أترككم في حيرة التفكير ربما تتعرفوا الى صور وواقع أخر به حقائق تفسيرية أخرى لما لايثب الحق وفقا للطبيعة الالهية في الخلق ليس للمرأة ولكن حتى الرجل وقتل الطفولة اليوم لاتتركز على جنس بل هي مستمرة لالغاء الكون بشكل تام والله اعلم لصالح من.
اخرى لعل بكم اوصل نقطة في بحر للوقوف على ضرورة الفهم في التفسير قبل ان نقع بالكثير لانا والله غارقون بالاثم حتى اخر شعرة. قبل ان تركزوا الفهم أبعدوا الاتهام وأتركوه جانبا لسنت هنا لاقرغ الدين بل لاوضح بعض مما أراه ولم أرى غير هذه الحقوق؟؟؟؟ أو ماسميت حقوق في الذكر في الكتاب..... وكونوا على حياد قبل أن تضعوا أتهامي بالكفر أو الرغبة في ترك الامر لاهل الاختصاص؟!!!!! والله ما فرض علينا القرأة الا لنحمل العلم والوعي ونفسر كل رغبة في إسقاط البشرية في أي غواء....... و أسهد أني مسؤولة أمام الله ليوم الدين.....و أعدلوا كما قال الله في كتابه العزيز
28-3-2015
أمال السعدي