بيني وبينه خلافات.................



أمال السعدي
2015 / 10 / 19

خلقٌ أم سلعة أم روح بها تهدي الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبها يكون السر لحواء..... وبها قالوا ومازالوا يقولوا !!!!!!!!!!!!

مازلنا نعيش في أزمنة الضياع... وفي أمتلاك الجسد بلا أختيار مُسَبق..... كل الصور وما يكتب تقول انها حالات اشتهاء لا اكثر؟؟؟؟؟ وكتابات تنشر عنها أقبح الصفات والتفسيرات؟؟؟كأن الله ماخلق علة او عهرا الا بها ومعها في هذه الحياة؟؟؟؟فهل حق لحكم به يعتمد على صفصفة بلا اثبات؟؟؟؟
يحدثني أني ديمقراطي؟؟؟؟ و مؤمن بحق حواء واحمل لها كل الاحترم ؟؟؟ احالو الاستيعاب لعرف به يقر ما لا به الحال تصور أنه واقع ولا أستحياء.... وبعد القول يبدء رمي الطعم كما هو لفراخ من اجل التسمين لوجبه بها الكثير من اللذات وهي من تعدها وفقا لبعض من أرهاقات التعبير!!!!و تطغي الرغبة على كل ما به العلاقة تاتي من قيمة بها بداية لطرح فكر لتفسير كنه الروح في الحياة!!!!!!!!!! ويتحول الاحترام الى رغبة بتقديم كل مايرضيه من أجل لحظة أغراء؟؟؟ ويبدء استغلال طيب ومشاعر تحمل عمق وحياء......
و ان أنتفضت ورفضت بكل علياء!! الله لها بالمرصاد .. فالوصف يتداول عليها بالتخلف وفقر الابصار ووووو وحتى النعت بعهرية ما كان به تعبيره عن الاحترام؟؟؟؟ وصرخة الذكورة ان لايحق لك ان تنطقي بكلمة واحدة؟؟؟ وتبدء تملكيته لحق هو به اقر ولن يندثر مهما كانت الاسباب وبها ادم يغرف كل طيب على أرض الله؟؟؟ لايحق لك ان تقولي اي رأي عني؟؟؟؟ فيتحول ملاك الديمقراطيه الى قيصر يمسك الرمح ليقطع الرافضات؟؟ويقر فدائهم لما به قال وما به اعلن ليحق ما له في تنفيس الرغبات.... يبدء التهديد والوعيل... متناسي ان له كما لها وما به أقدم كان تصوير جميل وفق ما هي فسرت به وله النصيب فيما حصل؟؟ هناك من تقف لتحمل التهديد تمرد وقدرة على ثبات الرؤى وفقا لما به كان ويكون على ان لها اكتمالية في كل حق كما به بها تم الخلق من الاله...... تبدء القول حواء حكمت وتحكم على الارض ومازلت ترويها الدماء!! تحل القتل والنهب والعهر وبقوانين تسنها بها حماية لك اكثر ممن قدر الله فما هو غريب حسك او وعيدك في الحياء؟؟؟؟؟ وقد لايخفى عنكم تلك البوسترات والاقوال التي تلغي تفصيليات خلق حواء وبها والله أثار ويفيض التمرد للوقف مهما كان بهم الداء.... أذكر لكم بعض مما قيل بها ومن الحكماء والشعراء مع التحليل لو انصفتي الحرف في الآداء:
1-قال احد الحكماء في الوصف بحواء( قلب صافي وعقل رغم نقصه به دهاء)؟؟؟..أن وضعتكم في قلبها رفعتكم الى السماء..وان وضعتكم في عقلها لن يحل عليك مساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وله افسر و اقول لكم والحكم لكم فيما به يصح التحليل .... هل من حمل الصفاء يحمل الدهاء؟؟؟ وهل من عقله ناقص يعرف الدهاء؟؟ او ليس الدهاء يحتاج الى قدرة عقلية للتفكير والتخطيط؟؟ (أم نحن في حرب لانهاية لها)اذا رفعتك الى السماء ماذا تريد اكثر؟؟؟ لماذا تدعو الى ان تخفض بك الارض؟؟؟؟ ام حقا لك ان تقتل ولها ان تتفرج وترضى بالفداء؟؟؟ ام اردت بها الغدر وبها صمت بلا تطبيب من اي داء.......
2-نزار من لقب بشاعر النساء؟؟؟ يحدد ما تريد النساء بخمسة(الصدق،الغيرة عليها؟؟؟ أصراره، أهتمامه، رجولته لها وعليها) ولاتحب قسوتك عليها؟؟؟ هذا فهم من كان المفروض ان يعرف المرأة اكثر من غيره!!!
لكني اقول له رحمه الله نزار أفق اليوم و اجبني اوليس هذا ما تريده منها ايظا؟؟؟ اما في الغيرة قيمة بها تفسير عمق الحب لا ما به الاصابة بدهاء؟؟؟ او ليس الصدق صفة بها كل الفرضيات لما به ابتغاء النفس الكريمه؟؟؟؟ الا يجب ان توفر لها ما به تغدق اكثر مما به الحلم يمكن ان يرسم واقع الحياة؟؟؟؟؟

3- وفي وصف حواء يقول البعض على أساس انهم عرفوا من هي شخصية حواء..تضحك المرأة عندما تستطيع؟؟ وتبكي عندما تريد؟؟؟؟
وهل الرجل يضحك على طول ولا يبكي؟؟؟؟ وما الفرضية التي من خلالها نرمي في تحديد الضحك والبكاء ؟؟ لما لانضع ان بها من الطبيعية ما يكون لها القدرة على المزج بين الضحكة والاه!!!!!

4- مقوله مشهورة وبها الكل يردد بلا تميز في كنه المرتبه او الحالة الاجتماعية بها تفرض الطرح...كل أمراة عظيمة يسكن تفاصيلها رجل أعظم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ او وراء كل عظيم امرأة؟؟؟؟؟ قبل كلا هذا وذاك ما العظمة الا لخالق بنا اصطفى في ما به خلق،،!!!! ثانيا لما نحاور في ثبات الراي على أن المرأة لايمكن ان يكون لها شأن الا بتواجد الرجل؟؟؟؟ متى نعلم انسانيتها؟؟ متى نعيد الالغاء ولم تلغى من الخالق؟؟؟ ولما لايكون الاثنان هم سبب لنجاح البعض بدل التفضيل او الازدراء؟؟؟؟؟

5- ويقال تفضل المرأة ان يموت بها الرجل اولا؟؟وان يكرهها فيما بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل الحب له وجهين لايكتمل الا بأكتمال الحب والكره؟؟؟ وكيف تريد الحب والكره في ان واحد؟؟؟؟ لما لانقول تقصد ان يكون هو البادي لعرف بها حرم لها حق الاعلان لما به قد تُشبه في صف دنيء لانها اعلنت أحساس به تهيم...
6- لن أُكثر و اخر مقولة لكم و بها بعض الانصاف (سُئل رجل بعد وفاة زوجته لماذا يرتدي نظارة سوداء؟؟ قال لم يعد هناك شيء يستحق النظر بعد رحيلها)!!!!!!!! مازال هناك وسيبقى من لهم الاستثناء فيما يحقون به الحق... نادرون وصعب ان نراهم لكثرة الافاق...وقد تعتقدون او كان به سيتم التفسير اني انهيت مابه ارى لي نفع بل هو والله ما به رايت ان حق به يكون.... من كل ما تقدم لايمكنني الا ان استشف حقيقة واحده ان عصب الرجل الاساسي هو المرأة بكل وجودها .. ولان ذكوريته لاتسمح له بهذا الاعتراف يحاول ان يجد اي تبرير لالغائها من قائمة الانسانية!!! او انها من الاهمية ان تملىء كل وقته لدرجة يحس انه مُلكاً لها وهو لايرتظي هذه الفكرة فتكون دائرة اختلاق الوصف والتغريب!!!!!! او به الاحساس بضعف امامها فيقف لها في ردح وعلى كل باب.... ولن اضع اللوم على الرجل بل هي حواء فيما تترك الغير يفتري بها الحق في كل ما وجب لها بل ترضى بكل اذلال تحت ستار الحب او المجتمع او القيل والقال....
وهنا السؤال يكون هل أتى الوقت للجلوس على طاولة الاجتماعات و إقرار العدل قبل ان ينتهي الكون؟؟ ونحن على خصام في عملية الفهم العام ؟؟؟ هل هو الوقت على ان نرفع راية الامان لنلقي النظرة الى ما لنا وما يجب ان يكون في خضم عورات ما نعيش... كلا منا يأخذ جانبه وملوحاً بالاتهامات التي لاتحمل اي أرضية من واقع بل هي عملية لتسفيه تركيبة المجتمع اولا والغاء وجودية الله ولانحمل الا تجربة قد تكون السبب في الطرح الخاطىء وبها نزرع عصا الحياة...... قد تكون دعوة لكم جميعا في ان نحدد يوم للصلح الذاتي!!! والتوقف عن الاهتراءات والافتراءات التي نتراشق بها دون إنصاف، عرفاُ لمن به الاحترام الانساني كبير........فهل هو الوقت لتقييم رحم به حمل الاثنين بلا تمييز او تزويق بل حب بلا حدود تقطع به اللحمة والصفاء.....
لما لانبصر انا أرواح من خليقة وصنع الاله قبل النظر الى غطاء الروح "الجسد" الذي يفنى مع الموت ؟؟؟ فالموت يعني نهاية الجسد لا الروح !!!! والموت هو اول البدايات لعالم الحق بلا اي ابتلاء... يبقى لكم وبكم الرجاء وما على االرسوله الا ان تبلغ بعض من صور بها الافق شبع إغراق..... وكفانا خيانات فالغدر قابل ان ينهي كون بنا أوجده الاله.....
19-10-2015
أمال السعدي