الجواريب واجب على المرأة- من بلاد- قاسم امين



على عجيل منهل
2016 / 5 / 4

ان من أثر الحكومات الإستبدادية أن الرجل في قوته أخذ يحتقر المرأة في ضعفها، وقد يكون من أسباب ذلك أن أول أثر يظهر في الأمة الحكومة بالإستبداد هو فساد الأخلاق.
• لا يزال الناس عندنا يعتقدون أن تربية المرأة وتعليمها غير واجبين، بل إنهم يتساءلون هل تعلُّم المرأة القراءة والكتاب مما يجوز شرعاً أو هو محرم بمقتضى الشريعة؟!
• في رأيي أن المرأة لا يمكنها ان تدير منزلها إلا بعد تحصيل مقدار معلوم من المعارف العقلية والأدبية.
• من عوامل الضعف في كل مجتمع إنساني أن يكون العدد العظيم من أفراده كلاً عليه لا عمل له فيما يحتاج إليه، وإن عمل كان الآلة الصماء أو الدابة العجماء لا يدري ما يُصدر منه.
• أودُّ أن كلَّ مصري يرى أن مسألة التربية عندنا هي أمُّ سائر المسائل، وأن كل مسألة غيرها مهما كانت أهميتها داخلة فيها.
• لستُ ممن يطلب المساواة بين المرأة والرجل في التعليم؛ فذلك غير ضروري، وإنما أطلب الآن-ولا أتردد في الطلب-أن توجد هذه المساواة في التعليم الإبتدائي على الأقل..
• إن الإنتقاب والتبرقع ليسا من المشروعات الإسلامية لا للتعبد ولا للأدب بل هما من العادات القديمة السابقة على الإسلام والباقية بعده.-هذه من افكار قاسم امين فى القرن التاسع عشر

الجوارب واجب على المرأة-

وإلى الفتاوى الدينية حيث أفتى ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم جواز ارتداء المرأة حذاء صيفيا مكشوفا «الصندل»، من دون أن ترتدي جوربا «شراب» لا يشف، أي لا يظهر القدمين. وبحسب «الشروق» فقـــد رد برهامي على سؤال لإحدى السيدات على الموقع الرسمي للدعوة «أنا السلفي»، نصه: «ما حكم لبس المرأة حذاء صيفيا مكشوفا وأسفله شراب، يعني ليس حذاء مقفولا أو مغلقا بأكمله فوق القدم، لكنها تلبـــــس من تحته شرابا، ويكون الجلباب فوق الحذاء بقليل، لكن لا يغطي الحذاء تماما، بل يكون الشراب والحذاء ظاهرين؟»، وهل يلزم في ذلك أن يكون الجلباب يجـــر على الأرض، لأنني قد أقع بسبب ذلك؟»، فقال برهامي: «لا بأس إذا كان الجورب لا يشف، والأفضل أن يكون الجلباب سابغا مغطيا للقدمين، ولكن إن حصل الستر بغيره جاز»!-