لقد تعرت مصر وإنكشفت عورتها



مدحت ميلاد ثابت
2016 / 6 / 15

حينما يظن المجتمع المتعصب وشذوذ الفكر ورديكالية المتطرفين أن سطوتهم هي دافع لكي ينتهكوا حرمات الاخرين ونتعجب من غياب النخوة بل الادمية ووضع الانسانية في الاعتبار قبل أن يفكر الغوغاء في تعرية سيدة مسنة هل تخيل احد البربر قبل أن يأتي بذلك الفعل أنه من الممكن أن تكون أمه أو أخته أو زوجنه من تتعرض الي تعرية عورتها هل غابت عن مصر كلها النخوة والرجولة عندما يحاول بعض الاعلاميين السذج الي تبرير ذلك الفعل امثال أحمد موسي ومحمد الغيطي هل وضعوا إحدي أفرباءهم مكانها ؟!!!!!!هل نستطيع أن نبرر همجية الغجر وتخلي البشر عن إنسانيتهم ؟!إن كنتم أيها المبررين (تنصرون أخوتكم سواء كانوا مظلومين أو ظلمة) فإعلموا أن الغد لناظره قريب وكما تدين تدان وأنك بسوء تفكيرك ترسخ فكر غوغائي يمرر الي غالبية المصريين أن تعرية سيدة هو أمر طبيعي أيا كانت هذه السيدة فانت فعلتها مع سيدة لاحول لها ولاقوة مسيحية مستضعفة يتكاتف الغوغاء ومنظمات الدولة مع بعضهم البعض لكشف عورتها وضياع حقوقها أيضا وعلي الباغي تدور الدوائر لأنك ستجد أن تلك الثقافة ستكرر نفس الفعل وإن كنت اليوم غير مبالي أو مكترث لحجم المصيبة لأن من تعرت سيدة مسيحية فلاتتعجل سيكون التعري موضة لايفرق بين مسيحية ومسلمة ......ستدور الدوائر ....وقد دارت بالفعل وهانحن نشهد ثقافة التعري كماكانت في محافظة المنيا _والتي يكون المسئول عنها محافظ يلهث ليري( البيضة )التي كتب عليها لفظ الجلالة ولايلتفت لسيدة مسنة جردوها من ملابسها غوغاء يدافع عنهم أعلامين مرتزقة_ ها هي إنتقلت الي محافظة الشرقية وقيام من وصفوا ببلطجية وجردوا سيدة من ملابسها ويناقش الاعلام أيضا أن الأمن قاموا بتجريد طالبة ثانوية عامة من ملابسها فبماذا تبررون تلك المرة ؟!!!!
تعرت مصر كلها وأنكشفت عورتها :عندما صمتنا علي فعل تجريد السيدة المسيحية المسنة من ملابسها
تعرت مصر كلهاوأنكشفت عورتها : عندما رأي ذلك أهل قرية الكرم وذهبت عنهم النخوة والرجولة ولم يوقفوا تلك المهزلة ولم يسرعوا في ستر السيدة
تعرت مصر كلهاوأنكشفت عورتها : عندما حاول كلا من العمدة والمحافظ أن ينفوا الواقعة ومحاولتهم تزييف الحقائق
تعرت مصر كلهاوأنكشفت عورتها : عندما تواطئرجال الامن والمسئولين مع المجرمين ولم يقدموا أية مساعدة لمن تم حرق ممتلكاتهم ولم يحاولوا إستردادجزءمن حق تلك السيدة
تعرت مصر كلهاوأنكشفت عورتها : عندما حاول الاعلام المضلل تزييف الحقائق وتهوين الامر