(عفوا لست أنا المريض هنا)



سليف شرعية
2016 / 7 / 9

سيطرت عليَّ هذه الفكره منذ فترة ولكن تمكنت أخيرا من عرضها وهي تتلخص في الرجل والمرأة البعيدين كل البعد عن الbdsm والتي تتلاعب بهم الضغوط الحياتية والمشاكل الاجتماعية فتخلق من الرجل شخص عصبي قاسي الطباع بارد المشاعر يحتاج إلى متنفس ليخرج به تلك الشحنة السالبة التي طبعها عليه المجتع فلا يجد أمامه سوى امرأته لتكون متنفسه الأوحد فيبدأ في قهرها ومعاملتها بجفاء وقسوة أيضا في أغلب الحالات، والتي تتحول بدورها إلى كيان منافي تماما لطبيعتها الأنثوية الساحرة إلى طبيعة حادة سريعة الإستثارة شديدة الانفعال أو تتحول إلى وحش مفترس لا يجد أمامه إلى الأبناء لتصب هى الأخرى غضبها عليهم فيخرج جيل كامل من المرضى النفسيين المعقدين للعالم فيفسد مجتمعنا كما نراه الآن أما من يطلق عليهم أصحاب النظريات النفسية مرضى السادية الجنسية ، أولئك الذين يتمتعون بممارسات معينة في أوقات إقامة العلاقة الجنسية بإغفال تام من تلك النظريات لمنهج وأسلوب حياة هؤلاء الناس
العاشقين للطبيعة .. طبيعة الرجل القوى المسيطر وطبيعة الأنثى الضغيفة الرقيقة ولا تعلم تلك النظريات أن المتعة التي تحصل عليها السليف من مجرد نظرة من الماستر الخاص بها كفيلة لتجعلها تتحمل كل ما يدور في العالم من حولها وأن تلك الممارسات التى تعتبرها نظريات فرويد العقيمة شذوذا والتي تحقق متعة لا مثيل لها لكلا الطرفين تمد الرجل والمرأة بالقوة اللازمة لتحمل تلك الأعباء المحيطة بهم من العالم المحيط بهم فلا نجد فتور في المشاعر أو قهر أو قسوة أو شحنات سالبة تؤثر على كيان الأسرة ومن ثم المجتمع ككل .
فقل لي بربك أيهم المريض الذي يحقق ضررا للفرد والمجتمع ؟؟؟
ذلك الرجل التقليدي الذي يصب غضبه على امرأته قسوة وإهمالا وفتورًا
أم ذلك الرجل السادي الذي يخرج مشاعره في وقت العلاقه التي تنتهى بمتعة الطرفين وعودتهم لاستقبال الحياة بصدر رحب ؟؟؟؟؟