قهر الذات عقدة بنات جنسنا



مارينا سوريال
2016 / 8 / 3

يقولون اكتبى عليكى بالمزيد ..ولكن بلافائدة فالفتاة هى للامومة فحسب..تعيش الفتاة العربية فى وهم الوعاء ..تشتكى من نظرة للعبودية تراها فى عينه بينما تمارس هى القهر ذاته مع بنات جنسها اذا حاولن ان يطالبن بالمزيد...كلما زادت وطأه القهر عليهن ازداد حبهن ان يكن لهن ظل فمن الاسهل ان تلقى بذاتها على كاهل اخر معرضة نفسها لان تكون اى شىء غير شخص كيف نحارب بنات جنسنا ..كيف يكون لنا الحرية فى ذواتنا كاشخاص كاملين مساوين احرار فى اجسادهن ..هل سنتمكن حينهامن انقاذ تلك المجتمعات المريضة من امراضها النفسية هل نكون اصحاء احرار يوما ذو عقول ناضجة تتطلع للمعرفة دون خجل تهتم لمشاكل الطبيعة لوضعها على الارض فى القرون القادمة لاحوال من يعيشون بدواخلها كيف سنتوقف عن سر حكايات ختان الاناث وقتلهن بسبب الدماء لانها شرف وان تتوقف العبدة عن تربية قاتل محتملا على استعداد دوما للذبح باسم الشرف !ّ