على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A



سعد محمد مهدي غلام
2017 / 1 / 5

تقول د.نوال السعداوي *بالرغم من جسد المرأة كان أكثر حظا من نفسها وعقلها وانه لم يتعرض لذلك الإنكار الذي تعرض له ، الا إن المجتمع لم يترك جسد المرأة على حالته الطبيعية *سلبية المرأة ليست صفة طبيعية في المرأة ولكنها صفة غير طبيعية نتجت عن ضغوط المجتمع وكبته لنموها *...في هذا المبحث كما عودناكم لن تكون اشتغالاتنا في شعرية النص وتجنيسة وسيميولوجيته .....الخ الغاية هي الأنثى نعد الشاعر الجميل فائز حداد ان نكرس له أكثرمن مبحثا مستحقاته علينا ... ولكننا هنا ندرس مكانة الأنثى في نصوصه لا مصاقبة له وسأخذ وجه أخر ممن التصقت الأنثى بشعره وهو المجيد الشاعر نزارالقباني ..نعرف أننا في ورطة مع المتعود والمطروق ...ولن يكون هذا المبحث الإستثناء سيعقبه مبحثا عن مكانة الأنثى عند د. بشرى البستاني مع مرور على( سطحي) د. نازك الملائكة ..مشكلتنا في العالم الظلامي ان الأشخاص والمقولات والكتب ....محط تقديس طوطمي ونزعم اننا أصحاب رسالة سماوية نسقط عقولنا ومساحة الفهم ومعتقداتنا على الأشياء ونحيطها بهالة من المعصومية وعدم جواز مقاربتها ..تصل المحذورية الى القتل والتدمير .
هكذا نفعل في الساسة والفكر والدين والأدب والحياة اليومية .....الخ ما نطرقه هو خروقات هكذا سيعتقد البعض .الأسف ان ذلك البعض يحسب على المتعلمين والمتفتحين والمتحررين ..يقطنوا الغرب ويمكثوا عقودا وهناك يمارسون إزدواجيته العلي وردية في حياة أسرهم غير في تعاملهم مع المحيط ..وعندما يعودون مسخت ما كانت سمة الجمال الشرقي والأصالة والقيم ولم يحصروا من حيث كانوا اي قيم ..لا تعميم ولكن هذا هو حالنا .. كتل متلبدة من العقد والاضغان والسوداوية والتخلف والجهل مع أنه يستخدم كرستيان ديور ويستمع أديل ..عجيب الناس ..هذه المداخلة نعنيها لفهم كيف تعامل الحداد مع الأنثى ..في الشعر قد نرمي حجرا هنا او هناك إن الرجل قرأ لنا سيعرف اننا لا نشخصن في التناول الأدبي ابدا حتى من هو في الضد لا نسفه ما يقول: او يقوم به مهما كان ولكن أقرب الناس لنا في الفكر والسلوك وحتى شخصيا نجد الموجب أدبيا وشرعيا وأنسانيا ان نسلط الضوء عليه...كارين هورني تقول :*ان ازدواجية الجنس تظهر في الاطفال اكثر من غيرهم لانهم لا يدركون كالكبار تحديد جنسهم * نضيف لقولها نحن ليس فقط المجهولية السبب الكذب والنفاق والأزدواجية وقدرة التقنع التخزين المعرفي للشذوذات السايكولوجية
والتاثيرات العميقة من البعد الانثروبولوجي ....من العوامل الخطيرة التي تفرز في السلوك والاقوال ...وتكون اكثرضررا عندما يتعاطاها اهل ريشة او يراع او ازميل .... بل لا نغالي ان قلنا كمكانة المسرح الاغريقي
وفهم لينين له هو فرع من البوطيقا من فن الشعر ..نعني ان الشعر اخطر كل الشاعريات قاطبة ..هنا غير متا ح
بحث الامر . لا يسعنا الا ان نقول: الشاعر من ايام الليرا قيثارة هوميروس وفيرجل .... حتى أيام نزار قباني والمطرب كاظم الساهر خطير الأثر ما يتركه على العامة ..ولذلك سنهاجم لأننا نعتقد بما خرجنا به من دراسة منجز القباني الكلي أنه حقق الكثير في بث التحرر في أستخدام المفردة في أطلاق مخيلة الأنثى في رفع الحرج عن تجاذب أطراف احاديث ما ....ولكن لا يعلم الكثير ان الأدب والشعر فيه من الجرأة يقارب البرونو غرفيا ...من أيام قبل الأسلام وهناك شواعر عربيات في عصور بابلية وفرعونية وأندلسية ..... لا يشكل نزار الا هامش ولا تاثير له.. الشهرة لأننا تقهقرنا حضاريا لأننا تخلفنا حتى في ديننا ما قدمه الرجال من بضعة قرون واليوم هم مراجع ومصادر قمعوا الدين وقتلوا رسالته الانسانية هنا تعنينا انثى سنكرس مباحثا لشواعر من التاريخ لن نتحدث عن اوديما ولا عن سافو سنحدث عن فرعونيات وسومريات وبابليات عن عباسيا ت لسن اماء ولا جوار من الثيب والايامى من الاحرار والاميرات لما تقول ولادة أمكن عاشقي من صحن خدي ..واعطي قبلتي من يشتهيها ... هذا بيت من أكثرالأبيات في المعنى تهذيبا . وعدم أستخدام مفردات بعينها ...اليوم قصيدة لشاعرة تقول :اشتهي قبلة من فمك .. تضج القاعة بالتصفيق ووسائل التواصل بالأعجابات .... كيف قبل عقود ؟ عندما يصدر نزار القباني ديوانه طفولة نهد او امرأة متوحشة بالطبع يمنع ...... أين كنا ؟وأين اصبحنا ؟ ..ما عاناه و تعرض له نزار واقعة شقيقته وصال* وفق ما كتبه هو او رجاء النقاش اوالكثيرمن النقاد ومن دون سيرته وإنتحارها بعد محاولة أجبارها على تزوج من لا تحب وليس من تعشق ...وطبيعة إنحداره الطبقي والمسلك الوظيفي والذكاء في أستخدام ما يعتلج خاطره لأغراض الأنتفاعية سنرى انهم ليس بسبب العمود او التفعيل هذا الفقر المفرداتي وتلك السطحية في التناول القباني حقق ما يريد وعندما قيل له انك زير نساء وتكتب بغرضيات دبج قصائده السياسية وشدت له أم كلثوم لم ألامر المباشرية واسلوب اليافطات حتى في رثاء بلقيس الراوي ...ومحدودية معجمية وضعف جارح في شعرية الإنزياح والتصرف ...مخاطبة الغرائز والقشور ...يا شام أين هما عينا معاوية/ وأين من زحموا بالمناكب الشهبا .....او.. يا شام يا شام ما في جعبتي طرب./أستغفر الشعر أن يستجدي الطربا/....او.. .يا من تبكون على ناصر/السيد كان صديق الشمس/ .فكفوا عن سكب العبرات./ او... احاول رسم بلاد /تسمى -مجازا -بلاد العرب /.سريري بها ثابت ...
ما تفرق عن ..حبيبتي .لدي شيء كثير /اقوله . لدي شيء كثير ...او ...خبئني ..في خلجان يديك /فان الريح شمالية
او ..شكرا ..على الدفتر الملونة /التي أهديتها الي / لا شيءيفتح شهيتي في الدنيا /أكثر من ورق الدفاترالملونة ..
او ..آه ..لو حبك يبلعني /يقلعني ..مثل الإعصار اني خيرتك ..فاختاري او ...أحاول أن لا أصدق ./ها أنت تعبر جسر الزمالك ./ها أنت /تدخل كالرمح نادي الجزيرة /تلقي على الأصدقاء التحية ....او لمن صدري انا يكبر ؟/لمن ..كرزاته دارت /لمن ...تفاحه أزهر /لمن ؟/صحنان من ذهب ..وليس من يسكر ؟.......
انا لا اناقش هنا الشعرية وان هو كتب في القرن الماضي قبله بقرن موبسان وسومرست موم وفيكتور هيجو وكوليت وجورج صاند وبروست وجويس وبودلير والن بو ......الخ ليس قصيدة ولا عدد كل منجزه الشعري الغرضية لا أعتراض الأستعمالية التداولية النفعية لا أعتراض ....أين الدور التحريضي للمرأة أين التثوير ...إنفعلي إنفجري لاتقفي مثل المسمار ...أريد حبا حزين ..كلون عيوني حزين .. لا أريد حبا عاديا ،فانا دون كل العاشقين أريد حبا عاصفا لا يستكين ..،.....الخ هذه تمرد هوياتي جندري يكرس الجندرية ليس مهجمة جنسية لواقع فسلجي وبيولوجي وفسيولوجي انه واقع نسائي للمرأة تاريخي له حيثياته في البنية التحتية وانعكاساته على البنية الفوقية وله اسباب ارتكاسية هو نكوصية تاريخية هو جبروت المرحلة البطرياركية هو تنحية المرأة من عصور لا تخاطب هويتها لتثور ...خاطب انسايتها في سعره الخيانة والنرجسية والتفاهة لعقل المرأة ..لم يختلف عما قال فرويد بل ما نقوله هو ذاك حال المرأة ولكن لماذا ؟ كيف نخرجها مما هي فيه ما دور الشعر يكرس حالها كمعالج نفسي يستغل ما يعرف بالعلاقة الوجدية بين المعالج والمعالجة .فيقوم بدل معالجتها تعميق ما تعانيه وكم من هؤلاء المرضى ويعالجون الناس ما ننتظر منهم ؟؟.. نحن نتحدث عن أمر ساشرحه لكم وقبلها نقول : حتى شعريا الإنزياح او العدول يوم ظهر الشعر عندما يقول: لماذا تحب؟ يقول :القمر على حائط دارهم اجمل من القمر على كل الجدران ... عندما يقول شاعر كجلمود صخر حط من عل ...في القرأن انها ترمي بشرر كالقصر * كأنه جمالة صفر .. ...لا يأتي شعر بعد 15 قرن ويقول في كل ما أنتج شعريا لمن صدري يكبر كرزاته دارت المحسنات .والبديع والوصف والتشبيه لم يبلغ البحتري في خمسة أبيات ...المهم الأن نريد أن نبحث ما أداه القباني .وما دبج من عشرات ومئات الدراسات عنه من نقاد وشعراء وأكادميين ساركز على الجانب الجندري ما فعل القباني للمرأة ذكر النهد فرويد ذكر العضوالتناسلي ويدرس في كليات الطب وفي المدارس وتذكر الأسماء وكتابات د. سعداوي ماثلة للعيان ومتوفر تناقش بحرية وبالأسماء غير المكفرة ....اننا ما نبتغي من مائة وخمسين عام العالم ناقش أمرا ومن السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم أستقرالعالم على تمييز الهوية الجنسية gender عن الجنس sex ولا يفرق بين الأنفعالية Reaction Formation والتصعيد Sublimation في كل الأحوال يتحمل أوزار الحاق الضرر بالأدب الأنثوي وفي تركيب عقل الأنثى وتنضيجه كشاعر مكرس شاعر النساء عندما يقال دون جوان او عمر بن ربيعة او وضاح اليمن كتبوا في كل الاغراض واستخدموة كل المتاح المفرداتي والمعطى البياني والبلاغي اما المغفور له فقد قلص المعجم الى عشر معشار المتاح ولم يستخدم من البلاغة والبيان اكثرمن الوصف والصور البسيطة والتشبية الركيك وجر خلفه الجيل الشاب ...احدهم يزعم انها شاعر لانه اصدر اكثر من ديوان يعترض على ان نستخدم يمليء وليس يملأ لانها المستخدم واخر يتهمنا وهو امام جامع فلسطيني اننا ندخل المفردات الغربية
هذا الذي موكل به تعليم القرأن والسنة عندما قلنا *شبم خضار عينيك ضاع في دمن الزمان * كفرنا واخر نقول له يا رجل عد الى المعجم انت لست على صواب فالاسم والفعل من له اكثرمن عشرين معنى يجيب انه لا يحتاج معجم واخر لما تقول لن عد الى ابن رشيق والجرجاني يقول: هؤلاء من من السلفيين ... ما فعله نزار القباني في الادب النسوي هو ما يجعل شابة ترفض ان يكتب عنها موضوعا يوسم بالنقد الانثوي وهي متحررة تعتقد ان ذلك انتقاصا لن امثال النزاريات لم تمنح المرأة العربية قدرة تفريف الهوية الجنسية عن الجنس فسطحية التناول وفقر المفردات واعتماد الاسهل كما نقد اليوم وشعراء قصيدة النثر ممن لا يفرقون الخاطرة عن الومض عن النثيرة عن الشعر الحرعنزالشعر الابيض ......يقول افلاطون ان الهوس Maniaاربع نبوءة وتصوف وشعر وعشق ...وخصص للاخير محاورة كاملة هي المأدبة Eroticus وفي التراث عشرات المؤلفات عن العشق والحب ...تقول رابعة العدوية اني جعلتك في الفؤاد محدثي ....وابحت جسمي من ارادجلوسي /فالجسم مني للجليس مؤانس /وحبيب قلبي في الفؤادانيسي..اكتب لنا ذلك لاجنس ولا هوية جنسية هو العشق النقي ...واما ان تتحدث عن االجنس هو عالم ... تابعوا برنامج د. هبة قطب ...او لنقرأ سيزا قاسم او نوال السعداوي او كيت مليت او مووي ....الخ لقد اضر بالادب النسوي من تناوله وهو اما يقصد التوظيف الميكافيللي او التهتك او الجهل بل نعتقد الاخير هو الاخطر ....قصيدة الايرانية باران ميلان * انا عاهرة* اكثر تشريفا وتهذيبا من مئات القصائد التي تمتدح مناقب المرأة لتكرس التقهقر وتخرب الدين والاخلاق باسم الاخلاق ...تقول :د. سعداوي الانثى هي الأصل *اخصاء المرأة جنسيا كان يقتضي بالضرورة اخصاءها فكريا ايضا، فالحرية في الانسان لا تتجزأ ، واذا منحت المرأة الحرية لتتكلم ، فسوف تقود حرية الكلام الى حرية التفكير الى حرية العقل * وكيركغارد يقول *الحقيقة لا توجد في حياة الانسان الا من خلال العقل * ما فعل الادب السطحي هو تخفيض الحسي الانثوي العقلي قبل الجسدي و القتل العمد ي للتفكير ومخاطبة الانثى كهوية لها وليس الانسان . الانوثة وجه من الهوية قمع بسبق اصرار وترصد . هذا ما فعله ادب وفكر ودين واعراف وقوانين قبل اكثرمن عشرة قرون تجاوزها العقل العربي والاسلامي ...ناهيك عن الشعري والفكري والمجتمعي .... المرأة قلقة على مصيرها *القلق لا يحدث للانسان الا اذا اصبح واعيا بوجوده وان هذا الوجود يمكن أن يتحطم وأنه قد يفقد نفسه ويصبح لا شيء وكلما كان الأنسان واعيا بوجود ه كلما زاد قلقه على هذا الوجود* اشعال النار دون تفير تفسيرات وتقديم ضمانات عدم انتشارها والزام المشعل لها بتوفير متطلبات الاطفاء ، تخريب واقلاق مقصود اولا مقصود .. ما تعانية المرأة ليس من عندياتها الصميم الاما تراكم عبر العصور في اللاوعي الجمعي او تأثير المحيط قبل ان توارب ابواب على ما تعتقد حرية نزع قيودها زودها بما تستعين به في وصيد ما زججتها فيه
والا ان نويت او غفلت اوقعتها في الخطيئة ص51من المراة والجنس تقول سعداوي * الانسان مهما ورث من صفات فان الصفات التي يكتسبها من البيئة المحيطة به وعن طريق التربية هي التي تكون صفات شخصيته وشكلها النهائي
فالانسان يعيش داخل مجتمع يتأثر به ويؤثر فيه ...من يزعم انه خبير كخبراء السياسة والفلك اليوم تقول سعداوي* الخبرة بالجنس لا تكتسب بتعدد العمليات الجنسية مع اكبر عدد من الاشخاص . فالرجل الذي يطلق عليه دون جوان او زير نساء أقل الرجال خبرة بالجنس * من تقول ذلك دكتورة من ارقى جامعات الدنيا في اختصاص النسائية والجنس وكاتبة متمرسة من اكثرمن نصف قرن ، كيف نقنع مراهقة بهذا وانت تقول لها لمن صدري بكبر الكثير ومنه فائز حداد يكتبون نقول عشرات المرات عن النهد اكثرمما تقول: ولكنهم ليسوا شعراء مرأة كتكريس.عليك مسؤولية كبيرة لمكانتك ولدورك وتراثك
ولشقيقتك التي يزعم انها من دوافع التمرد وهو ما قلناه عن احلام مستغانمي وسنقوله جزئيا عن غادة السمان .ما هكذا تجري الريح انتم تمعنوا في الايذاء انتم تهدروا دم الادب والفكر كما خرجت علينا احداهن ممن كن من اعلام روائيات لعراق لتقول ان العقائد عنصرية وتخلف وما انزل الله به من سلطان لك من يؤمن بعقيدة وهي تشتغل بالترجمة ولا تفهم الاتيمولوجي هل ثمة امر في الكون من خلق الانسان حتى اليوم دون فكر وسلوك والتزام سوى المتحيون أيوجد دين أيوجد علم أيوجد فن أيوجد جنس دون عقيدة ....هذا ما فعله الكثير ممن تصدوا للادب النسوي عارض واعترض وارفض وافعل ما تشاء ولكن لا ترفع شعارا انت تسقط كل مقومات ما تدعوا اليه انك تستغفل الناس ....تقول سيمون دي بوفور في الجنس الاخر* صورة المرأة النموذجية تلعب دورا مهما في الادب والحياة اليومية فكل كاتب يعكس في انتاجه امزجة واحوال مجتمعه وخيلاته عن المرأة المثلى تأخذ شكلا مباينا بالنسبة الى كل فرد ، حسب المقام الذي يعطيه لنفسه من حيث اىتحر والارتقاء **فقيمة مدرسة فرويد تنجم من ان الكائن جسم ،
وطريقة احساسه بنفسه أمام الاخرى كشخص وصفه الوجودي تشخصا موضوعيا * ويقول رولان بارت في نقد وحقيقة * ان على المرء لكي يعيد العمل الى الادب ان يخرج منه تحديدا : أن يستعين بثقافة انثروبولوجية * فكل الصور البسيطة والعظيمة تكشف عن حالة نفسية كما يعبر غاستون باشلار... الشاعر الذي قنطرتنا للوصول الى الانثوية كجنس وليس كجندر... هو شاعر جميل محاسن ما يخدم اغراض المبحث انه يكتب الجنس الادبي الذي سنطرقه والذي نعده خير مايستطيع ايصال الفهم للتفريق شعريا بين الهوية الجنسية والجنس .. وان كان الرجل يكتب التفعيل والعمودي مخالفا اعتقاد بلانشو واصرار محمد الماغوط من ان يكون شاعرقصيدة النثر بعيدا عن النظم والنظامة فالجنس هذا يخاطب العقل وهو كتابيا وليس بحاجة لجهورية صوتية كما يفعل رجل ما بعد 2003 ومنهمزمن نصب نفسه شعر العرب واخر شاعر الامة وثالث شاعر المرأة ومن النسوة من اصبحن رموز وعدد من اطلعن عليه من الدواويين الطاقة الكامنة لان الشعر سدود وطاقة هيدرومائية وهايدرو عقلية يكفي انك تقرأ وتكتب والاخر يعيش في الغرب وكتب قبل عقدين عشرة اسطر وهو ضليع بالجلس امام الحاسوب فالمعونة تكفيه حيث هو يجزلون الدفع انها ازمة الذي يعنينا منها واقع المرأة وتميز جنسها عن هويتها وادب نسوي عن انثوي ...كماويهمنا تفربز وتصيف الاجناس حتى مع التداخل .وان لا نعود الى المربع الصفري للعبث والتجريب الاهوج ونعكس تخلفنا النظري بتغليفه بالمؤهلات لا شأن لها في الادب ان كان كذلك فالاجدر انولاةيكتب الذعر الا خريج اداب لغة عربية ....هزلت لاننا لابد ان نشطب على الجواهري والزهاوي وشوقي والمتنبي وابي نؤاس وابي تمام والبحتري ونقصر السعر بسبويه والاصمعي وابن جني والجىجاني وابن طباطبا ... للموضوع صلة بمباحث سنطرقها ... أخذ على شاعرنا انه بصمة متميزة ،متفوقة ، ومتمرسنا نعم من الجيل ليس الر واد في قصيدة النثر بل من التابعين ولكن مائز بالملكة والمراس . وهو كما في الدين البعض يعدهم حجة في التاصيل والتواتر ..ولكن ليس ذاك مأخذنا ....وعدنا سنكرس له مباحثا او اكثر الان نعتب عليه بما يمتلك من ناصية شعرية ومقدرة واسبقية وتمايزية ان يخلط بين جنسين لا رابط بينهما وتم التفريز والتوصيف من نصف قرن وفي الغرب من اكثر ما يقرب القرن واسقر نظريا وتاصيليا وادج في الانطولوجيات العالمية ولا يخلو قاموس أدبي الا وتضمن التعريف بهذا الجنس ومئات الاطاريح في العالم كرست لهذا الجنس واسماء كبيرة عالميا متخصصة به ..ولا محل للخلط مع الحر والمرسل الابيض والمطلق ....الخ .. هذا المأخذ مع التمنيط ....الخ موضوع نعالجها في مضانها ...وما نرغب قوله ان كل ذاك لا تثريب بشاعرية ولا قدح بشعرية نتابعها من عام كديدننا انولا نكتبةالا بعد متابعة لحول ...وبعد ان نكتب نتابعه حولا ...لندسة امكانية اعادة التقويم
النتقدي والمعالجة ...هذا الحدلد رجل متميز عن الموجود في الساحة وللضغوط عدل مرات ن التراك وخط السير لمتطلبات الساحة الفقيرة وهو رجل يتعايش مع البيئة وله محيطه ولابد ان يراعي ولا كالمخبر السري مئات من الطعون جاهزة في جيوب زملاء المهنة الانقى والارقى والكثر ألقا ......هذا هو الحال من لا يعجبه يتبع سعد بن ابي وقاص ....لا نبتغي الن نستغرق في المباحث الانثوية ولذلك سننتقل الى نصوص الحداد بشكل خزع من المتاح من نتاجاته ونعالج كيف ينظر للانثى لن نستبق البحث وهو اسلوبيتنا التي تمليها موضوعية البحث ولكن نستطيع القول اننا حيال تجربة ناضجة وشاعر متقدم في ادراك التميز الجندري وهو بغيتنا ...في الجزء اللاحق ....يتبع