المرأة ليست نصف المجتمع...!!!



الادريسي الخمليشي
2017 / 3 / 13

المرأة ليست نصف المجتمع...!!!
تعتبر المرأة أو البنت هي اغلي الأشخاص لكل شخص مهما كان .بكون الأم امرأة و مهما تكن فهي جميلة و قمر في أعيننا .فالأم هي التي تتحمل كلام الرجال قبل الزواج و بعد الزواج . الأم تحمل بنا تسعة شهور هذا في نظر التاريخ لكن هي تمر عليها كقرون و عهود من الأزمنة بحيث تتألم و توجعها مناطقها الحساسة و تبكي في صمت .
يأتي يوم الولادة و نراها بشوشة و سعيدة نسبيا باستقبال ابنها أو ابنتها و حزينة بعض الشيء بحيث آلام الولادة موجعة .تستقبله أو تستقبلها فتضمه بين ذراعيها و تمنحه من الخنان قدر ما تستطيع ترضعه بثدييها سنتين تسهر الليالي
أفضل ما يمكن أن تسمعه تلك الأنثى الذائبة في حب مولدها هو كلمة ( أمي) . يا الهي كلمة تخرج من الطفل الصبي المولود فتكون أول هدية لها فتسعد و تعانقه و تقبله إلى أن يكاد خده ينثر عن وجهه . إنها الأم حبيبة كل شخص .ثم يكبر تلك الطفل فيذهب للمدرسة ليتعلم و يجتهد ليرد لو القليل لتلك الأم التي سهرت و ربت و أرضعت و حملت و تألمت فخير ما يمكن أن تتمناه الأم هو وصول ابنها أو ابنتها المراتب العلى أن يكون حاكما لا محكوما أن يكون رئيسا لا مرؤوسا أن يكون مرضيا لا عاصيا و أن يؤسس بيته و عشه الزوجي مع زوجته الصالحة التي ستنجب له فلذات كبده
بعض الأبناء يحققون رغبة أمهم و أمنيتهم . يصيرون كما يودون أو أكثر ما يتوقعون و بعضهم فقدوا الآمال و امسحوا أهداف تلك الأم .
من الأم تنجب الزوجة و الصديقة و الأستاذة و المهندسة و الفنانة
الأم هي نصف المجتمع كما يقال لكن أنا اعتبر الأم أو المرأة هي كل المجتمع .
فالمرأة لا تستحق يوم واحد أي يوم 08 مارس للاحتفال و التحدث عنها في وسائل الإعلام المكتوبة و السمعية البصرية و عن منجزاتها بالعكس كل الأيام للمرأة فهي مربية الأجيال أن كان صالحة فالمجتمع كذلك و إن كانت غير ذلك فالمجتمع ينبني على تربية الأم فهي التي تجعله وقور أو حامل السلاح و قاطع للطريق فالمرأة و بالضبط الأم هي التي تجعل المجتمع ساكن او العكس
بعض البؤساء من الرجال الذين هم في الأصل ليسوا رجالا .
يضربون و يقتلون و يعتدون على نسائهم و بناتهم و أحيانا أمهاتهم بحجة الرجال قوامون عن النساء" يفهمون ما أرادوا و كيف يشاءون . القوامة ليست هي الضرب و الاعتداء و هتك الأعراض و التوحش و الاغتصاب . القوامة هي تخمل المسؤوليات و الدفاع ليس الهجوم . اخل ضرب النساء في بعض الشروط المذكورة في دستورنا مع الله لكن ليس لدرجة العاهات المستديمة . لتكن رجلا فعليك أن تعتني و أن تتصف بالمروءة .
الزوجة هي واحدة من نساء الأرض فمن صانها و حفظها حفظه الله من كل شر و حسد . فهي تصبر معك حتى تصبح قادر على تحمل مسؤولياتك و القدرة العمل أو إتمام الدراسة .إن لم تكن قادر على الإنجاب فتستعد للبقاء معك حتى الفناء في حين أنت تتخلى عنها بدون رحمة تظن إنها هي العقيمة فارحم زوجتك تنل رضاها
المعلمة امرأة . الطبيبة امرأة .الشرطية امرأة و مربية و مكونة و مؤسسة أولى لهؤلاء الشخصيات هي الأم غالية كل فتاة أو امرأة ابنة امرأة و حبيبة أولى لكل رجل و شاب و عجوز و كهل و طفل و صبي كم احبك يا غاليتي حبيبتي أمي فاطمة الزهراء