مظلوميه المراه بين البيت والعرف العشائري



حسن نجاح جفات
2017 / 5 / 8

مظلوميه المراه بين البيت والعرف العشائري..

حسن الفتلاوي

قال الباري جل وعلى
يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

ان الله سبحانه وتعال، ومن خلال الايه الكريمه يثبت،ان المراه هي نصف المجتمع، ولها حقوق وعليها ايضا، كما ان الرجل كذلك، ولكن ما هو اختلاف حقوق المراه عن الرجل؟لها الحق في اكمال الدراسه،وايضا بالمطالبه بالزواج،ومن حقها الشرعي في الارث من الوالدين، وفي تربيه الاطفال والرضاعه،ومن الواجب الشرعي انها تختار الزوج المناسب لها..

هل اتبعنا سنه نبينا في اعطاء المرءه حقها؟ كلا نحن بعيدين كول البعد عن ذلك وعن اتباع نهج الرسول الكريم، حيث انها وفي وقتنا الحاضر، تواجه تحديات، بين البيت والمجتع والعرف العشائري،ومن اهم هذا الصعاب التي تواجهها،هي انها لايحق لها اكمال الدراسه، بحجه الخوف عليها، من بعض ضعاف النفوس، وايضا من ان تسير بطرق مخالفه للشريعه، ولكن هل كل النساء هكذا؟بالطبع كلا فان التربيه في البيت،لها دور كبير وفعال، والبنت الصالحه لاتجر وراء الافعال السيئه، فان مفهوم عدم اكمال الدراسه لها، هو مفهوم خاطئ،والتعلم مطلوب للجنسين كان يكون ذكر او انثى،
اما من جانب العمل، فان اكثر فئات المجتمع لايسمح لها، ولا يحق لها العمل الى في داخل، البيت كالطبخ وتربيه الاطفال،والاعتناء بالاطفال، وماشابه ذلك،واذ اردنا ان نتحدث عن حريتها، في اخيار الزوج المناسب لها، فانها لايحق لها ذلك، الى في بعض العوئل، ممن يعي ذلك،فانها تجبر على الزواج من الرجل الذي يتم قبوله، من قبل العائله وبدون الرجوع لها،ومعرفه هل هي موافقه ام لا، وهذ مخالف للدين والشرع، واذ اردنا ان نعرف المضايقات العشائريه، ضد المراه فهي،اذ كانت تنتسب الى نسل رسول الله، فانها لاتعطى الى رجل من العامه،وكذلك اذ كانت من العامه، فانها اما تجبر على الزواج من ابن عمها او ابن خالها، او احد اقاربها..

ولكن الان وفي وضعنا الحالي،بدات بعض التقاليد، والاعراف العشائريه تتغير، نحنو الافضل، بعد تعلم اكثر الابناء ودخولهم الجامعات، وظهور الفتاوى من قبل المرجعية الدينه،استطاعت المرءه اخذ بعض حقوقها..