صاحبة الاثنين معا



مارينا سوريال
2017 / 8 / 9

لم اعد اعرف ان كان عليه اعطاء الفرص من جديد ام لا ..فى كل مرة اقول ان الوقت المناسب لم يحن بعد ولكن لماا يا مارجريت لما لاتعطى توقيت لشىء هل لانك ترى كل شىء قد ولد حسب
الصدفة ..صدفة جمعتك مع تلك الغجرية وصدفة وضعتك مع اوليفيبا الان ..لقد عادت هى للحياة من جديد لاتعبىء لما قد يحدث فى الغد ..انها لاتزال تعيش دور القديسة التى ينغى لها دوما ان تكون مثلا لمن حولها تتحمل من فوق
ظهرها سنوات العنصرية التى عان منها الاقدمين ..تحمل مسئولية سبع اخوة ووالد لايفيق من ادمان الخمر ..وزوجات لاخوة اولاود ايضا كل هذا كثير ..لاخصوصية لنا فى هذا المنزل بل نحن لكل هؤلاء بالاضافة الى جمعيتها الخيرية الخاصة ..
عندما اأسألها لمن تثبت اى شىء لاداعى لانه ليس هناك احد لتثبت له نحن فى فراغ عبثى لم نكتشف
مداه بعد او ربما فعل موتانا ولكننا لانزال احياء هنا لكنها لاتصغى تواظب على احتفالات الاحاد
الاثرية التى كان يفعلها الاقدمين بينما يرددون انه لايجب ان نختلط لايجب ان تكون انا وهى لايجب ولكنها لاتتعلم الاصغاء..
تركت لاجلها الرسائل ولكن متى تتعلم انه علينا الرحيل سويا فحسب تتهمنى بالجنون واننى لم اعد اصلح استاذ بالجامعة بل عليه العودة لذلك الطبيب من جديد
ذلك الطبيب الذى اهرب من الذهاب اليه لانه يعيدنى من جديد لمارجريت قديمة تحاول الظهور من جديد لكن لاينبغى لها ان تفعل