الحجاب والتحرش الجنسي وجهان لعملة واحدة

ولكن الحجاب رمز ديني وليس زرع شيطاني خرج من العدم !
وقد أَصبح رمز للإسلام السياسي
وأَول علامة يتم ملاحظتها في أَي مجتمع لحضور الإسلام هي الحجاب
وأَول المطالَب على لستة الجماعات الإسلامية يكون الحجاب
وأَول تغيير يجرونه للمجتمع يكون فرض الحجاب
والنماذج كثيرة .. ايران بعد الـ 79 . الصومال في عهد محاكم الشريعة . أفغانستان بعد حكم طالبان.. الخ الخ
بل هذه مطالب المتأسلمين حتى قبل فترة الستينات و السبعينات

https://youtu.be/OWCJnFu9gF0

الدكتور العزيز طلال الربيعي
موضوع مهم
وحديث الساعة
وقد حدثني زميل عن مشتقات الحجاب
باسماء وتفاصيل
حسب الاماكن
والفصول
والمناسبات
خصوصا في اماكن السباحه
حيث ينتفخ ما ترتديه المرأه
بشكل ملفت للنظر
فيعيق عليها ممارسه السباحه
ويثير انتباه اكبر
ولضروه اخذ هذا الامر تفصيلا جديا عصريا
خصوصا للمرأه العامله
وشروط العمل والصيانه اللازمه حسب المهنه
اقترح مناقشه هذه الظاهره باستظافتكم عن طريق حوارات التمدن
مع فائق التقدير

الزميل العزيز بارباروسا آكيم
شكرا على التعليق الذي تنظر فيه لما هو ظاهر في الظاهرة فقط وليس لمضمونها.
فكما قلت في مقالتي, ان الحجاب كان امرا اقل شيوعا مما هو عليه الآن قبل اربعين او خمسين عاما او اكثر في بلدان مثل العراق او لبنان او مصر او افغانستان او غيرها من دول المنطقة. ففي عهد شبابي كانت الفتيات في العراق يلبسن الميني جوب, وكلنا نتذكر حملة المحارب الاقدم خير الله طلفاح وشرطة الآداب في بغداد في اوائل السبعينيات من القرن الماضي وصبغها لسيقان الفتيات اللواتي كن يرتيدين الميني جوب او قص شعور الشباب الطويلة. علما ان طلفاح لم يتحرش بالسافرات لانه لم يفعل هذا من منطق ديني بل من منطق عشائري. فالشعر الطويل او الملابس القصيرة لا تتفق مع تفكير الرجل العشائر والعشائري والديني هما ليسا صنوان لبعضهما. وهو وزع عدالته على النساء والرجال في آن واحد. الا انه لا يمكن القول ان ما فعله لم يكن عنفا سافرا بحق النساء والرجال معا, علما ان العديد يعتبرون حزب البعث حزبا علمانيا, او انه يعتبر نفسه ولا يزال حزبا علمانيا,
يتبع

وخصوصا قبل الحملة الايمانية لصدام ولابنه عدي في تسعينيات القرن الماضي. والعراق لم تكن دولة دينية سافرة كما هو الحال عليه الآن. واني اتذكر ان صحافة الحزب الشيوعي العراقي, الذي هو كما نعلم حزب لا ديني, لم تحتج على اجراءات طلفاح لانها ايضا اعتبرت اللبس القصير والشعر الطويل, انسجاما مع شيوعبة حنبلية او ستالينية, كمظاهر للتفسخ والتحلل البرجوازي. وقد حضرت وقتها محاضرة لرئيس اتحاد الشباب السوفيتي, المسمى الكوموسمول الذي اعتبره ستالين ك -ينبوع ينهل منه الحزب لإتمام صفوفه-, القاها في المركز الثقافي السوفيتي في شارع ابو نؤاس ببغداد, حيث هو بدوره هاجم الشباب ذوي الشعور الطويلة الذين كانوا يتشبهون بفرقة الخنافس او البيتلز الانكليزية, علما ان جون لينون
John Lennon
الذي كان عضو الفرقة والذي حاز على شهرة عالمية واسعة جدا, كان انسانا يساريا وقد التقى بالثوري الكبير جيفارا. وقد قتل لينون لاحقا في عام 1980. وهنالك شبهات غير مؤكدة ان مقتله في نيويورك كان من تدبير ال سي آي اي, وقاتله
Mark David Chapman
زعم عند التحقيق معه انه فقد ذاكرته ولا يتذكر ما حدث.
يتبع

وللامانة فان الصحيفة العراقية الوحيدة التي احتجت على اجراءات طلفاح وقتها, وبدون ذكر اسمه, كانت صحيفة التآخي الكردية لصاحبها او رئيس تحريرها دارا توفيق ان لم تخني الذاكرة.
وفي وقتنا الحالي فاني ارى ان العديد من النساء اللواتي يعتبرن انفسهن شيوعيات يلبسن هن ايضا الحجاب وهو تعبير عن تناقض صارخ وشيوعية سلفية ويذكرني بقصة الغراب الذي رأى ذات مرة الحمامة تتمشى برشاقة وأناقة, ولأن الغراب لا يستطيع أن يمشي مشية جميلة كمشية الحمامة قال محدثا نفسه لا مشكلة سوف أقلدها! وفعلا بدا الغراب يقلد مشية الحمامة, والحق يقال فإن الغراب بذل جهدا كبيرا وثابر مثابرة طويلة, وعندما أحس بأنه أتقن مشية الحمامة راح يتفاخر على باقي الطيور بأن مشيته الآن مثل مشية الحمامة الأنيقة الواثقة. لكن الطيور سخروا منه. صحيح إن مشيته تغيرت لكنها أبدا لم تصبح كمشية الحمامة. ظن الغراب أن الطيور تغار منه لجمال مشيته, لكنه لاحظ أن حيوانات أخرى بدأت تضحك لمشيته العجيبة. تأكد الغراب أن مشيته مازالت بحاجة إلى تعديل وأن الجهود التي يبذلها والمثابرة التي يبديها لا تحقق النتائج التي يريد الوصول إليها.
يتبع

فقرر الغراب في لحظة صفاء أن يعود إلى مشيته الأصلية ومشية آبائه الغربان التي نشأ عليها. لكن الغريب أن سخرية الطيور واستغراب باقي الحيوانات لمشيته لم يتوقف حتى بعد أن عاد لمشيته الأصلية. هذا هو الغراب الذي ضيع مشيته ومشية الحمامة. وشيوعيونا لم يقلدوا الاسلاميين لاسباب جمالية وانما لاسباب تتعلق بسيادة عقل القطيع او التشبه بمن هم في السلطة للحصول على بعض فتات موائدها.
علما ان رسالة دكتوراه اجازها الازهر, وهو اعلى مؤسسة دينية في العالم الاسلامي اثبتت ان الحجاب ليس فريضة اسلامية.
الأزهر : -الحجاب- ليس فريضة إسلامية وانما مجرّد عادة-.
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/11/13/458855.html
ولكن منظر امرأه محجبة قد يكون اكثر اثارة من عاريات على البلاج او في احدى مستعمرات العراة في فينا في النمسا مثلا لان المرأة بحجابها تحاول ايصال رسالة للرجل مفادها -لو تعلم ما اخبأه تحت حجابي من فتن واسرار!- انها بحجابها تشعل الرغبة والفضول فيه وعليه ان يغزو مملكتها اما بزواجه بها او بتقربه منها من خلال التحرش الجنسي, والا لماذا التحجب؟ ولماذا كانت نساؤونا قبل نصف قرن اقل تحجبا بكثير؟
يتبع

الم يكن هن ايضا مسلمات؟ ومن يقل ان اسلام المحجبات حاليا هو احسن او اكثر اسلاما من نساء امهاتن او جداتهن الغير محجبات؟ فاني ازعم ان اسلام الامهات والجدات هو اقل فسادا بكثير من اسلام بناتهن او حفيداتهن, فلم يكن الفساد والعنف الاجتماعي والتفرقة بين البشر سائدة كما هو الوضع عليه الآن. وكماركسي اني اعتبر ان الاسلام له طبعات تاريخية مختلفة, وطبعته الحالية هي الطبعة النيوليبرالية او طبعة تفاقم غزو الرأسمالية لمجتمعاتنا, التي بشر بريمر بدخولها في العراق مثلا من خلال اصداره مئة قرار وبموافقة كل اعضاء مجلس الحكم برئاسته, وكان الحزب الشيوعي العراقي من ضمن الموافقين كعضو في المجلس, مما يدلل ايضا على ان الشيوعية في طبعتها النيوليبرالية لا تختلف كثيرا عن الاسلام في طبعته النيوليبرالية, ان لم يكونا صنوان لبعضهما البعض. ففي عصر النيوليبرالية يتفاقم تحويل المرأة والجنس وكل شيئ الى بضاعة, فنشاهد ارتفاع سعر المهر بشكل فاحش حاليا او انتشار زيجات تجارية مثل زواج المتعة والمسيار والسياحة, وهذه الزيجات في اغلبها لم تكن تمارس من قبل, ما عدا زواج المتعة في حدود ضيقة جدا.
يتبع

ان دراسة ظاهرة الحجاب كموضوعة دينية بحتة سوف لا يستطيع تفسير ارتباط التحجب بالتحرش الجنسي كظاهرة عنفية او انتشار العنف عموما في مجتمعاتنا. ان التحرش او الاغتصاب الجنسي, كما نعلم من طب النفس, ليس غايته الجنس بل السيطرة على الآخر واخضاعه لارادته وهنالك العديد من الدراسات التي تثبت هذا.
وان مشكلة التحرش هي مشكلة احتماعية بحتة, فمن ربى الاطفال كي يتحرشوا بالنساء عندما يبلغوا او قبلها, ان لم تكن امهاتهم؟ ان المضمون اجتماعي ويتمظهر بمظهر الدين فقط للزيادة من تأثير زخمه بسبب قداسة الدين.
مع وافر مودتي

سيد طلال عندي عدة ملاحظات وتاكيدات لوصف الحالة موضوع البحث
فالغيرة عند الرجل الاوروبي قد تفوق نظيرتها عند الشرقي ومعظم الجرائم والاقتتال بين الرجال سببه طوشة على امراة
والمراة تذوق ظلما وسادية من الرجال سببها عدم الاحترام الباطني لها ومعاملتها كصيد جيد لعطلة نهاية الاسبوع وعندما ينتهي الامر ينقشع قناع الكرم الزائف الذي لمع طيلة السبت والاحد عند الجنتلمان ولو لا العيب لاستعاد منها ما انفقه عليها
والقضية هذه المطروحة رد فعل الاوروبيين عليها ليس من باب اللامبالاة ببناتهم وانما انهيار جدار خلية العائلة التي دوما يكون الانفصال سمة مميزة فيها لاسباب كثيرة والبنت كضعيف فيزيائي فمجتمعي من يدفع الثمن
الحجاب له اصوله وقاعدته فهو قدلا يصلح في عائلة ممزقة ومهترئة وانما هو متوج ومظهر فتاة من عائلة متماسكة تجمع بالعادة افرادها على الطاولة
فالقضية ليست مظاهر بقدر ما هي جوهر ومضمون وارادة كيف اكون او تكون
لا ادري لماذا يورط العلماني نفسه في قضية الحرية المطلقة ويظهر للناس كانه اباحي فيخسر قضاياه الايدولوجية بالتالي ولما اعتبرناها قضية خصوصية فلتبقى ضمن خصوصيتها دون ان نقول اشلح والبس كاضعف الايمان

أَخي العزيز طلال أَنت إِنْسَان يساري
وَأَنت كيساري ترفض تقسيم البشر على أَساس طبقي

وَأَنت تعلم إِن الحجاب أَوَّل ماظهر ظهر فيما بين النهرين تحديداً عند الآشوريين الذين قسموا المجتمع الى طبقة عبيد وأَسياد
فكانت النساء من الطبقة الراقية يلبسن الحجاب ، أَمَّا الإماء ونساء الـ ( قادلتو ) أَو القادشتو- أَي العاهرات المكرسات لخدمة المعابد - فكان محرم عليهن لبس الحجاب

ونفس الفكرة إنتقلت الى الربع الخالي.. ففي الإسلام الحجاب هو للحرائر والسفور هو للإماء ، وقد إِتفق المسلمون سُنة وشيعة على إِن الأَمة التي تلبس قناعاً من أَقنعة الحرائر تُضرب بالعصا على رأسها
فأساس الحجاب هو عنصرية طبقية
فالمعالجة تكون أَساساً بفحص الخلفية التاريخية ، وفضح مايقف خلف قطعة القماش هذه
وحينما تعي المرأة نفسها ماهي حقيقة الحجاب ، هي من سيقف وسيرفض هذا التشريع

تحياتي و تقديري

الزميل العزيز
Almousawi A.S
شكرا على التعليق.
ان موضوعة السلامة اثناء ممارسة الرياضة مثل السباحة وكذلك السلامة المهنية للعمال والعاملا ت موضوع مهم وخطير جدا وهو يقع ضمن اختصاص الطب الرياضي والطب الصناعي او طب المهنة, واني كنت اعرف بعض الاطباء العراقيين الذين نخصصوا في الطب الصناعي في الدول الاشتراكية ثم عادوا للعراق في سبعينيات القرن الماضي.
ان موضوعة الصحة والوقاية المهنية, التي يعتبرها الشيوعيون الحنبليون, لا تنتج قيمة فائضة بالمعنى الكلاسيكي, هي قضية كبيرة بحد ذاتها على المستوى الفردي والاجتماعي وذلك من حيث الخسائر المادية والنفسية وتكاليف العلاج والتأهيل. لذلك فالمشكلة اعمق من هذا بكثير. فدستور العراق يقول ان الاسلام هو دين الدولة, وقد وافق على هذا الدستور الحزب الشيوعي ضمن قوى العملية السياسية الاخرى. وهذه ليست قضية شكلية ابدا عندما يتعلق الامر بالتطور الاقتصادي للمجتمع. ففي النظام الرأسمالي يكون هدف الرأسمالي هو انتاج البضاعة باقل تكلفة وباسرعها
يتبع

ولذا على العامل ان يتكيف حياتيا مع هذا من ناحية الملبس المناسب وغيرها من الامور وان يبقي الدين خارج المصنع. فعلى العامل او العاملة ارتداء ثوب العمل المناسب من اجل تحقيق الربح للرأسمالي وليس لارضاء قيم دينية من خلال ارتداء ملابس تشف بالتدين او اداء طقوس دينية تعرقل العمل كالصلاة اثناء الدوام مثلا. ولكن في العراق, ان هدف سلطات بريمر هو ليس تحقيق التطور الرأسمالي البضاعي او الصناعي, بقدر ما كونه يهدف الى تعميق تبعية العراق ورأسماليته الى رأس المال العالمي وبذلك بتعميق ريعية الاقتصاد وخلق قطاعات اوسع من البرجوازية الكومبرادورية التي تمثل الرأسمالية العالمية محليا.
اذن ان ادراج الاسلام كدين للدولة, الاسلام بطبعته الحالية بطييعة الحال, يهدف اساسا الى ابقاء العراق كدولة ريعية ويعيق تطوره الرأسمالي, بل ويقتله, واني اتحدث فقط ودوما عن الرأسمال الصناعي. عالميا, ان امكانية تطور دولة مثل العراق رأسماليا, وحتى بدون وجود عراقيل دستورية, هو ضعيف جدا. ولكن الضربة القاضية تأتي من الدستور. وبدون رأسمالية صناعية لن تكون هنالك دولة مؤسسات فعلية.
يتبع

ولذا ان دعوة البعض ممن يدعون اليسار او الشيوعية في العراق الى دولة مدنية هو هراء ومخالفة تامة للماركسية باعتبار ان الدولة ومؤ سساتها هي تعبير فوقي للبنية التحتية والاقتصاد.
لذا اقول و اكرر ان العراق, مثلا, لا يمكن بل ويستحيل ان يصبح دولة رأسمالية, والرأسمال هو دوما ما اعنيه اعلاه. وليس للعراق من طريق للخلاص سوى سلوك طريق التطور الاشتراكي, فليس هنالك في العراق برجوازية قادرة على تحقيق مهمات ما يسمى الثورة البرجوازية الديمقراطية. وهذه الثورة هي عمليا مستحيلة في ظروف العولمة حاليا.
مع وافر تحياتي

لذا اقول و اكرر ان العراق, مثلا, لا يمكن بل ويستحيل ان يصبح دولة رأسمالية, والرأسمال هو دوما ما اعنيه اعلاه. وليس للعراق من طريق للخلاص سوى سلوك طريق التطور الاشتراكي, فليس هنالك في العراق برجوازية قادرة على تحقيق مهمات ما يسمى الثورة البرجوازية الديمقراطية. وهذه الثورة هي عمليا مستحيلة في ظروف العولمة حاليا.
مع وافر تحياتي

رحمه ع بيك هم احجي عن النقاب والحجاب في المسيحية والكتاب المقدس!
واتحفنا بالأقوال المأثورة عن بولس الرسول بخصوصه؟

الزميل العزيز ابراهيم الثلجي
شكرا على التعليق.
اسمح لي ان اختلف مع العديد من نقاط تعليقك. وقبلها اود ان اعلق على موضوعة الغيرة باعتباري طبيب نفسي يعمل في اوربا ولكني لا استطيع تأييد ما تقوله
-فالغيرة عند الرجل الاوروبي قد تفوق نظيرتها عند الشرقي ومعظم الجرائم والاقتتال بين الرجال سببه طوشة على امراة-
وهذا بالطبع لا يعني ابدا عدم وجود غيرة من قبل الرجل او المرأة على الزوج او الزوجة في اوربا, فللغيرة اسباب عديدة مثل عوامل نفسية وجنسية ولربما قرأت مسرحية عطيل لشكسبير التي تعالج موضوعة الغيرة. والغيرة لها علاقة وثيقة بموضوعة الملكية الخاصة وانتشار الجينات وضمان انتقال الوراثة الى النسب الصحيح من ناحية الاب, وان كانت حاليا فحوص ال
DNA
تستطيع اثبات اصل النسب بيولوجيا. ولكننا مع هذا لا نلاحظ وجود جرائم قتل المرأة بحجة غسل العار او ما يسمى ختان المرأة في غير المجتمعات الاسلامية.
اما ما تقوله حول -انهيار جدار خلية العائلة- في اوربا فهذا ايضا مخالف لتجربتي والعكس هو الصحيح بدلالة مثلا وجود علاج نفسي خاص للعائلة في اوربا يسمى
Family Therapy
ونادرا ما يتوفر هذا العلاج بمجتمعاتنا
يتبع

كما ان الطبيب العام في اوربا يسمى طبيب العائلة
Family Doctor
وهذا مفهوم مفقود في مجتمعاتنا ايضا.
وكما اني للاسف لا افهم ما المقصود بقولك:
!الحجاب له اصوله وقاعدته فهو قدلا يصلح في عائلة ممزقة ومهترئة وانما هو متوج ومظهر فتاة من عائلة متماسكة تجمع بالعادة افرادها على الطاولة!- فهل تقصد من هذا ان الحجاب يساهم بحد ذاته في تماسك العائلة ومنع تمزقها؟ واني بالطبع لا يمكنني الاتفاق مع هكذا اعتقاد اذا كان هو المقصود.
اما الطامة الكبرى فهو قولك:
-لا ادري لماذا يورط العلماني نفسه في قضية الحرية المطلقة ويظهر للناس كانه اباحي فيخسر قضاياه الايدولوجية بالتالي ولما اعتبرناها قضية خصوصية فلتبقى ضمن خصوصيتها دون ان نقول اشلح والبس كاضعف الايمان.
فلماذا يا سيدي تربط ما اقوله بخصوص وجود ترابط بين الحجاب والعنف بالاباحية؟ وكيف ان العلمانية او الشيوعية مسؤولة عن الاباحية؟ وهل كانت الدول الاشتراكية السابقة دول تشجع الاباحية الجنسية؟ ولعلمك ان كاسترو عندما خطب خطبة انتصار الثورة الكوبية على باتيستا اكد بان كوبا ترفض ان تكون مبغى او بورديل للولايات المتحدة.
يتبع

والاسلام السياسي او غير السياسي بالعكس هو الذي يشجع على الاباحية تحت يافطات دينية مثل امكانية الزواج باربعة نساء او اقرار زواج المتعة او الزواج حتى بالطفلات القاصرات.
مع مودتي واحترامي

بالنسبة للشغلات اللي أَحچيها.. فآني ماخذ خاوة عليكم

لأنه إِخوانك في الجيش الإسلامي الإلكتروني ليس لهم شغل ولا عمل إِلا أَعمال القرصنة والهاكارس

وعود من تصيرون آوادم ، وتبطلوا شغل المافيات والعصابات ذاك الوكت أَحچي وياكم مثل الأَوادم

أَمَّا الآن.. فخليهة سكتة يا لفتة

وعذراً من الأَخ طلال المحترم

تحياتي والى الملتقى عزيزي طلال الربيعي

الزميل العزيز بارباروسا آكيم
بخصوص قولك:
-فأساس الحجاب هو عنصرية طبقية-
اتفق معك بكون ان الحجاب هو موضوعة طبقية في عصر الرسول, ولكني لا افهم لماذا هي قضية عنصرية, اللهم الا اذا كنت تقصد ان الاماء لم يكن عربيات انما حبشيات في اغلبهن.
نعم ان المعالجة التاريخية مهمة ولكنها ليست هدفي في مقالي القصير.
و الحجاب لا يحظى في المسيحية بقدر الاهتمام به في الاسلام. ولا اعتقد ان للحجاب في المسيحية اي مضمون طبقي. واعتقد ايضا ان المسيحية اكثر تسامحا في موضوعة الحريات الجنسية عموما عدا طبعا الكنيسة الكاثوليكية او الفترة الفيكتورانية في بريطانيا (نسبة الى ملكة بريطانيا فيكتوريا في القرن التاسع عشر وقيمها الدينية المتزمتة.)
واغلبنا سمع كيف أن جماعة متعصبة من الكتبة قبضوا على امرأة متلبسة بخطيئة بالمفهوم الديني, فأحضروها إلى المسيح ليروا حكمه عليها، وكان في حكم الشريعة يجب رجمها، لكن المسيح قال لهم: «من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر»، وعندما خرجوا وبقي يسوع قال لها: «أما أدانك أحدا» فقالت: «لا يا سيد»، فقال لها: «ولا أنا أدينك، اذهبي بسلام ولا تخطئي أيضاً».»،
يتبع

وفي الحديث النبوي أن صحابية كانت متزوجة في المدينة، ووقعت في الخطيئة بالمفهوم الديني ايضا فحاسبت نفسها، وضاقت حياتها، وأحاطت بها خطيئتها حتى أحرق الذنب قلبها، فذهبت إلى الرسول ووقفت بين يديه، ثم صاحت من حرّ ما تجد، وقالت: «أخطأت يا رسول الله فطهرني» فأعرض عنها، فجاءت من شقه الآخر فقالت: «يا رسول الله أخطأت فطهرني» فأعرض عنها لعلها ترجع فتتوب بينها وبين الله، فخرجت من عنده والذنب يأكل فؤادها فلم تطق صبراً، فلما جلس الرسول في مجلسه من الغد فإذا بها تقبل عليه وتقول: «يا رسول الله» فأعرض عنها، فصاحت من حر فؤادها وقالت: «يا رسول الله.. لعلك تريد أن تردني كما رددت ماعزاً، والله إني لحبلى من الخطيئة، فالتفت إليها ثم قال: «إما لا فاذهبي حتى تلدي»، فخرجت من المسجد ومضت إلى بيتها تجر خطاها وقد كبر همها وضعف جسدها ودمعت عينها، وذهبت تعد الساعات والأيام، والآلام تلد الآلام، فلما مضت تسعة أشهر ضربها المخاض، فلم تزل تتلوى من الألم حتى ولدت، فلما ولدت لم تنتظر نفاسها، بل قامت من فراشها وحملت وليدها في خرقتها، ثم مضت به إلى الرسول، ثم وضعته بين يديه وقالت: «هذا قد ولدته يا رسول الله»،
يتبع

فنظر النبي إليها فإذا هي في تعبها ونصبها، ونظر إلى وليدها فإذا هو صبي في مهده يتلبط بين يدي أمه فقال: «اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه»، فذهبت وغابت سنتين كاملتين عاشتهما مع فلذة كبدها تغسل وجهه بدمعاتها، وتودعه بنظراتها. فلما فطمته من الرضاع لفت عليها ثيابها، ثم خرجت بولدها من بيتها وناولته في يده كسرة خبز، ثم أتت به يمشي معها حتى وقفت به بين يدي الرسول فقالت: «هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فطهرني» فدفعها النبي وسلم الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها حتى ماتت.
وكذلك نقارن ذلك بالحدث الذي شهد بشاعته في «النخيل مول» في الامارات، عندما تكون سيدة محتشمة في ملابسها ويأتي رجل وبدعوى أنها غير محجبة، ويمارس ساديته ويضربها كيفما شاء، ألا يوحي لنا ذلك بخلل ما؟ أليس في ذلك انتهاك لحرمة الإنسان وإزهاق لكرامته؟
وكما يتسائل ايضا أحمد الحناكي في صحيفة الحياة
-ألم يعلمنا الإسلام، ومن قبله الديانات السماوية، وكذلك مبادئ الأخلاقيات العامة، أن العنف مرفوض مرفوض؟-
يتبع

أحمد الحناكي
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
http://www.alhayat.com/Opinion/Ahmad-AlHinaki/14186161/

الحجاب معناه حماية المراة
الحجاب معناه المراة تحترم بغض النظر عن شكلها
اذن كيف تجعل منه سببا رئيسيا في التحرش ؟؟؟؟؟؟؟؟
اما الي مشينا وكاشفه رجليها والبكيني لا تسبب في هذا مع احترام
كلام يا استاذ غير صحيح

الزميل احمد الجندي
شكرا على تعليقك!
تقول
--حجاب معناه حماية المراة
الحجاب معناه المراة تحترم بغض النظر عن شكلها
اذن كيف تجعل منه سببا رئيسيا في التحرش ؟؟؟؟؟؟؟؟-
هل تقصد بحماية المرأة زيادة التحرش بها؟ وحمايتها من ماذا؟ وهل توجد قوانين رادعة في دولنا تمنع التحرش وتعاقب عليه بكل شدة ولا تحيل الضحية الى معتدى؟ واحيانا تجبر القوانين المرأة على زواجها من مغتصبها وتعفي عن المغتصب وتسجن المرأة بحجة فعل الفاحشة! فمن يحمي المرأة غير المحجبة؟ ولماذا يحمي المجتمع المحجبات دون غيرهن من لابسات البكيني مثلا؟ اليس هذا خرقا فاضحا لحقوق الانسان؟
تحياتي

اسفري فالحجاب يا ابنة فهر_ هو داء في الاجتماع وخيم
كل شيء إلى التجدد ماض_ فلماذا يقر هذا القديم ؟
اسفري فالسفورللناس صبح_ زاهر والحجاب ليل بهيم
https://www.facebook.com/trollatheist/videos/807904889359038/?hc_ref=ARSZj-OF_Awp45hAn5NZMbKaHUPBDk7428s8XPiwJrfE_E2L0htL4FN1cbfgBaLVYMs
https://www.facebook.com/Benguennak/photos/a.451403388210902.103761.240883675929542/870337162984187/?type=3&hc_ref=ARSkL3D5vzwZIMU0-HMLwwm7dGlnQEWilPfF6_OtI87K8nK0dxIIhtjab39CAmNIbgw
https://www.facebook.com/AtheistRepublic/photos/a.199993620087505.50762.130148817071986/1328070090613180/?type=3&hc_ref=ARShub2bwKiqiyCEAyPH89CHFUgIXhIClIDou0qr-g5rwyQk8AeC-15XQpnDZstERYY
حجاب اليوم هو للسيطرة على نصف المجتمع بنشر دين الرجعية ليساعد سلطة كهنوتية على قهر المجتمع من خلال ثقافة الخنوع لاولي الامر,سواء لدولة السعودية ام العراق,يحاول رجال الدين السيطرة على الدولة من خلال معاداة الحرية والتطور الاقتصادي,فالاسلاميون في العراق هم اسوء من ايران,على الاقل هم مثقفون في الدين وقادوا ثورة صناعية,ضد امريكا خلافاُ للعراقين!ن

الزميل العزيز علاء الصفار
كل الشكر على تعليقك
ان عشقي لشعر الشاعر العراقي والفيلسوف الكبير جميل صدقي الزهاوي لا يضاهي, وقد دأبت منذ نعومة اظفاري على حفظ العديد من قصائده. وفي الحقيقة ان الزهاوي ظاهرة فكرية نادرة الوجود في اي مجتمع, فقد استطاع في وقت كان فيه العراق يغط في نوم عميق, ولربما لا يزال, في ان يرفع صوته منتصرا لقضية المرأة والتي يحاول الكثيرون اختزالها الى قضية ملابس او حجاب مثلا. والقضية باعتقادي اعقد من هذا بكثير. فمثلا, العراق الحديث منذ تأسيسه في مارس عام 1921 والى الآن لم يحظ سوى بوزيرتين حسب علمي, وارجو ان اكن خاطئا, هما د. سعاد خليل اسماعيل وزيرة التعليم العالي و د. نزيهة الدليمي وزيرة البلديات, ولربما بعد الاحتلال تقلدت احداهن منصب وزيرة المرأة وهي وزارة غير سيادية وبدون صلاحيات. ولم يشهد العراق طيلة وجوده رئاسة وزراء او دولة من قبل المرأة. لماذا؟ اليس هذا اجحافا وظلما سافرا بحق المرأة؟ وخصوصا وان العراق يزخر بالطاقات والكفاءات النسائية في شتى المجالات والاختصاصات,
يتبع

وقد سبق لي ان رشحت السيدة سروة عبد الواحد لاحتلال منصب رئاسة الحمهورية لكونها امرأة شابة ومثقفة ومتنورة ووطنية, وهذه صفات نادرا ما تجدها لدى ساسة آخرين وخصوصا الذكور منهم.
مطلب الشعب: السيدة سروة عبد الواحد رئيسة لجمهورية العراق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=573748
مع وافر مودتي واحترامي

شريف جابر يُحلل ظاهرة التحرش وعلاقته بلبس البنات

https://youtu.be/hWGT03fOfn8

https://youtu.be/6CsU3D59XC4

أود أن أعثر على ما يشير ويروجون له في إيران العراق البحرين لبنان عن هذه العباءة التي كانت تلبسها زينب، بكتبهم وأحاديث الأئمة، فهل هناك أي من هذا؟!
أتذكر جدتي تلبس (المشمر لا أعرف ما تسمونه بالعراقي) هو قطعة قماش من أي لون تضعه على جسدها ثم تذهب للعمل مع جدي بالزراعة، بالمناسبة هذا المشمر نشترك فيه مع شعوب مجاورة تلبسه أيضا نساء باكستان والهند وسريلانكا
فمن أين مصدر هذه العباءة السوداء التي لا تتناسب مع بيئتنا وأجوائنا والشمس الحارقة، ومعروف أن اللون الأسود يختزن الحرارة
تحياتي للجميع

بمناسبة الحرشة، إضافة
هدية
تعكس أغنية يم العباية بعض ما ذهب له الدكتور طلال
( و الغزالي هم غناها، عيني ناظم يعني هسه ما شفت من جمال للمرأة إلا العباية) (( حلوه عباتج)) هواية قوية هههههههه
https://www.youtube.com/watch?v=OMxffOQb7HA

شكرا الزميل العزيز جلال البحراني على تعليقك وهديتك الجميلة.
وكما تذكر بالضبط, فان معنى الحجاب وشكله وعلاقته بالحشمة امر نسبي جدا ويختلف من مجتمع الى آخر ومن وقت الى آخر ومن فرد الى فرد. واعتقد ان مجتمعاتنا تعطي معنى الحشمة بعدا كبيرا جدا اكثر مما يستحقه وتختزله الى حجاب او ملبس ويٌربط ذلك بشكل قسري او اختزالي بالاخلاق, في حين ان الاخلاق هي سمو النفس وطهارة القلب ونقاوة الروح وحسن السلوك في معاملة الآخرين والامتناع عن اصدار احكام بحقهم اذا كانوا في مظهرهم او سلوكهم يختلفون مع احكامنا المسبقة, والمهم هو التمتع بعقلية مفتوحة ترفض التعصب والاحتكام الى نصوص مقدسة تحتمل كل التفسيرات او الى سلطة ما يسمى العادات والتقاليد التي انا لست بضدها اذا كانت تحترم المرأة وحقها في ممارسة ابسط الحقوق بحق نفسها مثل موضوعة الملبس.
اني اعتقد ان هوس قطاعات من مجتمعاتنا بموضوعة الحشمة هو نوع من الاهتمام بالشكليات ويعبر للاسف عن سطحية وتعنتا في التفكير. فالانسان اكبر بكثير من الملبس, فالملابس هي جماد وليست كائن حي واختزال الانسان الى ملابسه يعني ولا بد تحويله الى جماد او انهائه كانسان,
يتبع

وبمعنى ادق الاجهاز عليه كانسان اصيل قادر على التفكير بنفسه بشكل مستقل.
ان البعض يقدّس الملبس على حساب الانسان وبذلك يقع هؤلاء ضحية لصنمية او فتشية مضادة للتفكير والاحتكام الى العقل. ان عدم استخدام العقل الذي وهبه الخالق لنا هو بحد ذاته هرطقة بحق الخالق وخروج عن تعاليمه. فلماذا لا نقدس العقل الذي وهبنا الخالق اياه بدلا من تقديس قطعة ملابس جامدة؟ اليس هذا تقهقرا الى عصر ما يسمى الجاهلية قبل الاسلام حيث كانت الناس تعبد الاصنام وهي جماد حالها حال الملابس؟ انها برأيي وثنية وليست اسلام.
ان الافراط في الاحتكام الى سطوة النصوص والعادات هو ترحيل للعقل وهو ترحيل نجد مثيله في النظام العسكري او في الاحزاب الشمولية, فالنظام العسكري يتطلب تنفيذ الاوامر بدون مناقشة والثاني يقول نفذ ثم ناقش.
والقضية تتعلق بنفسية الرجل. فالرجال وعموم الناس في مجتمعاتنا تتعرض الى ارهاب وقمع السلطة دوما ولربما بشكل يومي. السلطات في مجتمعاتنا تهين الانسان وتعامله بكل وضاعة ودونية وتسلب الرجل رجولته. والرجل يسعى جاهدا للتعويض عن انعدام او ضعف ثقته بنفسه بالسيطرة على المرأة باعتبارها الكائن الاضعف في المجتمع.
يتبع

الرجل يحاول ان يظهر لنفسه وللآخرين انه رجل, او فحل بالاحرى, بسعيه للسيطرة على المرأة كتعويض لما نسميه في الطب النفسي ب الاخصاء
castration
فالسلطة عندنا تخصي الرجل والرجل يعتقد انه قادر على الغاء اخصاء السلطة وان يثبت انه رجل عن طريق ممارسة القمع وسطوته تجاه المرأة بحجة الدين والتقاليد وكلها اقنعة للتغطية على اخصاء الرجل عندنا من قبل السلطة. والمثل عندنا يقول -ابوي عليمن يكَدر غير على امي! (والدي لا يقدر سوى على والدتي)-.
واني في الحقيقة لا افهم لماذا ارتدت زينب العباءة وهي من المؤمنات الحرائر وليست من الاماء وانسجاما مع ما يذكره الزميل بارباروسا آكيم في تعليق 10
وقد احلت استفسارك بخصوص اصل العباءة الى بعض الزملاء الذين يفهمون اكثر مني, على الاقل في موضوعة العباءة. وحبذا لو ساعدنا القراء الكرام في الاجابة على استفسارك لنكون لهم من الشاكرين.
مع وافر مودتي واحترامي

الرجل يحاول ان يظهر لنفسه وللآخرين انه رجل, او فحل بالاحرى, بسعيه للسيطرة على المرأة كتعويض لما نسميه في الطب النفسي ب الاخصاء
castration
فالسلطة عندنا تخصي الرجل والرجل يعتقد انه قادر على الغاء اخصاء السلطة وان يثبت انه رجل عن طريق ممارسة القمع وسطوته تجاه المرأة بحجة الدين والتقاليد وكلها اقنعة للتغطية على اخصاء الرجل عندنا من قبل السلطة. والمثل عندنا يقول -ابوي عليمن يكَدر غير على امي! (والدي لا يقدر سوى على والدتي)-.
واني في الحقيقة لا افهم لماذا ارتدت زينب العباءة وهي من المؤمنات الحرائر وليست من الاماء وانسجاما مع ما يذكره الزميل بارباروسا آكيم في تعليق 10
وقد احلت استفسارك بخصوص اصل العباءة الى بعض الزملاء الذين يفهمون اكثر مني, على الاقل في موضوعة العباءة. وحبذا لو ساعدنا القراء الكرام في الاجابة على استفسارك لنكون لهم من الشاكرين.
مع وافر مودتي واحترامي

عندما اركب في الميتور في ساعاات الذروة يكون الراكب بالكاد يجد مكانا لوضع قدمه ان لم يضطر للدوس على قدم جاره ليتمكن من الوقوف والتمسك باي شيء يمكنه التمسك به لألا يسقط ورغم ذلك نسبة التحرش صفر
قانون معاقبة المتحرش التي تصل الى السجن واحد من العوامل التي ساهمت في غيابه من الشارع التونسي
هذا لا يعني ىان تونس بلاد يحترم فيها الفرد الاخر والاخلاق اكثر من غيرها من البلدان
النظام واحترام المختلف والطبيعة في اسطنبول ايضا لا يعود لايمان راسخ بضرورة ذلك انما القوانين هي ما يجعل الافراد يحترمون حيزهم وحيز الاخر في الوجود
لو طبقت مثل هذه القوانين في كل البلدان لكانت الاواضاع افضل
لو اننا خضعنا للقوانين الوضعية وتركنا ما لقيصر لقيصر وما لله لله حتما سيكون عالمنا افضل
خالص المودة

عندما اركب في الميتور في ساعاات الذروة يكون الراكب بالكاد يجد مكانا لوضع قدمه ان لم يضطر للدوس على قدم جاره ليتمكن من الوقوف والتمسك باي شيء يمكنه التمسك به لألا يسقط ورغم ذلك نسبة التحرش صفر
قانون معاقبة المتحرش التي تصل الى السجن واحد من العوامل التي ساهمت في غيابه من الشارع التونسي
هذا لا يعني ىان تونس بلاد يحترم فيها الفرد الاخر والاخلاق اكثر من غيرها من البلدان
النظام واحترام المختلف والطبيعة في اسطنبول ايضا لا يعود لايمان راسخ بضرورة ذلك انما القوانين هي ما يجعل الافراد يحترمون حيزهم وحيز الاخر في الوجود
لو طبقت مثل هذه القوانين في كل البلدان لكانت الاواضاع افضل
لو اننا خضعنا للقوانين الوضعية وتركنا ما لقيصر لقيصر وما لله لله حتما سيكون عالمنا افضل
خالص المودة

وحتى لو كان لبس الحجاب امرا صحيحا او مفروضا في زمن الرسول, فهذا لا يعني انه مناسب لروح العصر الحالية من وجهة نظر الاسلام نفسه. وهنالك حديث نبوي من الأحاديث الصحيحة المشهورة يتضمن بضرورة تجديد الاسلام كل مائة عام.
(إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا)
https://islamqa.info/ar/153535

الزميلة العزيزة رويدة سالم
كل الشكر على تعليقك واني اتفق معك بضرورة معاقبة المتحرش باقصى العقوبات وان يتصاحب ذلك مع نشر ثقافة حقوق الانسان, وخصوصا حقوق المرأة, وكذلك تسهيل الاختلاط من مراحل الدراسة الابتدائية فما فوق و توفير ثقافة جنسية علمية للتخلص من العديد من الافكار الخاطئة بخصوص الجنس والعلاقات الحميمية.
مع مودتي واحترامي

اكثر النساء متحجبات في مصر, ومع ذلك احتلت القاهرة المرتبة الأولى عالميا كأكثر المناطق خطورة على حياة النساء. اما أكثر المدن أمنا فكانت كل من باريس و طوكيو و لندن. والعديد يعتبر باريس عاصمة التحرر الجنسي لقيام الثورة الجنسية فيها في ستينيات القرن الماضي. وهذا يؤكد من جديد ارتباط الحجاب بالقمع بشتى اشكاله, وبضمنها القمع الجنسي.


نشرت مؤسسة طومسون الخيرية قائمتها بأكثر المدن خطورة على النساء في العالم
https://arabic.sputniknews.com/society/201710171026825151-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D8%AF%D9%86-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/

نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية

نرجو استخدام تعليقات الفيسبوك