أناء الرغبة



وجد الروح
2017 / 11 / 6

أناء الرغبة
.............
أحلق في فضاء الهواجس
بخيالٍ سمجٍ مجنح
تسمو به شاعرية عاشق مخمور مثلي
فوق تقاطيع جسدكَِ......أترنح
.
.
أتقافز فوق شموخ هضايكِ
أنزلق في مهابط...وديانكِ
وبين
بركان الرغبة و هشيش الشهوة....أترجح
.
.
غارق في غياهب النشوة الداعرة
أرتشف نبيذ اللذة ...المسكرة
وبطيات انوثتكِ.........أتصفح
.
.
أصل الى آية البلوغ الكبرى
أردد تراتيل الولوغ....وأتعرى
وأمام جلال ..التعري
اخلع ثوبي خلسة
وبأيماءات الرعشة......أتوشح
.
.
يامنْ شرعت لي
نوافذ الأنوثة على رحابِها
أني أراك امراة مأزومة بالحبِ
وجسد محقون بالرغبة...تستهلكني نارها
والنار لا تأخذها رأفة بعاشق مخمور
وهب نفسه قرباناً......لرمادها
أقول
أن أعذب جنون اللذة فيه طعم الهياج
زأعذب طعم الهياج.......هو
فك شفرة الجسد زمعرفة أسرارها
.
.
أيتها الأنثى الراقدة في جرح ..الشقاء
أني خبير بعالمكِ
خبير بطبائع النساء
فأمنحيني جسدكِ وضعيني في أناء الرغبة
فأنا رجل أعرف قوة صلابتي...بسالتي
ولا أبالي
أذ كنت يوماً سأذبل في تلك ...الأناء
لأنك أنت اليقين الذي اراه في وجودي
وأنا الوجود الذي يمنحك ذروة .....الأشتهاء
.
.
فتعالي
أرتشفي نبيذ سكري
أرقدي في فراشي وأستجيبي للنداء
لان الصمت الجسدي
بئر عانت مياهها من العفن والجفاف
وأن أبتلاع الخوف
في دياجير البدن لا تجلب العفاف
لان العفة في أحياء الغرائز
لا ثوب نرتديه بذريعة ......الحياء
.
.
فدعيني
أمارس فحولتي كما أرغب
بل كما أنتِ......ترغبين
فأنا لباس لكِ..وأنت لباس لي
فيكِ أتموضع..وفيّ تتموضعين
وعلى هدير الوجع نلتهم بعضنا
ويمترج فينا
أنوثة الماء.......... وطهارة الطين
وحين
نصل الى أعالي الرعشة
يحتقن كل شيءٍ فينا
فتتصاعد الأوردة وتنتحر....الشرايين
.
.
لستِ سوى شاطىء ساحر تستقبل ....أمواجي
لستِ سوى ساحل للذة ترسو فيكِ سفن هياجي
وبين
صخب الموج وأعاصير الهياج......تتلذذين
.
.
أنا الفاتح الاوحد
الذي أحتل قارة أنوثتكِ
وفوق تضاريسكِ أرفع راياتي...وأتمجد
واعلن بأنني أول .........الفاتحيين
.
.
اؤسس فيكِ امبرطورية الجسد
وفي تربة كيانكِ
ادعو أمم غرائزي كي ..نتوحد
وبأنوثة الماء.....وطهارة الطين
أكتب مسلتي
وفي الواح جسدكِ اخط القوانين
لأقول
أن الروح التي لاتعرف طعم اللذة
لا تستحق الهناء
وأن الجسد الذي لا يمارس الحب
يستحق الفناء
ثمل أنا...........مجنون أنا
وتلك هي فلسفة السكارى .....والمجانين
وتلك هي فلسفة السكارى .....والمجانين