كتب اثرت فى حياتى العمى سارماجو



مارينا سوريال
2017 / 12 / 9

نقول اننا بخير حتى لو كنا نحتضر .. هذا ما نقوله عندما لا نريد لعب دور الضعف الجسدي وهذا متعارف عليه بأنه استجماع للشجاعة , وهي ظاهرة لم تعرف الا لدى البشر
ربما هذا ما تحاول فعله المجتمعات الانسانية الان ..ربما بعض المجتمعات العربية ايضا برغم معرفتها انها حكمت على نفسها بالفناء فنحن نسير نحو نهايتنا
ربما استيقظ بعض الاشخاص مثل ذلك الاعمى فى الرواية حتى يستطيعوا العيش ولولا قليلا هنا
انها رواية حول فرض العزلة على الانسانية بشكل عامة وفى مجتمعاتنا بشكل خاص عليك ان تكف عن الرؤية لتستمتع بسعادة مصطنعة وطمئنينة زائلة
انه عالم يدعونا كل يوما الى الزيف قرأت اعمال سارماجو وعن حياته واعود اليها كل فترة لانظر نعم انه محق
لا يمكن لصوت ميت كالكلمات التى نطقها أن يصدر عن فم حى
ليس للكرامة سعر وعندما يبدأ شخص ما بتنازلات صغيرة فإن الحياه تفقد معناها فى النهاية
كان بوسعهم بثلاث او اربع كلمات اخرى ان يغفر احدهم للآخر كل اخطائه حتى الكبير منها وإن تعذر ذلك فالأمر ببساطة هو التحلى بالصبر لأيام عدة
لو اننا نمعن التفكير قبل القيام بأى فعل فى النتائج المترتبة عليه ......فلن نخطو ابداٌ ابعد من النقطة التى تتوقف عندها محاكمتنا الأولى فالخير والشر المتأتيان عن كلماتنا وافعالنا متكافئان
جوزيه ساراماغو هو أديب وصحفي برتغالي ولد يوم 16 نوفمبر 1922 بمنطقة اريناغا (وسط البرتغال) لعائلة من فقراء المزارعين.
* بدأ حياته صانع أقفال ثم صحافيا ومترجما قبل أن يكرس وقته كليا للادب.
- أصدر روايته الأولى أرض الخطيئة عام 1947 وتوقف عن الكتابة ما يقرب العشرين عاما ليصدر عام 1966 ديوانه الشعري الأول قصائد محتملة.
- أصدر نحو عشرين كتابا ويعتبره النقاد واحدا من أهم الكتاب في البرتغال بفضل رواياته المتعددة الاصوات والتي تستعيد التاريخ البرتغالي بتهكم دقيق قريب من الاسلوب الذي اعتمده فولتير.
- عضو في الحزب الشيوعي البرتغالي منذ عام 1959.
- حصل على جائزة نادي القلم الدولي عام 1982 وعلى جائزة كامويس البرتغالية عام 1995
- في تشرين الاول عام 1998 منح جائزة نوبل للأدب, عن روايته سنة موت ريكاردو ريس
- كان من المشككين في الرواية الرسمية لأحداث 11 سبتمبر 2001
- توفي ساراماجو في الثامن عشر من مايو عام 2010