نتضامن مع المعتقلات فى المملكة العربية السعودية وندعو الى اطلاق سراحهن- والاجراءات ضد--كندا - -مبالغ فيها



على عجيل منهل
2018 / 8 / 9

- قامت الأجهزة الأمنية في - العربية السعوديه -باعتقال شخصيات نشيطة مثل: هتون الفاسي وعزيزة اليوسف ولجين الهذلول وإيمان النفجان ونوف عبدالعزيز وفاطمة النصيف وعائشة المانع التي تم إطلاق سراحها مؤخرا، وقبل ذلك تم اعتقال نساء منهن: إسراء الغمغام ونعيمة المطرود وغيرهن، ومؤخرا تم اعتقال المزيد من النساء على خلفية نشاطهن الحقوقي السلمي.
وشهدت السعودية تصعيدا باعتقال عدد من الناشطات والحقوقيات كالناشطة والمدربة الحقوقية نسيمة السادة، وأمل الحربي زوجة الناشط المعتقل فوزان الحربي، واعتقال الناشطة مياء الزهراني التي كتبت مقالا للدفاع عن المعتقلة الناشطة ‏نوف عبدالعزيز، وكذلك الناشطة سمر بدوي زوجة المعتقل الحقوقي المحامي وليد أبو الخير وشقيقة المعتقل ‎الناشط رائف بدوي.
سمر البدوي تم استدعاؤها وتهديدها من قبل الأجهزة الأمنية، وقد تم منعها من الكتابة والنشر، فهي كانت مهتمة بابنتها جود التي ولدت ووالدها أبو الخير في سجن معتقلات السلطة.--
قامت الرياض باستغلال الحدث – التاريخي كما يصفه الإعلام المحلي- رفع حظر منع المرأة بممارسة حقها الطبيعي بقيادة السيارة –كأنه عقاب من السلطة لكل ناشطة وناشط أو حقوقية وحقوقي وبالخصوص في مجال قيادة السيارة، وحرصها على تغييب تلك الشخصيات عن وسائل الإعلام التي تغطي الحدث، لتبقى فقط صورة الحاكم بأن له الفضل بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، ويبقى صوت السلطة وإعلامها الذي يطبل ويمجد السلطة على القرار، في ظل تغييب الشخصيات التي قدمت التضحيات الكبيرة وتحملت تشويه السمعة والسجن وغيرها من نشطاء وناشطات في هذا المجال قيادة المرأة للسيارة. -
إن هذه الاعتقالات والانتهاكات التعسفية للنساء الناشطات المسالمات الحريصات على العدالة والحرية وسيادة القانون دليل يؤكد على أن السلطة لا تحترم المجتمع وعاداته وتقاليده، وإنما تبحث عن مصالحها واستمرار حكمها بأي طريقة ولو بانتهاك الأعراض ومخالفة الشرع والعادات والتقاليد.
-

الإجراءات المفاجئة التي اتخذتها الرياض ضد كندا --رد مبالغ فيه-

- نهج جديد في السياسة الخارجية للمملكة يقوم على التشدد في مواجهة أي انتقادات خارجية للحملة التي تشنها الرياض ضد نشطاء في حقوق الانسان، -
و أعلنت-أنها طلبت من السفير الكندي مغادرة أراضيها وقررت استدعاء سفيرها في كندا وتجميد التعاملات التجارية معها ردا على انتقادات وجهتها أوتاوا للمملكة بشأن توقيف ناشطات بارزات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
كما قررت وقف إرسال الطلاب الى كندا والعمل على نقل هؤلاء الطلاب إلى دول أخرى، بينما أعلنت الخطوط الجوية السعودية عن إيقاف رحلاتها من وإلى تورونتو اعتبارا من الاثنين المقبل.
ان الإجراءات السعودية ردة فعل مبالغ فيها من قبل المملكة التي دائما ما تتعرض لانتقادات بشأن سجلها الحقوقي وهى --محاولة جديدة من قبل الرياض لاستخدام نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي في قمع أي انتقاد خارجي.-وكما ان
السعودية تبيع أصولها الكندية--
أن البنك المركزي السعودي وصناديق التقاعد المملوكة للدولة وجهوا مديري الأصول في الخارج إلى بيع الأسهم والسندات والحيازات النقدية في كندا “مهما كلف الأمر”.
وهو استعراض الحكومة السعودية لقوتها المالية والسياسية لتحذير قوى خارجية بشأن ما تعتبره تدخلا في شؤونها السيادية.--

- نحن نحث السلطات السعودية على الإفراج عنهم فوراً - وزيرة - خارجية كندا -

-معتقلى المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة - وجميع الناشطين المسالمين الآخرين -
أم التغريدات المهينة المتكررة في حق المملكة السعودية وآل سعود من طرف المرشح والرئيس الأمريكي من أمثال :
” آل سعود يشكلون البقرة الحلوب، ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك نأمر بذبحها أو نطلب من غيرنا بذبحها أو نساعد مجموعة أخرى على ذبحها وهذه حقيقة يعرفها أصدقاء أمريكا وأعدائها وعلى رأسهم ال سعود ” .
” السعودية لا تملك سوى الألسنة والتخويف، إنهم جبناء يملكون المال، ولا يملكون الشجاعة ” .
” لا تعتقدوا أن مجموعات الوهابية التي خلقتموها في بلدان العالم وطلبتم منها نشر الظلام والوحشية وذبح الإنسان وتدمير الحياة ستقف إلى جانبكم وتحميكم فهؤلاء لا مكان لها في كل مكان من الأرض إلا في حضنكم وتحت ظل حكمكم لهذا سيأتون إليكم من كل مكان وسينقلبون عليكم ويومها يقومون بأكلكم ” .
” السعودية دولة ثرية وعليها أن تدفع المال لأمريكا لقاء ما تحصل عليه منها سياسيا وأمنيا ” .
” سواء أحببنا ذلك أم لم نحببه، لدينا أشخاص دعموا السعودية.. أنا لا أمانع بذلك ولكننا تكبدنا الكثير من المصاريف دون أن نحصل على شيء بالمقابل.. عليهم أن يدفعوا لنا ” .
” السبب الرئيسي لدعمنا للسعودية هو حاجتنا للنفط، ولكننا الآن لا نحتاج كثيرا إلى نفطهم، وبحال تغيّر الحكم بأمريكا فقد لا نحتاج نفطهم على الإطلاق ويمكننا ترك الآخرين يتصارعون حول-
إن سكوت المجتمع الدولي حول اعتقال وتعذيب النساء هو أعظم عار. تحية لكل الافراد والجمعيات والدول التي تتضامن مع المعتقلات والمعتقلين، والحرية لمعتقلي الرأي في المملكة وكل مكان
اننا نتضامن مع المعتقلات فى السعودية وندين هذا الاعتقال المرفوض بكل الاحوال -وندعو الى اطلاق سراحهن