سوسن شلبي صناعة روتشيلدية كما رشيدة داتي وغيرهن



احمد صالح سلوم
2018 / 9 / 8

لا اعرف ما الذي يفرح العرب بظهور شخصية سياسية من اصول عربية في الغرب انه فرح فقير وابله لاسيما انهم لا يدققون بطبيعة هذا الشخص او مكانه او الحزب الذي رشحه ولا يقرأون موقفه بحيث ان الكثير ممن ليسوا من اصول عربية افضل من هذه الشخصيات :رشيدة داتي في حكومة سركوزي ماذا قدمت للعرب ومواقفها تصب في خدمة اليمين النيوليبرالي الخادم لسياسات سركوزي الصهيوني الاستعمارية وقصف ليبيا وقتل وتشريد ملايين الليبيين والداعم لاسرائيل ..مثلا ماذا استفاد العرب من هذه البلهاء الفلسطينية التي اسمها سوسن شلبي وهي تريد ان يتم محاربة معاداة السامية وتربطه بزيارة معتقلات النازية وفق التعريف الذي تقدمه لوبيات سلطة رأس المال النيوليبرالي الالماني الاكثر وحشية ضد الحقوق الفلسطينية والداعم حتى العظم للسياسات النازية الصهيونية و يمكن متابعة محاضر الاجتماعات في الاتحاد الاوروبي ومعرفة ان المانيا تفوق بريطانيا والولايات المتحدة في العداء لحقوق الشعب الفلسطيني وكيف تستقبل سفاح اسمه تميم ال ثاني ويده ملطخة بتدمير مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني والتي تعتبر هي وعائلتها من احدى مخيمات لبنان والطريف انها تستقبله وهي ترتدي فستان بلون الحطة الفلسطينية هذا يدل على اميتها السياسية وانها مجرد استعراض للوبيات المانيا بانها قادرة على صناعة نسخ غير شقراء لتخدم سياساتها النازية ..يمكن القول ان نجاة بلقاسم افضل نسبيا من هاتين الشخصيتين بمجال تبنيها لاحترام اللغات الاخرى بما فيها العربية والصينية وتحدثت بها بطريقة بحثية وقوية في مواجهة ديناصورات الفرنسية وعنصريتهم الاستعمارية الفوقية ولكنها كانت في حكومة فيها وزير خارجية نازي صهيوني اسمه لوران فابيوس الذي اعتبر تنظيم القاعدة يقوم بعمل جيد من خلاله عملياته الارهابية في سوريا وهو الذي قونن مطالب العائلات النازية الالمانية الصهيونية كعائلة روتشيلد حول محاكمة اي بحث حول النازية وعلاقتها بالصهيونية في استهداف الشيوعيين من اصول يهودية وقتلهم لرفضهم ان يتخلوا عن بلدهم المانيا و تحويلهم للحم مدافع استعمارية في فلسطين المحتلة و قانونه العنصري هو من حاكم الفيلسوف الفرنسي الشيوعي روجيه جارودي ولو ان اعلانه الاسلام لاقيمة له لأن لايمكن لاي مسلم من بتوع حظائر السي اي ايه القطرية السعودية الاماراتية الكويتية الاسلامية الا ان يعتبره شيوعيا وكافرا من حيث مواقفه المعادية لال سعود وثاني قبل وفاته..بقيت نائبة رئيس البرلمان الهولندي التي اقيلت بسبب فضيحة المخدرات وليقل لنا اي شخص اذا كانت سياسات هولندا الروتشيلدية تغيرت او انهن جاهرن بمواقف تعادي التابوهات المقدسة لاساطين النيوليبرالية والامبريالية ..وبالمناسبة هذه الفلسطينية سوسن شبلي لاتختلف عن مسطرة اللوبيات الالمانية التي تصنع الجهاد الاسلامي الارهابي وثقافة الاخوان المسلمين القطرية الروكفلرية العنصرية فهي تعتبر الحجاب ليس لباسا عنصريا بينما تتشدق بانها ليست عنصرية ومن المعروف ان اي لباس عنصري او اشارات عنصرية ممنوعة في اي مجتمع فلماذا تعتبر قطعة قماش على الرأس ليست عنصرية ولنتخيل مجتمع الماني سوي كيف انك تميز فيه المسلمة التركية عن المسلمة المغربية عن الفلسطينية والافغانية والايرانية من طريقة الحجاب ولنتخيل ان كل طائفة لبست حجابها الخاص اي مجتمع سيخرج لدينا واي تباغض فقط لنتأمل الشغلة من زاوية حقوق الانسان وليست من زاوية العنصريين الصهاينة من الاخوان المسلمين الذين فرضوه بناء على اوامر مشغلهم الروتشيلدي ليكون التصنيف الاستعماري ووضعهم في مكان دوني وحتى لو وضعوا لهم وزيرة فلسطينية فهي مجرد بوق اجوف يؤكد تلك الدونية وما يردده اسيادها عن تنميطات زيارة المعتقلات وربطه بمعاداة السامية وربطه ايضا وهذا الاهم بضرورة عدم مس العجل المقدس للامبريالية الالمانية الكيان النازي الصهيوني فاذا كانت المراة المسلمة محجبة بحسب ثقافة الحجاب الاخوانجية والوهابية الدونية لاسيادهم الامبرياليين الصهيو امريكان فانها تقدم نوع سيء دوني في مجال السياسة حتى لو عينوها وزيرة فانها لاتاتي بجديد فما قاله الصهيوني فابيوس عن عمل القاعدة الجيد وعن تمويله لداعش في شركة لافارج السويسرية في منبج هو ما قالته سوسن شلبي عن الحجاب الاخوانجي وشريعة الارهاب التي اصبحت مدرسة تقيمها المخابرات الالمانية ضد الشعوب العربية وتدمير بلدانها كما جرى في سوريا وليس ادل على انها صافحت مجرم صهيوني قذر اسمه تميم ال ثاني دمر عاصمة الشتات الفلسطيني دون ان يتبادر الى ذهنها انه يفوق هتلر اجراما ضد اللاجئين الفلسطينين وانه صبي رروكفلر وروتشيلد وبوش صانعي المأساة الفلسطينية..الحقيقة ان هناك سياسيين اكثر تأثيرا ويكرههم كراكوزات الاحزاب النيوليبرالية الغربية ولا يمكن ان يظهرهم الاعلام لخوفه من نشر ارائهم على كل حال ارائهم تثبت كل يوم صحتها وتجد جماهيرا اوسع بالوسط الغربي الاصلي رغم تعمد وسائل اعلام الصهاينة ابقائهم في دائرة الظل..الطريق اللواتي يسلكهن هو الطريق العبودي الاسهل ولن يسمحوا لهن ان يخرجوا عن مساطر الامبريالية ومن لايصدق ليقارن ماتقوله هذه اللعبة الروتشيلدية مع ما تقوله ميركل وغيرها من صنائع سلطة رأس المال الالماني فايضا ميركل مع الحجاب ومع الاسلام الذي صنعه المستشرقين الالمان وطلبوا فيه اعلان الجهاد اي الصيغة الروتشيلدية للاسلام وجماعاته الارهابية التي فرختها المخابرات الالمانية والشركات المتعددة الجنسيات على شكل اخوان مسلمين وقاعدة وداعش وجيش الاسلام والجيش الاخوانجي الحر وفجر ليبيا وغيرها..ومن لايصدق ليتامل اي منها سوري اتى من سوريا حيث ان افضل ما لدى النظام السوري انه يعتبر جماعة الاخوان المسليمن تنظيما ارهابيا ليتامل ها السوري كيف يتحول الى وحش قذر تنميطي عنصري يصنف شيعة وسنة وحجاب وسافر وكافر ومسلم وسائر الثنائيات العنصرية الاستعمارية اي انه يتعرض لغسيل مخ ويصبح ارهابيا اخوانجيا يمدح الفاشي اردوغان والقاعدة وداعش بثقافة الدكاكين الاسلامية التي تسمح بها اللوبيات الاستعمارية الالمانية وتريدها لتدمير الدول العربية ولا مجال للشعوب العربية الا ان تكون عبيدا على شكل اخوان مسلمين وقاعدة وداعش او كراكوزات يرددن ما اراده المستشرقين من صيغ الجهاد الاسلامي التكفيري الضروري لعمليات الابادة التي تصاحب اليات التوسع الرأسمالي الهمجي من ايام ابادة الهنود الحمر بالتكفير المسيحي الصهيوني الى ابادة الشعب الفلسطيني من ارضه بالتكفير اليهودي الصهيوني الى ابادة الشعوب العربية بالتكفير الاخوانجي الوهابي القطري السعودي الصهيوني الارهابي..بالمناسبة ليس هناك اسهل من طريقة تبوأ عربية او عربية او من اصول عربية لمراكز سياسية استعراضية فقط عليه ان يلتزم بمساطر اللوبيات الاستعمارية وهي مساطر غبية تخدم اقلية مالية جشعة واوليغارشية مالية حقيرة ضد مصالح اغلبية الشعب