كتب اثرت في حياتي كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك – آلان دو بوتون



مارينا سوريال
2018 / 11 / 9

قالوا عن الكتاب
واسع الإطلاع… بعد قراءة كتاب دو بوتون، سيستمتع المرء ببروست بإعجاب وامتنان جديدين
واشنطن بوست-
كتاب ذكي رائع يساعدنا على إدراك سبب وجود القراءة
دوريس ليسنغ-
آلان دو بوتون، كاتب ومقدم برامج تلفزيونية سويسري مقيم في لندن. ولد في 20 ديسمبر عام 1969. تناقش كتبه وبرامجه التلفزيونية قضايا ومواضيع معاصرة. ويهدف دو بوتون إلى جعل الفلسفة ذات صلة بالحياة اليومية. نشر عام 1993، عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره، كتاب “مقالات في الحب”، والذي راج حينها محققاً مبيعات تقدر بـمليونيْ نسخة. بضعة كتب أخرى لحقت بذلك الرواج وباتت على قوائم الكتب الأفضل مبيعاً، ككتاب “كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك” 1997، وكتاب “هندسة السعادة” 2006، وغيرهم.
اشتهر آلان دو بوتون في أوروبا الغربية بكونه أحد نجوم الجيل الجديد من الكتاب الذين استطاعوا إرجاع الشباب هناك (جيل MTV والماكدونالدز.....الخ) إلى القراءة الجادة، مستلهمين في ذلك تقاليد قديمة في الثقافة الغربية بدأت مع الكاتب الفرنسي ميشيل دي مونتين في القرن السادس عشر الميلادي.
استلهام حياة مشاهير الفكر والأدب في الأعمال السردية أصبح مدار اهتمام الروائيين الحاليين. فالأحداثُ المُتخيلة تمتزج في هذا النوع من الروايات مع وقائع حياة مَنْ ظَلَ تأثيرهُ مُتجذراً في مسيرة الفكر البشري. وهنا نُشيرُ إلى إرفين د.بالوم الذي عالج تاريخ أوروبا مُنطلقاً من سيرة الفيلسوف الألماني نيتشة في رواية بديعة عنوانها «عندما بكى نيتشة». غير أنَّ الكاتب السويسري المقيم في بريطانيا آلان دوبوتون يجمعُ في مؤلفه «كيف يمكن بروست أن يغيَّرَ حياتك» (دار التنوير، ترجمة يزن الحاج)، بين أُسلوب الاستقصاء الصحافي والسرد الروائي والتوثيق التاريخي، إضافة إلى ما يستخلصُه من خلال تأمل آراء بروست وأفكاره. الحياة
«مجلة إل»

«يكتب بوضوح، وموضوعيّة، وذكاء. يُترجِم دو بوتون الرسالة الپروستيّة إلى نثرٍرائع، وإنْ كان أقلّ تواضعًا»

«ڤيلج ڤويس لتراري سپليمنت»

«يقدّم پروست، عبر دو بوتون، نصائح أذكى وأكثر حكمة، في مواضيع متعدّدة

«هارتفورد كورانت»

«أحد كتبي المفضّلة هذا العام... وقحٌ بجدّيّة، جديٌّ بوقاحة»

«جوليان بارنز»

«دليلٌ أصيلٌ حيويٌّ إلى العيش.. نقدٌ أدبيٌّ يرتدي أمكر أقنعته منذ ببّغاء فلوبيرلجوليان بارنز»

«كليڤلند پلين ديلر»

«كتاب ذكيّ رائع يساعدنا على إدراك سبب وجود القراءة»

«دوريس ليسنغ»
أن نحول القراءة إلى منهج معرفي يعني إسباغ دوركبير جدا على ما يكون مجرد محرض. القراءة موجودة عند عتبة الحياة الروحية، بإمكانها إدخالنا إليها، ولكنها لا تكوّنه
أشد الأكاذيب دناءة، التحفظات العقلية، الأسرار، اللامبالاة الزائفة، الكلمات المعسولة ذات الدوافع الخفية، الحقيقة التي حُرفت بعض الشيء من أجل اللباقة..باختصار،جميع الأمور التي تقلقنا في الحب، وتحزننا في الصداقة وتجعل تعاملاتنا مع الآخرين شديدة التفاهة، كانت -بالنسبة لبروست- مسألة صدمة أو حن أو سخرية دائمة
أعتقد أن الحياة ستبدو رائعة لنا فجأة لو كان ثمة تهديد بموتنا. فكروا فحسب بكم المشاريع، والرحلات، وعلاقات الحب، والدراسات التي تخفيها الحياة عنا، وكانت لا مرئية بفعل كسلنا الذي يمعن في تأجيلها باستمرار بسبب ثقته الراسخة بأنه سيفعل ذلك في المستقبل
هشاشة أجسادنا، تقلبات الحب، نفاق الحياة الاجتماعية، مساومات الصداقة، آثار الرتابة المملة والمُوهنة. وفي مواجهة هذه العلل المستعصية، لا بد لنا - على نحو طبيعي- من توقع عدم وجود حدث يجب ترقبه أكثر من لحظة انقراضنا