ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة13



مارينا سوريال
2018 / 11 / 12

ميعاد
راقبت جسدها الاخذ فى الاستداره قالت لها ام اسماعيل انها حامل ..حامل كيف ؟
هل اقتراب طيف زوجها كافى ؟انها لم تقبل بهذا الزواج الا يكفى رفضها لعدم الانجاب ..
تطلق لبيبة الزغاريد تأمر ابنها الاصغر بالركض لدى صادق واخباره سيأتى له ولى عهده الاول وريث جديد الخير على قدوم الواردين
الجميع يتحدث حول الدكان الجديد الذى سيفتح الحلوانى بالقرب من البحر بعيدا عن دهاليز شوارعهم الضيقة هناك فى الواجهه حيث الزبائن من كل مكان ..
يقولون ان ذكية تختفى بحسرتها داخل البيت بعد ان داهم البوليس شقتها واخذ اكبر اولادها وسط صراخها على الطريق .
.تعجب الجيران انتظروا خروج الاخ الاصغر لكنهم وجدوه يظهر بعد عده ليالى وكأن ما حدث لم يحدث.
.قيل ان الاكبر مديون يحب لعب الاوراق والمال كان يعيش على اموال الحلوانى والان لم يعد ذهب الدائنون للشرطة اخذوه بعيدا
ع عيونها ظلت تصرخ كان صوتها يطن وسط الناس يراقبون عيون الشماته متللذين فى وجوه بعضهم ..الحلوانى اغنى من عاش بينهم
..لم تشفع دبائح اللحم التى صنعها لهم ..كان بيته بثلاث طوابق كلما انجب صبيا بنى طاباقا جديد
..لم يكن البيت كبقية البيوت القديمة بل جديد له عمق فى الارض حتى لايسقط مع الزمن
تندر عليها قال سيقى بيت الحلوانى وانتم زائلون حتى انه وضع لافتة وعرف باسم شارع الحلوانى بين الحاضرين منهم..