ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة21



مارينا سوريال
2018 / 11 / 16

الكنز
لم يخب ظنها فى تفسير طالعها كان البيت يحمل الكنز حقا..ذلك الرجل الذى لم يحلم باكثر من الدخان وضعه قدمه على ارض تحوىكنزا ولكنه لم يعلم عاش عمره ومات يبحث عن قوت اليوم باليوم ..تمتم ارزاق ..يتعجبون من عودة الكبرى يعرفون انها تكره المكان لم يعد زوجها والان الاكبر لم يطاوعها على الرجوع سوى الاصغر منذ ان عاد اصبح الليل صديقه ..لم تكن تعرف انه يشبه جده الى هذا الحد سوى بعد ان عادت وكان ملامحه قد تبدلت واعيد تشكيلها من جديد..الدم يورث لاتستطيع التخلص من الدماء ولا الذكريات كلاهما يبقى معنا ابد الدهر نحيا ونحن نحتمله لحظة بلحظه ولايعرف فراقنا سوى فى اللحظة التى نستسلم فيها الى عالما اخر ربما الى ذكريات جديدة ودماء اخرى ...تشم رائحة الدخان تملىء صدره لكنها لاتنهره تستسلم للقدر الذى منحها اياه لكنه مثلها يبحث عن الكنز يدعوه كنز جده لانه صاحب الارض الاصلى ولكن الان هناك غريما جديد .صادق الحلوانى صادق اللقيط يبحث عن الكنز يريد اصل لابنه يلتصق به ..اخبرها المفسر ان الكنز يرجع لاحفاده من جديد انهم الوارثون الجدد ولكن عليها تقديم التضحيات لتستحق الحصول عليه، نعتها زوجها بالمجنونة، تتبع رأى غريب ردد انها لن ترى الجنة بما تفعله ..تعجبت تبدل زوجها لم يعد الذى تزوجته نهرته ذكرته من اين رأها ؟ انه الدخان والسطوح ألم تكن ثمنا لمال لم يسدد كان جسدها هو ثمن الدين ومنه اصبح له الولدان الان ينتهرها ..يتحدث حول الحلال والعيب لكنها لاتصدقه بكلماته شىء ما خاطىء تستريح لانه يبتعد اخيرا ..ستستعيد الكنز وتاخذ كل ابنائها منه انهم حق لها وحدها ..