حروب العقل: تاريخ سيطرة الحكومات والإعلام والجمعيات السرية على العقل ومراقبته وإدارة شؤون الناس كتب اثرت في حياتي



مارينا سوريال
2018 / 11 / 29

منذ بدء الخليقة ظلّت الرغبة في السيطرة على أفكار الآخرين، وسلوكهم وأفعالهم، واسعة الانتشار، انطلاقًا من الإقناع القهري الذي مارسه قدماء المصريين وفرسان الهيكل، إلى ما نشاهده اليوم من غارات إلكترونية وقذائف موجهة بالموجات الكهرومغناطيسية، ما جعلنا نعيش دومًا تحت رحمة أولئك الراغبين في إعادة برمجة أفكارنا، وتشكيل معتقداتنا وفق مشيئتهم.

يحتوي هذا الكتاب على حكايات مدهشة، تشمل:

• المحاولات القديمة للسيطرة على العقل باستخدام السحر، والعقاقير الطبية، والطقوس والشعائر.

• المعتقدات الدينية وتوظيف إعادة برمجة العقل.

• التقنيات الحديثة للسيطرة على العقل، من التنويم المغناطيسي، والمخدرات، والصدمات الكهربائية، إلى الإشعاع والطب النفسي.

• التحقيق في مرشح منشوريا وعلاقة وكالة المخابرات الأمريكية المركزية بمشروع حرب النجوم.

• عالم الهجمات الإلكترونية الجديد الشجاع، تقنية السيطرة على العقل من خلال الصوت والمراقبة الشاملة.

صحيح أن الحدود الداخلية لعقل الإنسان تعد آخر معاقل خصوصيته الحصينة، لكن: هل نحن فعلًا نسيطر على عقولنا؟ ربما تكون الإجابة صادمة حقًّا.
من جهة أُخرى، يفرض علينا الناشرون -نحن معشر الكتاب- تلك النتف الصغيرة التي تعرف بـحساب الكلمات، فنُجبَر على تجاهُل موضوعات قد تهم القُرَّاء كثيرًا، وعدم الاقتراب منها أو تناولها بأي شكل كان، ويضطرنا هذا أيضًا إلى اختصار موضوعات أُخرى كثيرة؛ التزامًا بتلك السياسة الصارمة. هذا هو -تحديدًا- النهج المتبع في عالم طباعة الكتاب ونشره وتوزيعه، وبالرغم من ذلك فإننا نحاول جاهدين الاقتراب من تلك الموضوعات وتناولها بعمق كلما كان ذلك ممكنًا، ونقدِّر عاليًا ما يبذله القُرَّاء من جهد للغوص في التفاصيل والتوسع في المعارف، مؤكدين أنه ليس ضروريًّا أن نكون - نحن أو الناشر- متَّفقين مع كل ما تضمنه هذا الكتاب من أفكار ونظريات. ولا ننسى أن الكتَّاب والمؤلفين يحرصون على الكتابة عمَّا يؤمنون به، وإلَّا لانقرضت صناعة الكتب، أو أصبحت - على الأقل- مملَّة جدًّا؛ ما يجعل الجميع يزهد في اقتنائها، أو حتى مطالعتها.
ماري د. جونز، مؤلفة كتب عدة عن الظواهر الخارقة، ما وراء الطبيعة وطليعة الكتب العلمية (كثير منها بالاشتراك مع لاري فلاكسمان)، وظهرت بجانب هذا في أكثر من ألف برنامج إذاعي وتلفازي عبر العالم، كان آخرها ظهورها على القناة التاريخية في سلسلة المخلوقات الفضائية.
موقعها على الإنترنت: http://www.mariedjones.com

لاري فلاكسمان، رئيس فريق أركنساس لدراسات الظواهر الشاذَّة المخالفة للطبيعة وكبير الباحثين فيه، وهو متحدث بارع معروف على نطاق واسع؛
شارك في تأليف كتب عديدة، وكزميلته ماري د. جونز، ظهر لاري فلاكسمان في مئات البرامج الإذاعية والتلفازية، أهمها برنامج (مختبر الشبح) على قناة (ديسكفري).