الهواجس والخوف نوبات قلقى هى عدوى..اوليفيا



مارينا سوريال
2019 / 1 / 6

كنت فى السابق اخشى الابتعاد كثيرا افكر طيلة الوقت فيما يمكن ان يحدث ان ابتعد قليلا..
كيف يسير امر العمل الهاتف الى جوارى اطالعه اتحسسه اود اعاده فتحه من جديد لدقائق تخبرنى الاعين ماذا حل بكل شىء؟
ماذا حل بهم فى غيابى؟كان لكل واحدا منهم عين مخصصة له رغم النفقات الا انى تركت الارقام بعيدا عنى تلك المره
حجم الخسائر ستكون افدح اذا تركتهم ..قررت الا اتصل وان اتجول فى تلك البلاد قليلا هناك الكثير الذى اود رؤيته
لست ادرى ان كنت سأملك الجراءه لافعلها من جديد لاغادر بعيدا ام سأبقى حبيسة ما اعرفه فحسب
غكرت بعد ان تذوقت الاطعمة هنا ان احضرها معى الى هناك امزجها وسط اطباقى لم افكر من قبل ان اتعلم شىء بخلاف مطبخى الذى اعشقه
تقولين اننى لم ابدع كما السابق هذا صحيح اصبحت اسيره الارقام والخسائر لم يعد هناك وقتا كافيا لاجل الطهو الحقيقى
عملى الحقيقى تحولت لاله حاسبة تتفقد الارقام توبخ تطرد لاتهتم لاقل خطأ يمكن ان يحدث او تعتقد بحدوثه..
تخليت عن افكارى عن هواجسى التى تنتابنى اخبرتنى الطبيبة ان عليه نسيان الامر لثوان وستعبر النوبة بأمان ما يحدث غير منطقى
عندماا فكر فى الامور على هذا النحو اشعر بالتحسن قليلا..حسنا توجهت حيث برج طوكيو قررت ان اكون فى قلب العاصمة الحضارة والتكنلوجيا تلك المره والطعام ايضا
يستخدم برج طوكيو كبرج للمراقبة في منطقة شيبا كوين من حي ميناتو الخاص في مدينة طوكيو،يصل ارتفاع البرج إلى 332,9 مترًا، وهو ثاني أطول برج في اليابان بعد طوكيو سكاي تري، وهو مستوحى من برج ايفل الباريسي.

وقد بني برج طوكيو في عام 1958م، وهو من معالم السياحة في اليابان الهامة، ووصل عدد زواره لأكثر من 150 مليون شخص.

ويقع تحت البرج مباشرةً مبنى فوت تاون الذي يتألف من أربعة طوابق ويضم المتاحف والمطاعم...ذهبت الى مرصد البرج الخاص لارى تلك المدينة من الاعلى لم يسبق ان كنت على هذا الارتفاع من قبل..

عجبا ولكن ارشدونى لتذوق ثلاث اطعمة مختلفة شرقية لها قيمتها فى تلك المدينة احدهم مصرية والاخرى مغربية والثالثة تركية لم يسبق ان تناولت طعاما شرقيا من قبل ..تذوقت الخضروات المحشوة انها العامل المشترك بين ثلاثتهم
اووه غريب تذوق نكهه جديدة اثارت حواسى بشكل مختلف مختلف لم اتعلمه من قبل ..تذوقت طعاما لاتينيا وله قائمة خاصه لدى اقدمها بانتظام وبعض الاطعمة الهندية اعتقدت ان الامور متشابهة بين الهندى واليابانى كنت مخطئة لاادرى ما حملنى على تلك الفكرة كم وضعت نفسى فى زاوية
فى الاخير عدت الى فندق ذه برنس بارك تَوَر طوكيو المطل على البرج والمنتزه ..وكأنى اريد استيعاب كل الاختلاف من جددي فى وقت قصير لايزال الطعم فى فمى شرائح الللحم اوراق الخضروات المحشية اتحسس اصابعى هى ايضا تاثرت بالنكهة الجديدة انام مفتوحة العين امام رؤيتى لمنتزه شيبا
اوليفيا