بالرجل قحبة



جمشيد ابراهيم
2019 / 2 / 24

بالرجل قحبة
يبيع الانسان شرفه و عرضه و قيمه لاجل المصالح و العمل لاجل الراتب الشهري ايضا اهانة و هذا يعني كلنا قحاب وشلاتيت و شراميط من الشرموط قصاصة قديمة رثة ممزقة لا قيمة لها لربما من الثلاثي (شرط) اي مزق كالشريط فهي مشروطة لتتحول الى شرموطة - على وزن فعلولة لربما تحت تأثير الاشورية sharatu - و تبادل محل الحروف في ما يسمى في علم اللغة بـالابدال metathesis او زيادة حرف الميم عليها و التي تسمى في علم اللغة بـ epenthesis و اشارة للغة الفلاحين المصريين المساكين للاحتقار من لغتهم بتشبيهها metaphor بالملابس الرثة التي وصفت بالدنيئة اضافة الى ملابس اولادهم الرثة و المشرمطة مثل ملابس اولاد الهنود و القرود ولان سمعة المرأة تهتكت بالرجال كالملابس الممزقة او تمزق فرجها بسبب اختراقها من قبل عدد كبير من الرجال كدليل على عنف الرجل ضد المرأة.

ليست هناك علاقة بين الفرنسية charmante ( كلمة الجندي الفرنسي عند مغازلة البنت المصرية في زمن احتلال نابليون لمصر لان الجندي بطبيعته متعطش للجنس) و كلمة الشرموطة و رغم ان لغة الجنود حولت العربية (شفتي shufti) و (بنت bint ) الى العاهرة في الانجليزية (راجع قاموس اكسفورد التأريخي) عن طريق الجنود لربما في دول المغرب و صياغة كلمات جديدة في الالمانية من لغة الجنود الفرنسيين في برلين.

لا يهم وصف المرأة بالشرموطة الرثة او بالقحبة من (قحب) سعل للاشارة (سابقا الى المرأة العجوز) الى المرأة التي تسعل في الشارع (مكان مهنتها) لجذب انتباه الزبائن من الرجال اليها لربما لهذا السبب سافرت القحبة الى جميع اللغات الشرقية العربية و غير العربية و حتى الى الاذربايجانية و الفارسية و الكوردية و التركية و هنا من يعتقد بان القحبة من العربية قحط (الفقر) كالعادة دون ادنى دلائل عن متى و كيف و لماذا. و اخيرا اود ان اضيف ان القحبة او الشرموطة اكبر دليل على اخلاق و عنف الرجل ضد المرأة.
www.jamshid-ibrahim.net