شيطانة صغيرة..مارجريت



مارينا سوريال
2019 / 8 / 12

غاضبة عنيده..تحطم كل ما تستطيع حمله من حولها.
.تضرب رأسها فى الحائط بقوه..احاول منعها يزداد غضبها اكثر.
اوليفيا لم تعد الصغيرة مارجو التى اعرفها بل اخرى
لاادرى كيف يمكن التحكم بها..ما الخطب ؟
لاادرى كانت الامور تسير بشكل جيد
كانت تتجاوب فى كل الاشياء
قررت ان لااخبرها عن الماضى قبل ان تصل الى الثامنة عشر.
لم افكر بقسوة او انانية بل قررت ان اكون اما صالحة حقا ..
فكرت بامى اعتقدت انه الخيار الصائب فقد رأيتها
رايت امى اوليفيا انها اكثر مخلوق اثق فيه يمكن ان يخبرنى .
.لقد فرحت واندهشت عندما عادت لرؤيتى فى الليل من جديد
اخبرتنى ان اتوقف ان ادع الامور تسير بهدوء وبطء عندما يمر الوقت يمكننا الحديث..يمكننى اخبارها عن الحقيقة كاملة
عن مكان نيلادها عن والديها كما عرفت عنهما ..عن شقيقها الذى لن تتذكر وجه ابدا.
فاجئتنى بصرختها الاولى على الافطار اعتقدت انها تتألم من شىء يؤلمها ..بدت غاضبة امسكت شوكتها وحاولت غرسها فى كفى وانا احاول تهدئتها
احاول ان افهم كيف يمكن لمخلوق ملائكى صغير ان يتحول لك هذا الشر..تحكم رأسها فى غضب تراقب الدم يسير من جبهتها..
متى مر الوقت ؟متى تحول حلم مارجريت الى كابوس .متى يولد الشر بداخلنا اوليفيا هل نولد فى الاساس اشرار ثم نجبر ان نقوم احيار لبعض الوقت حتى لا نتأذى ..مارجريت