إصلاح وتطوير دار ثقافة الأطفال خطوة لرعاية وتطوير قدرات ألأطفال وطاقاتهم الثقافية والإبداعية



سوسن شاكر مجيد
2023 / 6 / 13

في اواخر عام 1969 تأسست رئاسة تحرير مجلة (مجلتي) كهيئة تحرير في وزارة الاعلام أنذاك وقد صدر العدد الأول منها في 24/12/1969 وبعد مرور عام صدر العدد الأول من جريدة المزمار الخاصة بالفتيان التي تحولت الى مجلة فيما بعد وكان صدورها شهريا بمعدل (10,000) عشرة الاف نسخة . وفي عام 1971 قامت رئاسة التحرير بأصدار كراسين باسم (حكايات مجلتي والمزمار ) بواقع (10,000) عشرة الاف نسخة لكل حكاية وقد استمرت رئاسة التحرير بأصدار هذه المطبوعات حتى عام (1979) حيث تحولت رئاسة التحرير في هذا العام الى مديرية عامة عرفت ( بدار ثقافة ألأطفال) .

تهدف الدار الى رعاية وتثقيف الاطفال وتشجيعهم بما يضمن زيادة وعيهم وفق أسس علمية وتربويه متطورة وسليمة وتوجيه قدراتهم الفكرية واطلاق طاقاتهم في الخلق والابداع لاعداد اجيال قادرة على النهوض بالمجتمع نحو التقدم والازدهار بوصف الأطفال عماد المستقبل.
وان دار ثقافة الاطفال تختص بشريحة الاطفال عبر مطبوعاتها للاعمار الممتدة من (5-17) سنة عبر نتاجات كتاب متخصصين في مجال ثقافة وادب الطفل ، وتسعى من خلالها الى تنمية مواهب الاطفال في الاداب والفنون والعلوم والمعارف المختلفة الى جانب تطوير سلوكهم الفردي والاجتماعي وتعزيز ثقتهم بدورهم الفاعل في صناعة المجتمع وتنمية روح المواطنة والتعاون .
وضعت دار ثقافة الأطفال منهجا متكاملا لأصدار سلسلة مكتبة الطفل بحيث وصل ما يصدر منها في العام الواحد اكثر من (100) عنوان تناولت مختلف موضوعات الحياة وللفئات العمرية كافة .
كما قامت الدار باصدار الموسوعات والقواميس والملصقات والنشرات الثقافية والتربوية الهادفة وأجراء البحوث والدراسات ذات الصلة بثقافة الاطفال ، فضلا عن اقامة المهرجانات والمسابقات الثقافية والمعارض الفنية والمشاركة في معارض كتب ورسوم الاطفال العالمية ، وحصولها على جوائز كثيرة سواء من قبل الاطفال المشاركين فيها او من قبل الكتاب والرسامين في الدار ، وتعاونها المستمر مع الدوائر والمنظمات المعنية بالطفولة . وبهذا فقد استطاعت الدار ان ترسي قواعد عمل صحيحة قادتها الى بلوغ قمة مجدها في الانتاج الثقافي ليس على مستوى العراق فحسب بل صارت أنموذجا يحتذى به على مستوى الوطن العربي .
وأستمرت الدار في سعيها المتزايد لتحقيق اهدافها حتى عام 1986 اذ بدأ بعد هذا التاريخ الوهن والضعف يتسربان اليها بسبب قلة التخصيصات المالية ، وما تبع ذلك من حصار وممارسات تأطير عقل الطفل وعسكرته باتجاه ثقافة مشوهة. وقد أستمر انحدار الدار بهذا الاتجاه حتى عام 2003 الامر الذي اضطرها الى التخلي عن مهامها الاساسية وتوقف اغلب انشطتها وذلك لتلف اغلب ممتلكاتها.
ولكن بعد عام 2003 تمكن العاملون فيها بمساعدة عدد من المنظمات الانسانية المستمر ان يعيدوا لها حضورها الثقافي بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتهم . فقد اقامت الدار اول مهرجان للطفولة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف في 18/11/2003 مؤشرة بذلك انطلاقتها الجديدة تحت شعار (الطفل مقدس كالوطن) ، ثم اعادت اصدار مجلة مجلتي ومجلة المزمار. وفي 14/6/2004 افتتح مقر جديد للدار انشيء حديثا باقسامه الفنية والادارية اضيف اليه تشكيل اقسام ومرافق جديدة منها : تأهيل المركز الثقافي للطفل العراقي في المنصور في عام 2005 الذي يعد اول مركز متخصص في تقديم المهرجانات والعروض المسرحية والسينمائية والفنون الموسيقية والتشكيلية للاطفال فضلا عن قيامه بالدورات التدريبية التي من شأنها تنمية مهارات الاطفال وصقل مواهبهم ، وقد توسعت الفعاليات بتشكيل المراكز الثقافية لثقافة الطفل في محافظات المثنى وميسان وبابل وديالى وذي قار وكربلاء والنجف.
وأسست الدار فرقة مسرحية تتولى في فعالياتها تعزيز ثقافة الطفل من خلال عدد من العروض الفنية والمسرحية لطلبة المدارس .وتقيم الدار علاقات متبادلة مع الدوائر والمؤسسات المعنية بثقافة الاطفال عربيا وعالميا وتسعى الى زيادة عدد النشاطات والفعاليات الثقافية التي تقيمها الدار .
اصدرت الدار عام 2011 ستة اعداد من مجلة المزمار وخمسة من مجلة مجلتي بواقع ( 7 الآلاف) نسخة للعدد الواحد وعددان من مجلة زهور عن المركز الثقافي للطفل فرع النجف وصدور اربعة كتب من سلسلة مكتبة الطفل بواقع (5 الآلاف) نسخة لكل كتاب و(6) بحوث تتعلق بتنمية مواهب الاطفال وتأثير الاحداث السياسية على ثقافة الطفل وأحدهم يتعلق بأدب الأطفال في العراق .
ونظمت الدار (20) مهرجانا واحتفالا من بينها مهرجان ربيع الاطفال الثقافي الثالث الذي أستمر بمعدل نشاطين في الأسبوع خلال شهري اذار ونيسان ، وأقامت الدار (28) معرضا لرسوم الاطفال، وشاركت الدار (4) مسابقات دوليه وأنتجت (8) اعمال مسرحية وسينمائية من بينها مسرحية (الديك النشيط) ، ومسرحية دعوة قضائية عرضها المركز الثقافي فرع بابل وأنتج المركز الثقافي في محافظ المثني فيلم (رفقا بالحمائم) ، وأقامت الدار (16) ندوة ومؤتمر و(5) دورات ومشاركتين في المؤتمرات ومعرضين للصور الفوتوغرافية و(15) معرضا للكتب كما نظمت الدار (33) نشاطا متفرقا.
وأقامت الدار مؤتمر ثقافة الاطفال الدولي الثاني للمدة من 12-14/12/2011 تحت شعار (الكتاب نافذة الطفل الواسعة على الحياة).
ورغم ألأنشطة والفعاليات المنفذة والتي تعد قليلة قياسا بأرتفاع نسبة الفئات العمرية للأطفال من عمر 17 سنة فما دون فأن الدار تواجه عددا من الصعوبات منها : عدم ايلاء المسؤولين في الدولة الأهتمام الكبير بأطفال العراق، وشحة التخصيصات المالية والتي لا تلبي طموح الدار في نشر ثقافة الطفل وتنفيذ برامجها السنوية وفي طبع الكتيبات والمجلات الخاصة بالاطفال وفي تنفيذ الفعاليات التي تهم الطفل العراقي مباشرة في اطار نشر ثقافة الوطن الموحد ، وعزوف اغلب الرسامين والباحثين وكتاب السيناريو الذين كانت تتعامل معهم الدار لرفد العطاء الثقافي والفني بسبب قلة المكافأة التشجيعية التي تصرف لهم والتي لم تعد تكفي لشراء الاحبار ومستلزمات الرسم والتصميم قياسا الى ما يصرف الى الاخرين العاملين في مؤسسات ثقافة الطفل في البلدان المجاورة ، وعدم وجود قناة فضائية عراقية خاصة بالأطفال وانتاج الرسوم المتحركة وتطور مسرح الطفل والتي تحتاج بمجملها الى دعم الدولة واسنادها لهذه المشاريع الحيوية
لذا فأن الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع اداء دار ثقافة الأطفال/ وزارة الثقافة والتعرف على اوجه الخلل والأنحراف فيها من خلال تقارير ديوان الرقابة المالية.
اهداف الدراسة:
تتحدد اهداف الدراسة بما يلي:
1- التعرف على جوانب واوجه صور الفساد الأداري والمالي في دار ثقافة الأطفال/ وزارة الثقافة
2- تحديد حجم الخسائر المالية الناجمة عن ضعف الاداء في دار ثقافة الأطفال / وزارة الثقافة
3- وضع المقترحات للأصلاح والتطوير.
حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (3) تقارير صادرة عن ديوان الرقابة المالية خلال السنوات من 2005-2015 والتي تم فيها تقييم اداء دار ثقافة الأطفال/ وزارة الثقافة وحللت الباحثة هذه التقارير من اجل تحديد جوانب الضعف والخلل في اداء الدار.
المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للتقارير السنوية الصادرة عن ديوان الرقابة المالية فيما يتعلق بدار ثقافة الأطفال/ وزارة الثقافة للسنوات 2005، 2008، 2015 وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- الأنحراف الأداري والمالي في اداء دار ثقافة الأطفال/ وزارة الثقافة
2- حجم الخسائر المالية المترتبة على سوء ألأداء
3- المقترحات للأصلاح والتطوير
النتائج
اولا: الأنحراف في أداء دار ثقافة الأطفال/ وزارة الثقافة
اولا: الأنحراف ألأداري
1- أظهرت نتائج تنفيذ خطة عمل دار ثقافة ألأطفال لعام 2007 انخفاض نسب التنفيذ الفعلي لنشاطات اصدار المجلات والكتب بنسب تراوحت بين 16%-30%
2- عدم اصدار البحوث والدراسات بسبب تأخر طبع الكتب والمجلات اضافة الى ضعف تسويق نتاجات الدار من المطبوعات لدى الوكلاء والمراكز الثقافية التابعة للدار في بغداد والمحافظات وتأخر استحصال مبالغ تلك المطبوعات.
3- ان دائرة ثقافة الأطفال لم تمسك سجل للموجودات الثابتة وان تاريخ البيانات تعود الى 31/12/2004 وهو لايتضمن المعلومات ألأساسية ( الترميز، الموديل، المنشأ)
4- لم تلتزم دار ثقافة ألأطفال بقرار سلطة ألأئتلاف المؤقتة المنحلة رقم (30) لسنة 2003 عند تحديد الدرجات الوظيفية لسنة 2004 كما لم تلتزم بما ورد في منشور وزارة المالية رقم 403/2004 بخصوص المفصولين سياسيا.
ثانيا: الأنحراف المالي
1- خلافا لأحكام المادة 6 من قانون اصول المحاسبات رقم 28 لسنة 1940 التي تقضي بتقييد المنح ايرادا في الحسابات وتصرف على ألأعمال التي خصصت لها حصرا فقد استلمت دار ثقافة الأطفال المبالغ التالية من منظمة اليونيسيف وصرفتها على منتسبي الدائرة لأنجاز الأعمال المؤشرة أزاء كل مبلغ علما ان تلك ألأعمال تعتبر من ضمن اعمال الدائرة كمالم يتم اعلام الوزارة بهذه المبالغ واتخاذ الموافقات الأصولية لصرفها وهي :
أ‌. مبلغ ( 8760 الف دينار ) تم تسجيله امانات ولايوجد مايؤيد صحة المبلغ المرسل والغرض المخصص له.
ب‌. مبلغ ( 35000) دولار لم يسجل في السجلات وتم صرفه خارج المجموعة الدفترية.
ثالثا: الأنحراف في العقود
1- لدى تدقيق مشروع تنفيذ المدينة الثقافية للطفل بموجب العقد رقم 17/2011 لوحظ مايلي:
أ‌. لم تتضمن ألأوليات المقدمة للجهة الرقابية دراسة الجدوى الفنية والأقتصادية للمشروع
ب‌. لم تتضمن الأوليات اية معلومات عن الأسس التي تم اعتمادها لأعداد الكلفة التخمينية والبالغة ( 31500) مليون دينار وهو مايخالف تعليمات تنفيذ العقود الحكومية لسنة 2008 وهذا ينطبق على كافة مشاريع بغداد عاصمة الثقافة العربية لسنة 2013
ت‌. تم اعتماد اسلوب تنفيذ المشروع بطريقة ( المشروع الجاهز تسليم مفتاح) علما بأنه لاتتوفر في المشروع المزايا والمقومات التي تستوجب اللجوء لهذا ألأسلوب وهو مايخالف تعليمات تنفيذ الموازنة لسنة 2011 حيث لم تتأكد الدائرة من عدم امكانية تنفيذ المقاولة بالطرق وألأساليب الأعتيادية.
ث‌. لم يتم اعتماد توجيه لجنة الدراسة والتحليل في أحالة تنفيذ اعمال المشروع حيث تم تغيير جهة ألأحالة من قبل لجنة المصادقة والمراجعة دون ألأستناد الى مبررات قانونية او منطقية.
ج‌. تم تشخيص سرعة اجراءات الدائرة في اجراء عملية ألأحالة والتعاقد وصرف السلفة التشغيلية وبشكل لايتناسب مع اجراءاتها في متابعة تنفيذ العقد علما بأنه تم توقيع العقد من قبل مدير قسم العقود والأستثمار ممثلا عن الطرف الأول واتبعه تحرير (9) ملاحق تضمن بعضها انحراف والتفاف على مضامين العقد الأصلي وبطريقة تصب في مصلحة الشركة المقاولة وعلى حساب مصلحة الطرف الأول مما يتطلب اجراء التحقيق بهذا الخصوص ومحاسبة المقصرين.

ثانيا: حجم الخسائر المالية المترتبة على سوء ألأداء
ان سوء الأدارة والتخطيط والمتابعة وضعف الخبرة والتخصص والتجاوز على الصلاحيات الأدارية والمالية ، ادى الى خسارة دار ثقافة الأطفال / وزارة الثقافة على مدى السنوات المذكورة الماضية مبالغ كبيرة وهو يعد هدرا للمال العام وكما مبينة في الجدول ادناه.
كما ان عدم محاسبة لجنة الثقافة في البرلمان، ومكتب المفتش العام في وزارة الثقافة للموظفين والشركات الفاسدة وتغاضيها عنهم يعد انتهاكا لحقوق الشعب العراق وللدستور العراقي .
خسائر دار ثقافة الأطفال/ وزارة الثقافة
الخسائر بالدينار العراقي 31 مليار و 509 مليون دينار
الخسائر بالدولار ألأمريكي 35 الف دولار امريكي

ثالثا: المقترحات للإصلاح والتطوير
1- تشكيل مجلس أعلى ( لدار ثقافة ألأطفال) في العراق يضم رؤساء أقسام رياض ألأطفال في الجامعات العراقية، وعمداء كليات الفنون ومعهد الدراسات النغمية، ومدرسة الموسيقى والبالية، وممثل عن وزارة التربية ، وممثل عن وزارة الثقافة ، وممثل عن البرلمان ، وممثل مجلس الوزراء من اجل وضع إستراتيجية ثقافية وطنية لأطفال العراق وتطوير الدار وفق المنظور الدولي.
2- عقد مؤتمر دولي لمناقشة واقع ثقافة الأطفال في العراق ومعالجة مشاكلها بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة بالطفولة كاليونسكو ، واليونيسيف ، والمجلس العربي للطفولة والتنمية وغيرها.
3- الإسراع بإنجاز المدينة الثقافية للأطفال واسترداد الأموال من الفاسدين من اجل تحقيق الأهداف التالية:
أ‌. تشجيع وترسيخ مبادئ التعليم المبكر لدى الأطفال وتشجيع الحضور المنتظم في المدارس والتقليل من معدلات التسرب.
ب‌. إعداد الطفل للحياة في مجتمع حر تسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين .
ت‌. توعية جميع قطاعات المجتمع ولاسيما الوالدين والطفل بالقضايا المتعلقة بصحة الطفل والتغذية السليمة .
ث‌. تنمية ثقافة حماية البيئة والوقاية من الحوادث لدى الفئات المستهدفة .
ج‌. توعية الأمهات بطرق التربية السليمة للأطفال في مختلف مراحل العمر وبما يحيط بهم من عوامل ثقافية واجتماعية وغيرها مما يؤثر في مسيرة حياة الأطفال وغيره.
ح‌. تشجيع مفهوم الشراكة الأبوية ومدى تأثيرها الإيجابي على الطفل.
خ‌. التعرف على الأساليب الحديثة لتربية الأطفال ذوي القدرات الخاصة (الموهوبين) بقصد تنمية قدراتهم ومهاراتهم بما يتفق وقدراتهم العقلية المتميزة.
4- تأسيس شبكة معلومات على الأنترنت عن الأدباء والكتاب والباحثين والفنانين والمسرحيين والموسيقيين وغيرهم المعنيين بالطفولة داخل وخارج العراق من اجل تبادل الخبرات والمعلومات وتنشيط واقع دار ثقافة الاطفال .
5- اصدار المنشورات والمجلات والموسوعات والبحوث والدراسات المعنية بالطفولة لأغراض التوعية والتثقيف .
6- اعتبار الدروس الثقافية في الرسم والموسيقى والمسرح والأنشاد وغيرها من الدروس المهمة ضمن التربية الفنية في المدارس الأبتدائية والثانوية وايلاء الأهتمام الكبير من قبل وزارة التربية في توفير الأدوات والمستلزمات الضرورية للمعلمين المؤهلين لتعليم الأطفال.
7- ضرورة دعوة المنظمات الدولية من اجل إقامة ورش العمل التدريبية لتنمية وترقية الحس الفني والذوقي لدى القائمين على تدريس دروس التربية الفنية.
8- ضرورة قيام وزارة الثقافة بتقديم الدعم المالي والفني للفرق الموسيقية والمسرحية والفنون التشكيلية وغيرها من اجل تطويرها ووضعها في مصاف الفرق العالمية.
9- وضع قاعدة بيانات للمثقفين والكتاب العراقيين والمتخصصين في الطفولة في العراق من اجل المحافظة على الثروة البشرية المؤهلة والكفوءة من التسرب والضياع.
10- الاهتمام بتعليم التربية الفنية بدءا من رياض الاطفال وحتى انتهاء الجامعة وخاصة فيما يتعلق بالفنون البصرية كالرسم والتلوين والاعمال اليدوية والنحت والسيراميك والموسيقى وغيرها
11- تشجيع الأطفال والفتيان على اقامة المعارض الشخصية على المستوى المحلي والأقليمي والدولي
12- تطوير وتحديث مناهج التربية الفنية لكليات الفنون الجميلة وبما تواكب التطورات والمعايير الدولية
13- اقامة المسابقات وتقديم الجوائز للأطفال ولجميع الاعمار ومن مختلف الشرائح
14- اتاحة الفرص للأطفال لمعرفة انواع المناشط المسرحية المدرسية واختيار ما يتناسب منها مع ميولهم واستعدادتهم من دون ان تفرض عليهم الوان معينة
15- ضرورة تغيير النظرة والفهم الخاطيء للنشاط المسرحي المدرسي على اعتبار انه نوع من الترويح ومضيعة للوقت وانه منفصل عن المنهاج الدراسي
16- الأستفادة من وسائل الاعلام في نشر الوعي حول اهمية المشاركات الثقافية للأطفال وخاصة في المسرح المدرسي، والموسيقى، والقراءة وزيارة مكتبات ألأطفال، والفنون التشيكلية، والرقص وغيرها، وإقامة المهرجانات المسرحية المحلية والعربية واستثمارها في التطوير والارتقاء بالمسرح المدرسي.
17- العمل على استضافة الفرق المتخصصة في الفنون والثقافة والرسم والموسيقى والمسرح وغيرها من الدول العربية والأجنبية والاستفادة من تجاربها.
18- الأستفادة من خبرات الجمعيات والمنظمات الدولية المعنية بالثقافة والفنون والخاصة بالأطفال ومنها على سبيل المثال:
أ‌. في مجال التربية الفنية: جمعية التربية الفنية في غرب استراليا Art Education Association of Western Australia، الجمعية الوطنية لتعليم الفن والتصميم National Society for Education in art and Design NSEAD في الملكة المتحدة، الجمعية الوطنية لتعليم الموسيقى National Association For Music Education NAME، جمعية التربية الفنية في كاليفورنيا California art education Association CAEA، الجمعية الوطنية للتربية الفنية National Art Education Association NaeA في الولايات المتحدة الأمريكية



ب‌. في مجال المسرح: جمعية المسرح التربوي The Educational Theatre Association EdT، المنظمة الدولية للمسرح المدرسي International School Theater Association ISIA ، مدرسة المسرح الوطني المدرسي في كندا National Theatre School of Canada NTS، التحالف الأمريكي للمسرح والتربية The American Alliance for Theatre and Education AATE


ت‌. في مجال الموسيقى: الجمعية الأوروبية لتعليم الموسيقى Association European des Conservatoires ، الجمعية الوطنية للمدارس الموسيقية National Association of Schools of Music ( NASM) ، الجمعية الوطنية لتعليم الموسيقى National Association for Music Education ( NAfME) ، مشروع Mundus Musicalis


ث‌. مجال المراكز الثقافية للطفولة: المجلس العربي للطفولة والتنمية، ودار دبلن للأطفال في ايريلندا لأعمار ( 2-12) سنة، والشبكة الوطنية للأطفال المصابين بالصدمات النفسية في الولايات المتحدة الأمريكية ، والمركز الثقافي للطفولة في قطر.