مقارنة بين العراق وبعض الدول في مؤشر تنمية الشباب العالمي للسنوات ( 2010-2016)



سوسن شاكر مجيد
2023 / 6 / 16

اولا: مقدمة:
صدر عن منظمة الكومنولث تقرير حول مؤشرات التنمية العالمي للشباب لسنة 2016 ، والمنظمة انشأت سنة 1965 وحددت رؤيتها بالمساعدة والمحافظة على دول الكومنولث وتقديم ألأحترام المتبادل والمرونة السليمة والمزدهرة والأعتزاز بالمساواة والتنوع والقيم المشتركة.
اما رسالتها فنصت على تأييد الحكومات ألأعضاء والمشاركة مع اسرة الكومنولث من اجل تحسين رفاهية جميع المواطنين في الكومنولث والنهوض بمصالحهم المشتركة على الصعيد العالمي.
كما ان المنظمة تساعد البلدان في المفاوضات التجارية وتشجع المرأة على القيادة وبناء قطاع الأعمال التجارية الصغيرة ، ودعم ومشاركة الشباب في جميع مجالات المجتمع ، وتوفير الخبراء لكتابة القوانين.
كما انها تشجع على تطبيق الديمقراطية ، وسيادة القانون ، وحقوق الأنسان، والحكم الرشيد ، والتنمية الأجتماعية وألأقتصادية ، وتمكين الشباب.
واسست المنظمة سنة 1971 صندوق الكومنولث للتعاون التقني وهو وسيلة لتقديم المساعدة التقنية لبلدان الكومنولث.
اهداف المنظمة:
اولا: في مجال الشباب:
1- المشاركة الفعالة للشباب والشابات في عملية التنمية وتعزيز مشاركتهم على جميع مستويات صنع القرار بما في ذلك رؤوساء الحكومات.
2- دفع الشباب للمشاركة في تحقيق الديمقراطية والتنمية واظهار قدراتهم في المزيد من العمل
3- تقديم المساعدة التقنية لسياسات الشباب الوطنية وألأقليمية.
4- زيادة ألأستثمارات في وزارات وبرامج الشباب.
5- اضفاء الطابع الأحترافي على عمل الشباب من خلال دعم التعليم والتدريب في مجال الشباب ووضع معايير للكفاءة.
6- الدعوة الى تشكيل جمعيات للشباب العمال على المستوى الوطني والدولي.
ثانيا: في مجال التنمية الأجتماعية:
1- ضمان توفير التعليم الجيد للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة
2- تمكين ألأفراد من خلال المساعدة في انشاء مؤسسات موحدة وقوية وشاملة وخاضعة للمساءلة.
3- تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في بلدان الكومنولث ودعم التمكين ألأجتماعي والسياسي والأقتصادي للمرأة والنهوض بحقوق المرأة.
4- دعم وتعزيز المؤسسات الصحية في بلدان الكومنولث والتركيز على خطر الأمراض غير المعدية ، وصحة ألأم والطفل وتحقيق التغطية الصحية الشاملة
5- دعم الشراكات والمبادرات لمساعدة الأفراد على تغيير نمط ألأستهلاك بحيث يتم تقليل ألأثر البيئي على الدول الصغيرة
6- دعم الحكومات واضفاء الطابع المهني على عمل الشباب
ثالثا: في مجال الحوكمة:
1- دعم الحكم الرشيد والديمقراطية وسيادة القانون وحماية حقوق ألأنسان واحترام التنوع.
2- حل الصراعات والتوترات وتوطيد وتعزيز الثقة في المؤسسات الحكومية
3- مساعدة الحكومات في التصدي للفساد من خلال تقديم افضل الممارسات والتدريب وبناء القدرات والبحوث ذات العلاقة بالسياسة العامة.
رابعا: مجال النمو ألأقتصادي:
1- العمل مع الحكومات وشركاء التنمية الدوليين والمنظمات الشعبية والمجتمع المدني لمساعدة الدول النامية والمتقدمة على تحقيق النمو الأقتصادي والأستقرار.
2- مساعدة الحكومات على ادارة رؤوس الأموال البشرية والطبيعية والأقتصادية على نحو منصف ومستدام وتعزيز القدرة الوطنية على مواجهة الازمات الأقتصادية والأجتماعية وتحسين الرخاء لجميع المواطنين.
خامسا: الديمقراطية:
1- دعم وبناء وتعزيز النظم القانونية في البلدان ألأعضاء وتشجيع الأنتخابات المنظمة وتعزيز الهيئات والعمليات الأنتخابية .
2- ارسال فرق لمراقبة الأنتخابات والأبلاغ عنها.
3- بناء مؤسسات ديمقراطية دائمة لأتاحة مشاركة المواطنين والتمثيل على الصعيد الوطني والمحلي.

ثانيا: المعايير والمؤشرات التي حددتها المنظمة لقياس تنمية الشباب العالمي:
حددت (5) مجالات رئيسية و( 18) مؤشرا فرعيا من اجل قياس تنمية الشباب العالمي في (183) دولة منها (49) دولة منضوية ضمن بلدان الكومنولث المكونة من (53) دولة وهي:
اولا: معيار التعليم ويتضمن المؤشرات التالية:
ا. المسجلين في التعليم الثانوي
ب. معدل معرفة القراءة والكتابة.
ت. معدل معرفة استخدام ألأنترنت.
ثانيا: معيار الصحة والرفاهية ويتضمن المؤشرات التالية:
ا. متوسط العمر المتوقع للشباب
ب. نسبة الأضطرابات العقلية وحالات الأكتئاب لدى الشباب.
ت. نسبة تعاطي الكحول.
ث. نسبة ألأدمان على المخدرات.
ج. نسبة انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب ( الأيدز)
ح. مؤشر الرفاهية العاملي.
ثالثا: معيار الوظائف والفرص ويتضمن المؤشرات التالية:
ا. نسبة الشباب الذين هم خارج التعليم والوظيفة والتدريب.
ب. نسبة البطالة بين الشباب.
ت. معدل خصوبة المراهقين.
ث. نسبة الشباب الذين يمتلكون حسابا في احدى المؤسسات المالية
رابعا: معيار المشاركة السياسية ويتضمن المؤشرات التالية:
ا. وجود سياسات للدولة خاصة بالتعامل مع الشباب.
ب. وجود برامج تثقيفية للناخبين
ت. القدرة على التعبير السياسي
خامسا: معيار المشاركة المدنية ويتضمن المؤشرات التالية:
ا. نسبة المشاركين في العمل التطوعي
ب. نسبة مساعدة الأشخاص الغرباء.
والمقتبس ادناه يوضح ذلك:



ثالثا: ترتيب دول العالم ومنها العراق في مؤشرات التنمية العالمي للشباب:
اشار التقرير الى ان الدول التي احتلت المراتب المتقدمة في العالم هي : المانيا اذ جاءت بالمرتبة ألأولى في تنمية الشباب، وتلتها الدنمارك في المرتبة الثانية، واستراليا في المرتبة الثالثة، وسويسرا في المرتبة الرابعة ، و المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة ، وهولندا في المرتبة السادسة، والنمسا في المرتبة السابعة، ولكسمبورغ في المرتبة الثامنة، والبرتغال في المرتبة التاسعة، واليابان في المرتبة العاشرة.
اما الدول التي جاءت بالمراتب الأخيرة في العالم هي : جمهورية افريقيا الوسطى في المرتبة الأخيرة 183، و تشاد في المرتبة 182، و ساحل العاج في المرتبة 181، و النيجر المرتبة 180 ، وغينيا في المرتبة 179، و غينيا بيساو في المرتبة 178، و موزنبيق في المرتبة 177، و زامبيا في المرتبة 176، و الكونغو في المرتبة 175.
والمقتبسات ادناه توضح ذلك.
اما العراق فقد احتل المرتبة 145 من بين (183) دولة في العالم وهو يقترب من السنغال التي احتلت المرتبة 143، وتوغو 144، وبنغلادش 146، ومملكة سوازيلاند (146) ، وراوندا (148).



ا
رابعا: ترتيب العراق بين الدول العربية في مؤشر تنمية الشباب:
الدول العربية التي احتلت المراتب ألأولى عربيا وعالميا:
احتلت البحرين المرتبة الأولى عربيا والمرتبة (41) عالميا ، وتلتها المملكة العربية السعودية بالمرتبة الثانية عربيا و( 54) عالميا، وتلتها الكويت بالمرتبة الثالثة عربيا و(56) عالميا، وتلتها قطر بالمرتبة الرابعة عربيا و(75) عالميا، وتلتها لبنان بالمرتبة الخامسة عربيا و(76) عالميا.
الدول العربية التي احتلت المراتب الأخيرة عربيا وعالميا:
احتلت موريتانيا المرتبة (20) والأخيرة عربيا و(172) عالميا، وتلتها ارتيريا بالمرتبة 19 عربيا و(163) عالميا، وتلتها جيبوتي بالمرتبة 18 عربيا و(158) عالميا، وتلتها اليمن بالمرتبة 17 عربيا و(152 ) عالميا، ومن ثم العراق بالمرتبة 16 عربيا و(145) عالميا. والجدول ادناه يوضح ذلك:
جدول (1) يوضح ترتيب الدول العربية في مؤشر التنمية العالمي للشباب لعام 2016
اسماء الدول العربية الترتيب العربي لعام 2016 الترتيب العالمي لعام 2016
البحرين 1 41
المملكة العربية السعودية 2 54
الكويت 3 56
قطر 4 75
لبنان 5 76
ليبيا 6 82
سلطنة عمان 7 99
الأمارات العربية المتحدة 8 107
تونس 9 110
الأردن 10 114
المغرب 11 120
الجزائر 12 126
سورية 13 137
مصر 14 138
السودان 15 140
العراق 16 145
اليمن 17 152
جيبوتي 18 158
ارتيريا 19 163
موريتانيا 20 172



خامسا: مقارنة مابين العراق والدول التي احتلت المرتبة الأولى عالميا وعربيا:
اختارت الباحثة المانيا التي احتلت المرتبة الأولى عالميا والبحرين التي احتلت المرتبة الأولى عربيا والعراق الذي احتل المرتبة 145 عالميا و16 عربيا وكانت النتائج كالتالي:
1- مقارنة في مجال الصحة والرفاهية:
من خلال المقارنة بين المانيا والبحرين والعراق في مؤشر الصحة والرفاهية نجد ان العراق احتل المرتبة 103 عالميا وهذا يعني ان العراق يعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع للشباب، وارتفاع نسبة الأضطرابات العقلية وحالات الأكتئاب، والأنتحار، وتعاطي المخدرات ، والكحول ، والأصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب ، والجدول (2) يوضح ترتيب العراق بين الدول.
جدول (2)
الدولة المجال ترتيب الصحة والرفاهية عالميا من مجموع 183 دولة
المانيا 28
البحرين 36
العراق 103

2- مقارنة في مجال التعليم:
من خلال المقارنة بين المانيا والبحرين والعراق في مؤشر التعليم نجد ان العراق احتل المرتبة 152 عالميا وهذا يعني ان العراق يعاني من انخفاض نسبة الشباب المسجلين في التعليم الثانوي، وارتفاع نسبة الأمية بين الشباب والشابات، وانخفاض نسبة الشباب الذين يتقنون استخدام الأنترنت . والجدول (3) يوضح ترتيب العراق بين الدول.
الدولة المجال ترتيب الصحة والرفاهية عالميا من مجموع 183 دولة
المانيا 8
البحرين 52
العراق 152

3- المقارنة في مجال الوظائف والفرص:
من خلال المقارنة بين المانيا والبحرين والعراق في مؤشر التعليم نجد ان العراق احتل المرتبة الأخيرة 183 عالميا وهذا يعني ان العراق يعاني من ارتفاع نسبة الشباب الذين هم خارج التعليم والوظيفة والتدريب، وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب ، وارتفاع نسبة العزوبية بين الشباب، وانخفاض نسبة الشباب الذين يمتلكون حسابات مالية في المؤسسات المصرفية. والجدول (4) يوضح ترتيب العراق بين الدول.
الدولة المجال ترتيب الصحة والرفاهية عالميا من مجموع 183 دولة
المانيا 2
البحرين 125
العراق 183

4- المقارنة في مجال المشاركة المدنية:
من خلال المقارنة بين المانيا والبحرين والعراق في مؤشر المشاركة المدنية نجد ان العراق احتل المرتبة 37 عالميا ، وهذا يعني ان نسبة مشاركة الشباب في العمل التطوعي مقبولة ، ونسبة مساعدة الشباب للأشخاص الغرباء مقبولة ايضا والجدول (5) يوضح ترتيب العراق بين الدول.
الدولة المجال ترتيب الصحة والرفاهية عالميا من مجموع 183 دولة
المانيا 37
البحرين 11
العراق 37

5- المقارنة في مجال المشاركة السياسية :
من خلال المقارنة بين المانيا والبحرين والعراق في مؤشر المشاركة السياسية نجد ان العراق احتل المرتبة 84 عالميا ، وهذا يعني عدم وجود سياسات للدولة خاصة بالتعامل مع الشباب ، وعدم وجود برامج تثقيفية للناخبين، وعدم القدرة في التعبير السياسي ايضا والجدول (6) يوضح ترتيب العراق بين الدول.
الدولة المجال ترتيب الصحة والرفاهية عالميا من مجموع 183 دولة
المانيا 1
البحرين 68
العراق 84

6- المقارنة في مجال تنمية الشباب للسنوات ( 2010- 2016) :
من خلال المقارنة بين المانيا والبحرين والعراق في المستوى العام لتنمية الشباب نجد ان العراق تقدم (62) درجة عن سنة 2010 ومازالت الدرجة منخفضة ، وانه بحاجة الى (223) درجة للوصول الى مستوى البحرين، و( 400) درجة للوصول الى مستوى المانيا ، اي ان العراق بحاجة الى بذل الجهود بما يقارب اربع مرات من الجهود المبذولة من قبل البحرين و7 مرات من الجهود المبذولة من قبل المانيا والجدول (6) يوضح ترتيب العراق بين الدول.

الدولة المجال الدرجة في عام 2016 الدرجة في عام 2010 درجة التقدم مستوى التنمية
المانيا 0.894 0,871 0,023 جيد جدا
البحرين 0,717 0,641 0,076 جيد جدا
العراق 0,494 0,432 0,062 منخفض


سادسا: المقترحات للأصلاح والتطوير:
1- ضرورة قيام وزارة الشباب باعداد إستراتيجية وطنية لتنمية الشباب العراقي وتطويرهم وبالتنسيق مع لجنة الشباب والرياضة في البرلمان والمنظمات الدولية المتخصصة.
2- ضرورة الأستفادة من مؤشرات تنمية الشباب العالمي الواردة اعلاه في بناء قاعدة معلومات وبيانات شاملة عن الشباب في العراق .
3- ابرام الاتفاقيات الدولية مع منظمات الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية والأقليمية المختصة وعقد المؤتمرات وورش العمل التخصصية من اجل النهوض في واقع الشباب العراقي.
4- ضرورة قيام مراكز الأبحاث التربوية والأستراتيجية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب، بأجراء الدراسات العلمية الدقيقة حول كل مؤشر من المؤشرات المبينة اعلاه ووضع الحلول الناجعة لها.
5- مراجعة وتعديل اهم التشريعات والقوانين والتعليمات المنظمة للعمل الشبابي والرياضي وفق المعايير الدولية.
6- تنفيذ الدورات التدريبية وورش العمل للكوادر الشبابية العاملة في مديريات وزارة الشباب والرياضة وخاصة في تنمية المهارات القيادية، والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والأتصالات وغيرها.
7- إنشاء شبكة الكترونية للمؤسسات الشبابية والرياضية في العراق من اجل تبادل الخبرات مع المنظمات العربية والأقليمية والدولية المختصة في العالم والخبراء واقامة المؤتمرات والحوارات عبر هذه الشبكة.
8- تأسيس منتدى شبابي طلابي عراقي للاستفادة من الطاقات والمواهب الشبابية والطلابية والاهتمام بها والأعلام عنها في الفضائيات وصفحات التواصل وغيرها.
9- عقد ندوات التوعية والتثقيف لطلاب المدارس والجامعات والأسر العراقية حول أساليب تنمية الشباب وتطوير قدراتهم ومواهبهم وزجهم الى العمل لضمان مستقبلهم.
10- أطلاع اللجان المختصة في البرلمان والحكومة على نتائج التقارير الدولية لتنمية الشباب للسنوات 2010، و2016 والتعرف على الأسباب الكامنة وراء تأخر العراق في تنمية الشباب من اجل معالجة المشكلات والعمل على بلوغ الأهداف بكل دقة وشفافية.
11- العمل على إصدار نشرة شهرية من قبل مجلس الوزراء والبرلمان حول ما يتم تحقيقه من المؤشرات الدولية لتنمية الشباب ومحاسبة الجهات المسؤولة عن التقصير .
12- التنسيق مع الخبراء المتخصصين في الأحصاء والقياس في وضع المقاييس والأدوات لقياس المؤشرات اعلاه او الأستعانة بالأستبانات والمقاييس المعتمدة دوليا من قبل المنظمات والجمعيات الدولية المعنية بالشباب وتقنينها ومن ثم تطبيقها على العراق.
13- توسيع مجالات التعاون مع مراكز الابحاث الدولية والاقليمية ومراكز الابحاث في الجامعات العراقية للتعرف على انجازاتها في مجال تشخيص مشاكل الشباب والبرامج التي ترتقي بمهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الباحثين على اجراء الأبحاث الأخرى ذات العلاقة بالموضوع.
14- ايجاد السبل الملائمة لدمج الشباب في المجتمع من خلال فرص التمكين والتشغيل وتوفير فرص العمل الملائمة لقدراتهم ومهاراتهم.
15- تطوير المراكز التدريبية بما تتوافق مع سوق العمل وتوفر للشباب فرص المشاركة الواسعة في المجتمع
16- توفير المراكز والعيادات النفسية والاجتماعية التي يمكن ان تسهم في حل مشاكل الشباب.
17- اعتماد البرامج التي تشجع الشباب على ثقافة الحوار وتحقيق السلام ونبذ العنف
18- ايلاء ألأهتمام بالموضوعات التي تخص الشباب مثل مكافحة التطرف والارهاب لدى الشباب، مشاركة الشباب في الانتخابات، الخدمة التطوعية للشباب وسبل استثمارها، الشباب والتنمية الريفية ، محاربة السلوكيات المنبوذة في المجتمع وغيرها مع تحديد وسائل التنفيذ وألأستفادة من خبرات الدول والمنظمات الدولية في هذا المجال.