استمرار جرائم عصابات الملالي والحوثي ضد اطفال ايران واليمن!؟



محمد علي حسين - البحرين
2023 / 8 / 16

قتل الأطفال خلال "انتفاضة مهسا" وصمة عار في جبين النظام الإيراني

الخميس 10 اغسطس 2023

عداوة النظام للمراهقين والأطفال سلوك مستمر حتى بعد مقتلهم

شابتان إيرانيتان تتجولان في أحد شوارع طهران، في 5 أغسطس الحالي (أ ب

في الذكرى السنوية الأولى لقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق والاحتجاجات الشعبية التي اندلعت على إثرها في إيران، لا بد من إلقاء الضوء على جرائم وقمع النظام للمواطنين الإيرانيين.

كل مشهد من مشاهد عام 2022 يذكرنا بأولئك الذين قتلوا في الاحتجاجات، حين كان المراهقون والشباب في مقدمة المحتجين والمتظاهرين. كما تبين للرأي العام في الداخل والخارج على أنه نظام قاتل للأطفال.

وحسب إحصاءات منظمات حقوق الإنسان، فإنه فقط خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حراك "المرأة والحياة والحرية" تم توثيق أسماء 71 طفلاً وشاباً في قائمة ضحايا الجرائم المنظمة التي يمارسها النظام بحق المواطنين الإيرانيين.

ومن الأطفال الذين قتلوا في هذه الاحتجاجات، مير شكار البالغ من العمر سنتين، وهستي نارويي البالغة من العمر ثمان سنوات، إذ قتلا في يوم الجمعة الدامي في مدينة زاهدان، وديانا محمودي البالغة من العمر سبع سنوات في مدينة بيرانشهر، ومونا نقيب البالغة من العمر ثمان سنوات في مدينة سراوان في محافظة بلوشستان، وكيان بيرفلك البالغ من العمر تسع سنوات من مدينة إيذج (إيذه) جنوب غربي البلاد.

وخلال هذه الاحتجاجات، أريقت دماء الشباب في محافظات بلوشستان، وأذربيجان الغربية، وزنجان، وكهليلوية، وبوير أحمد، وطهران، وكوردستان، وكرمانشاه، وجيلان، والبرز، وأردبيل، والأحواز وغيرها من المحافظات والمدن الإيرانية. وشهدت شوارع المدن إراقة دماء المراهقين الذين تعرضوا للضرب بالهراوات أو بالرصاص الحي، وانضم إلى لائحة من قتلوا على أيدي القوات الأمنية كل من، نيكا شاكرمي، وسارينا إسماعيل زادة، وأبو الفضل آدينة زادة، وآرنيكا قائم مقامي، وأميد نارويي، وكارون قادري، ونيما شفق دوست، وكيان بيرفلك، رموز نضال الشباب الإيراني من أجل نيل الحرية.

لم تختصر مواجهة النظام مع الأطفال والمراهقين خلال الاحتجاجات الشعبية في الشارع فقط، ومع اتساع رقعة الاحتجاجات ووصولها إلى المدراس، بخاصة مدراس البنات، أرسل النظام قواته القمعية لاحتجاز الطلاب في عمل غير إنساني، وهذا ما أدى إلى تهديد الطلاب وخطفهم وضربهم وإيذائهم، وأظهرت مقاطع الفيديو هجوم قوات النظام القمعية على مدارس البنات بسبب عدم التزامهن الحجاب الإجباري ولرفعهن شعارات مناوئة للنظام، ومن أجل ترهيبهن أقدم النظام في عملية جديدة على تسميم طالبات المدارس في إيران.
وعلى رغم أن النظام الإيراني لم يعترف بعد بأن عمليات التسمم التي طالت طالبات المدارس عمليات ممنهجة، إلا أنه بالنظر لكثرة الأدلة التي نشرت في وسائل الإعلام، فإن أصابع الاتهام اتجهت إلى أنصار ولاية الفقيه وهم من قام بهذه الأفعال.

أدت مشاركة المراهقين في الاحتجاجات منذ بدايتها إلى رد فعل كبار المسؤولين الحكوميين الإيرانيين (أ ب)

وفي نهاية العام الماضي، تعرضت 800 طالبة تقريباً لحالات تسمم، لكن رد النظام هو اتهام الطالبات أنفسهن وبعض أولياء أمورهن بالتورط. بالطبع، تحدث بعض النواب والمطلعين داخل أروقة النظام عن احتمال تورط مجموعات دينية متشددة في عمليات التسمم الممنهجة التي طالت عديداً من مدارس البنات في عموم البلاد، وكان موقع "قم نيوز" قد كشف في مقابلة له عن هذا الموضوع.

وما يزيد من احتمالية علاقة هذا التسمم باحتجاجات الطلاب عام 2022 هو وجود بعض المدارس التي كانت في مقدمة المدارس التي خرج طلابها في الاحتجاجات المناوئة للنظام في طهران.

استمرت عداوة النظام للمراهقين والأطفال حتى بعد مقتلهم، وخلال الأشهر الـخمسة الأولى من عام 2023، حاولت الأجهزة الأمنية التستر على جرائمها التي حدثت العام الماضي، بمنع إقامة الذكرى السنوية لمن قتلوا ودمرت قبورهم، وضغطت على أسرهم من خلال اعتقالهم.

داريوش معمار صحافي في اندبندنت فارسية

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية

فيديو.. جريمة حرب جديدة.. النظام في إيران يجند الأطفال لقمع الاحتجاجات
https://www.youtube.com/watch?v=DnSLLMCb2us


اليمن يحذر من جريمة ترتكبها عصابات الحوثى ضد الأطفال

الخميس 2 فبراير 2023

حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة بـ اليمن، معمر الإريانى، من استغلال ميليشيات الحوثى الإرهابية، دعم منظمة اليونيسيف فى جرائمها باالبلاد.

وكانت "اليونيسيف" أعلنت نيتها تسليم وزارة التربية والتعليم اليمنية، الخاضعة لسيطرة المدعو يحيى بدر الدين الحوثى، من أجل طباعة الملازم والمناهج التعليمية التى تم تحريفها وتجريفها على مدار سنوات الانقلاب.

وأضاف الإريانى، فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن تقارير دولية أكدت تورط ميليشيا الحوثى فى تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال فى عمليات هى الأوسع فى تاريخ البشرية، وكذا العبث الحوثى المتواصل بـ"المناهج الدراسية" بهدف عسكرة الأطفال وحشدهم لجبهات القتال وغسل وتفخيخ عقولهم بالأفكار الطائفية المتطرفة.

وأشار إلى أن مهمة مكتب اليونيسيف فى اليمن العمل على حماية الطفولة من مختلف التهديدات، وأخطرها أنشطة ميليشيا الحوثى الإرهابية، ومناهجها التى تُمجد فكرة حمل السلاح لدى الأطفال وتدعوهم للجهاد والذهاب بهم لجبهات للقتال، كى لا تكون المنظمة بذلك قد انحرفت عن الأهداف التى أسست من أجلها.

وطالب الإريانى منظمة اليونيسيف بوقف إجراءات تسليم الطابعات ل ميليشيا الحوثى الإرهابية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة فى الحكومة الشرعية لطباعة المناهج التعليمية، وتوجيه الدعم الذى تقدمه الدول المانحة لمواجهة جرائم تجنيد ميليشيا الحوثى للأطفال، وتبنى برامج لإعادة تأهيلهم وإدماجهم فى المجتمع.

بقلم شريف على

المصدر: موقع مبتدا

فيديو.. الحدث اليمني - جرائم الحوثي ضد أطفال اليمن مستمرة
https://www.youtube.com/watch?v=nFimPqjkxo8


اغتصاب أطفال ونساء.. جرائم مرعبة يرتكبها الحوثيون في اليمن

تفاصيل صادمة يرويها أطفال، وأخرى ترويها نساء، عن جرائم اغتصاب وحشية تنفذها جماعة الحوثي في اليمنفي سجون ومعتقلات سرية في العاصمة صنعاء.

وكشف التقرير الذي نشرته “أسوشيتيد برس” عن تفاصيل مرعبة تعرضت لها 6 نساء يمنيات، من عمليات اغتصاب وضرب وتعذيب وحشي، فيما تقول منظمات إن ما بين 200 و350 سيدة في منطقة صنعاء وحدها تعرضن للاحتجاز والاعتداء.

كما أشار تقرير منظمة إرادة إلى أن أحد المشرفين الحوثيين التابعين للقيادي الحوثي المدعو أبو آلاء المعين من المليشيات قائد النجدة بصنعاء، اختطف أكثر من 18 من الأطفال بصنعاء واغتصابهم وتصويرهم وبعد الفراغ من جريمته يقوم بالتخلص من الضحية.

وبحسب التقرير، فإن المجرم يعمل كمشرف للمربع الأمني لشارع الأربعين، وقام الخميس المنصرم باختطاف أطفال بهدف اغتصابهم.

وكان صحفي يمني يدعى سامي نعمان عن جريمتي اغتصاب أطفال ارتكبها قياديان في جماعة الحوثي بمحافظة تعز، قائلاً على صفحته في موقع “فيسبوك”: “في يومين تكشفت جريمتا اغتصاب أطفال بطلاها مشرفان أمنيان من مشرفي ميليشيات الحوثي الإجرامية في المناطق المحتلة من تعز من قبل عبيد إيران.. بلا إدانة ولا ضجة”.

وروى نعمان تفاصيل عمليتا الاغتصاب التي تعرض لها الأطفال، بعد عمليات ضرب وشتم وإيذاء للأطفال وبطرق وحشية.

الجرائم التي يقوم بها الحوثيون من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكبها المليشيات الإجرامية
وقال الخبير في الشأن الإيراني حسن راضي إن “هذه الجرائم التي تقوم بها عصابات الحوثيين من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكبها المليشيات الإجرامية”، مضيفا “هؤلاء تربوا على يد الحرس الثوري الإيراني، وارتكاب هذه الجرائم من أبرز صفات الحرس الثوري والنظام الإيراني؛ بحيث يتم اغتصاب الأطفال وتعذيبهم والاعتداء عليهم، فضلاً عن وجود المئات من النساء والأطفال والرجال الذين يتعرضون لكافة أشكال الجرائم”.

وأوضح أن “الهدف ارتكاب هذه الجرائم هي أن عدداً كبيراً من هذه العائلات، لا تدين بالولاء للحوثيين، ويريون أن يرتكبوا جرائم بحق المجتمع اليمني الذي لا يدين بالولاء لهم”، مشيراً إلى أنهم بعدما مارسوا كل الجرائم بحق المجتمع بدأوا بارتكاب الجرائم بحق الأطفال، نظراً لكون إيران تمتلك مشروعاً توسعياً في المنطقة وكل من يرفض هذا المشروع فإنه يتعرض لكل أنواع الجرائم والتعذيب بهدف الانتقام فقط”.

ودعا المجتمع اليمني إلى القيام بثورة عارمة من أجل رفض هذه العصابة وإلا سوف تتكرر هذه الجرائم من أجل السيطرة أو الهيمنة بكل الطرق البشعة و زراعة الخوف والرعب لدى المجتمع اليمني.

ويشار إلى أن هذه الجرائم البشعة دفعت العديد من أبناء القبائل إلى الاعتصام أمام بوابة البحث الجنائي في اليمن، رافعين مطالبين بمحاكمة المجرمين، وإنزال أشد العقوبات بحقهم، كما ذكرت منظمة إرادة في تقريرها أن “الحوثيين تدخلوا، وادخلوا المجرم ويدعى الحجوري معتقل البحث الجنائي من أجل تهريبه من القبائل الغاضبة إلا أن الأهالي قاموا بالوصول إلى بوابة البحث الجنائي بحدة والاعتصام أمام البوابة”.

تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن انتهاكات الحوثين
وكان تقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي منظمة حقوقية يمنية، كشف سابقاً عن أن الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشياتهم تتمثل في الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة كالاقتحامات والتفتيش ونهب الممتلكات وتفجير المنازل وقصف المساجد ودور العبادة، وإحراق منازل وقصف عشوائي متعمد والتمترس في الأحياء السكنية، ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية ومنازل المدنيين، واتخاذها مواقع عسكرية واستهداف المركبات الخاصة ونهبها.

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، كشفت أيضا عن تضرر أكثر من ستة ملايين طفل بشكل مباشر نتيجة الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في ٢٠١٤، حيث تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية مستمرة في تجنيد الأطفال والزج بهم في معارك عبثية وتعريضهم لخطر الإصابة بالألغام وتسريبهم من المدارس.

بقلم اشرف الراعي

رابط المصدر
https://www.manchette.net/news12067.html

فيديو.. الحدث اليمني - جرائم الحوثي ضد أطفال اليمن مستمرة
https://www.youtube.com/watch?v=nFimPqjkxo8