: حول اهمية تحرر المرأة وازدواجية المعايير حول ذلك.



نجم الدليمي
2024 / 3 / 20

اعتقد، ان أي مجتمع لا يقوم بتحرر المرأة من الناحية الاقتصادية والسياسية... لا يمكن ان يتطور، وان احد معايير تقدم اي مجتمع هو مدى مساهمة المرأة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية..
خلال فترة ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨... تم تشكيل المقاومة الشعبية من النساء والرجال قامت القوى السياسية البعثية والقومية والقوى الاسلامية والرجعية بالهجوم على المقاومة الشعبية الشبابية السلمية العراقية وتم وصفها بابشع وارذل الأوصاف، حتي كذبوا كذبة سخيفة، فادعوا في احد الايام مطرت السماء وكان استعراض للمقاومة الشعبية الشبابية السلمية ومنهم النساء المشاركات في المسيرة وقالوا من بعد المطر تبين ان النساء قد لبسن ثياب من الورق و بسبب ذلك ذابت ملابس النساء واصبحن عاريات بالكامل!! ناهيك عن بعض الاتهامات السخيفة المنسوبة للمقاومة الشعبية ،اتهامات مفبركة ضد المقاومة الشعبية الشبابية السلمية النسائية وهنا ينطبق على هؤلاء معدومي الضمير المثل الشعبي المعروف، (( الذي تحت ابطه عنز يبغيج))

ايها الاغبياء... كيف يمكن ذلك؟ انكم حفنة خونة للشعب وللثورة انتم كنتم عملاء النفوذ والطابور الخامس للقوى الاقليمية والدولية...، لان خرافتكم البائسة لم يصدقها الا من كان من امثالكم تحديداً. يا متخلفين و.....؟

ان نظام هدام حسين ونظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي الحاكم اليوم قام باشراك المرأة في العمل بالجيش، والشرطة الداخلية، والمرور وغيرها من الأعمال والانشطة الاخرى؟ ما ذا تقولون عن هذه الاعمال التي قمتم بها؟

ما ذا تقولون اليوم عن التلوث المرعب والمخيف والكارثي في المجتمع العراقي، انتشار المثليين والجندريين ،وما يحدث في الكرادة وغيرها من الاحياء السكنية الاخرى، وما يحدث في اربيل والسليمانية ودهوك... من ليالي حمراء وباثمان مرعبة وظهور فئة من النساء يمارسن البغاء بنات الهوى وهذا النشاط بعلم السلطة في العراق والشام . هل هذا معقول؟ ياقادة نظام المحاصصة المقيت؟ وهل هذا يتماشى مع ما تدعون من انكم تسيرون على نهج الامام علي عليه السلام وعلى نهج الامام الحسين عليه السلام بخصوص العدل والمساواة واحترام المواطن ومكافحة الفساد المالي والإداري والأخلاقي؟ نقول لغالبيتكم ان الاسلام بريئ منكم والامام على والإمام الحسين عليهما السلام ايضاً بريئين منكم،انتم سرقتم ثروة الشعب العراقي وبعتم العراق المحتل بالتفصيخ لصالح القوى الاقليمية والدولية ولصالحكم واليوم وبسبب حكمكم يوجد اكثر من 36 ملياردير واكثر من 36 مليونيرعراقي وهم يمثلون ((الطبقة الطفيلية)) من قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية ومن الوزراء واعضاء البرلمان ومدراء الشركات والمؤسسات الخاصة وقادة المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون... وتم تشويه المجتمع في العراق الغالبية العظمى من الشعب العراقي فقراء وتحت خط الفقر، وزمرة مارقة منكم تتمتع وتسرق ثروة الشعب العراقي وبعلم السلطات الثلاث وبعلم القوى الاقليمية والدولية.. ؟ الشعب العراقي لا ولن يغفر لكم والشعب العراقي يرفض ان تسرق ثرواته لصالح النخبة الاوليغارشية المافيوية الحاكمة اليوم في العراق.

اذار - 2024