![]() |
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
![]() |
خيارات وادوات |
محسن لفته الجنابي
!--a>
2025 / 3 / 22
حين ثار خالد احمد زكي (١٩٣٥١٩٦٨) عائداً للعراق من لندن (ليس كعودة أصحاب مؤتمر لندن البائسين) أتى فارساً تاركاً منصبه كرئيس منظمة برتراند راسل للسلام متخلياً عن النعومة و رغد العيش مناصراً للفقراء المسحوقين حاول جمع بعضهم ولم يحصل سوى على (بعض يسير) فأنصدم بالغالبية المتملصين ، أستشهد خالد ، حصل ذلك في منطقة نائية لاتظهر على الخريطة أسمها (هور الغموكه) تم تشييعه في الناصرية فتقدمت أمرأة هي أم زهير الدجيلي (١٩٣٧٢٠١٦)
هوست تقول:
سبع جدود ألك والناس جدّين
جد اليسطر العايل على العين
جيل الجيل و أوليدك يوَصّونه
يرضّون العظم واللحم يسّونه
خويلد* من يموت المنجل يداعي
لاتفرح بدمنا ها يالأقطاعي ..
(*خويلد كناية عن صويحب وهو الشهيد صاحب الملا خصاف الذي أغتيل عام ١٩٥٩ ونعاه النواب بقصيدة معروفة)
عن عيد الأم حكاية هيل من زمن لازال ليس جميل ، يوم تحتفل فيه كل الدول عدا العراق حيث المرآة تتعرض للإجتثاث والطمر التنكيل صارت مثل السمك (ماكول مذموم)
رغم العطاء المجدي والحنان المعدي الذي ينتشر كما عطر الشيح والقيصوم المترامي كاسراً وحشة صحراء الرافدين .
الأم العراقية تعمل وتنتج وتربي وتحصد كما الجندي المجهول فيما الرجل مشغولاً بالحروب وإختلاق المشاكل والتبختر كما الطاووس أختصر الفكرة المفقود أبو سرحان (ذياب كزار ١٩٤٦١٩٨٢) يقول:
غاد أبعد خليني أحصد
وأسمع رنات أحجولي
أشرايد يحبيب تنشد
طولك ما والم طولي
أمخوصر وعگالك مرعز
وإحزامك فضة ولولي
.. سالمين حبايبي
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|