القطيعة التامة مع التقاليد والسنن البرجوازية للاحتفالات التي تقام بمناسبة 8 من مارس !



صابر محمد
2025 / 3 / 26

أيتها المرأة العاملة والناشطة الثورية ، أيها الرجال والشبان الثوريون ؛
اتركوا وانبذوا الاحتفالات والعادات والسنن البرجوازية التابعة للامم المتحدة ومثيلاتها ، لان هذه الاستراتيجية الفاسدة للامم المتحدة و والتابعين لهم من اليسار الاصلاحي البرجوازي ، هي من اجل تضليل وإعاقة النضال الثوري و ذر الرماد في أعين البروليتاريا ، على ان يكتفوا بالرقص والاحتفالات و السهر والسمر بمناسبة الذكرى النضالية والطبقية للثامن آذار .
لن تستطيع المرأة العراقية والسورية وفي المنطقة وفي العالم ان تتحرر ، إلا في الانخراط في نضال سياسي وفكري وممنهج ومنظم ضد الرأسمالية ومؤسساتها القمعية والإدارية ، جنبا إلى جانب رفيقاتهن ورفقائهم من المضطهدين في الطبقة العاملة.
وان كل ما تقوم به هذه المنظمات الصفراء والمجتمع المدني و NGO ، بمناسبة هذه الذكرى النضالية ، ليس إلا استئصال الجانب والروحية الثورية لنضال المراة التحررية ضد كل ظلم واستبداد وتفرقة من جانب الطبقات البرجوازية و عاداتها وقوانينها و سننها البطريركية ان كان في البيت او في العمل .
علينا جميعا كناشطين وناشطات ثوريين وثوريات ان نقوم برسم افاق ثورية جديدة تليق بنضال المرأة ، وننسى هذه الافاق المحبطة للبرجوازية العالمية والأمم المتحدة ، والتي تتخذ من الاحتفالات وسيلة لإحباط نضالاتنا الطبقية .
ان مكان نضال المرأة وموقعها الثوري لا يكمن في تواجدها ومشاركتها في هذه الاحتفالات الصفراء والمقززة البرجوازية .
إن اعادة امجاد النضال الثوري الطبقي للمرأة والرجل العاملين ، يكمن في رسم افاق ثورية جديدة ،و في القطيعة التامة مع هذه التقاليد البرجوازية البالية والفاسدة سياسيا و طبقياً من حيث برامجهم المبنية على اساس إصلاح النظام الرأسمالي ، و على اساس ان الإصلاحات هي بمثابة مقدمات اساسية للثورة ، هكذا رسمت لنا المنظمة الإمبريالية للامم المتحدة على اساس ايديولوجيتها للاشتراكية الديمقراطية .
ان المشاركة وعدم فهم هذه المخططات والافاق البرجوازية للرأسمالية العالمية ومؤسساتها ، سوف تبقى وصمة عار طبقية متخاذلة للناشطات والناشطين الثوريين ، ان لم يتجاوزا هذه الافاق البرجوازية ولم يتمكنوا من القيام بقطيعة تامة مع هذه السنن والتقاليد البرجوازية .
عاشت الحركة التحررية للطبقات العمالية والمضطهدة من اجل تحرر المرأة وكل الفئات والشرائح المضطهدة في المجتمع الرأسمالي !

8 / 3 / 2025