العنف الاسري والعنف ضد المراة - من امرأة من الشرق ، وثلاثية الاختطاف والتهديد والابتزاز للمرأة الجزائرية

فاطمة الفلاحي
fati.elfalahi@gmail.com

2010 / 5 / 6

" العنف الاسري "

يعد العنف الأسري من بين أكثر أنواع العنف انتشارا بالجزائر وإن ظهرت خلال السنوات الأخيرة أنواع أخرى وطغت على المجتمع كتعنيف المرأة على يد الغرباء أي بالأماكن العامة والشارع وغيره. إلا أن العنف الأسري لا يزال يشغل أهل الإختصاص من علماء نفس ورجال قانون وجمعيات نسوية ومصالح أمن .

وأن العنف المنزلي مرتبط بواقع الذهنيات المتجذرة في المجتمع تجاه المرأة والسيطرة الذكورية رغم النجاحات والمكانة التي وصلت إليها وأن النضال يبقى صعبا على عدة جبهات، أبرزها التصورات والصور النمطية عن العلاقة بين الجنسين، التي تحكمها الفوقية والسيطرة، وهي التصورات التي يصعب تغييرها، في ظل عدم توفر الحماية القانونية للمرأة، حيث لا زالت النساء تخشين من ردة فعل المعتدي عليهن، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالزوج أوالأخ أو الأب، وتتستر على ما لحق بها من أذى خوفا من تبعات ملاحقتها له قضائيا، إضافة إلى نظرة المجتمع الذي يجبرها على التسامح والتفريط في حقها، مما يجعلها معرضة بشكل متواصل للاضطهاد الجسدي والنفسي. بومنجل فضيلة ناشطة حقوقية.

قانون الأسرة غير مقدّس، وأنه يجب أن يكون محل نقد وإعادة صياغة، وأنه لا يجب الخلط بين ما جاء في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية التي صاغها رجال . داعية إلى فتح باب الاجتهاد لتعديل الثغرات استنادا إلى الشريعة، خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في الحياة السياسية التي قالت بأنه ليس ثمة إشارة إلى منعها في الشريعة... المحامية نادية آيت زاي


- 755 ألف جزائرية تعرضن للعنف الأسري

- أن 7 بالمائة من المعنّفات كن ضحية عنف أسري
- بنسبة 38 بالمائة بطله الزوج
- 2 بالمائة الأخ
- بنسبة 11بالمائة الأب.
- 11مليون و670 ألف امرأة.
- أن 53 بالمائة من المستجوبات تعرّضن مرة واحدة على الأقل للتعنيف،
- وأن 27 بالمائة منهن يتعرضن للعنف المنزلي باستمرار،
- فيما تتعرض الفئة الشابة التي تتراوح أعمارها ما بين 18و34 سنة إلى أكبر قدر من العنف.
- وأسفر هذا العنف أحيانا عن جرائم قتل مريعة فاق عددها العشر حالات في عدة ولايات.



"العنف ضد المرأة "

لا تزال الأرقام المرعبة المتعلقة بالعنف الممارس ضد المرأة والطفل ترد تباعا من الجهات الرسمية، وعلى رأسها مصالح الأمن. آخر رقم كشفت عنه محافظة الشرطة السيدة خيرة مسعودان حيث قالت
- أن 8.277 إمرأة وقعت ضحية عنف ، وقد كانت الفئة الأكثر تضررا تلك التي يتراوح عمرها بين 18 إلى 35 سنة
- أن أكثر أنواع العنف الشائعة ضد المرأة بالجزائر هو العنف الجسدي بنسبة قدرها 64 بالمائة.
- أي ما يعادل 5316 إمرأة ،
- بينما تم تسجيل 256 حالة تعرضت فيها النساء لعنف جنسي .
- أن 51 بالمائة من العنف المسجل ضد النساء تم إرتكابه من قبل أحد أفراد العائلة ،
- أما العنف الذي إرتكبه الزوج فقدرت نسبته ب 22 بالمائة .
- وان 49.7 من مرتكبي العنف هم أشخاص بدون مهنة.
- وإن 29 بالمائة من مرتكبي العنف أميون .
- و17 بالمائة منهم لهم مستوى ابتدائي أو متوسط.




"المرأة المطلقة "

تعيش الكثير من المطلقات بالجزائر أوضاعا مزرية وجملة من المشاكل التي تتفاقم كل يوم في ظل رفع الطليق يده عن مسؤولية أطفاله رغم القانون، ومن جهة لتقاعس منفذي القانون على أداء عملهم لتتمكن المطلقة من الحصول على حقوقها كاملة بالإضافة تضاف لها نظرة غير عادلة لهن من قل المجتمع بمن فيه أقرب المقرين لهن .

مطلقون يتحايلون على القانون
- ان "المرأة التي تعاني من الطلاق التعسفي لا تأبه في الأول ولا تشعر بمحنتها لاعتقادها بأن القانون سيكفل لها حقها في مسكن الزوجية, لكن وبمجرد أن تدخل في مشاكل لا نهاية لها تدرك حجم المشكلة التي وقعت فيها , فالقانون المعدل رغم أنه ينصف المرأة المطلقة الحاضن ويضمن لها حقها في المسكن بعد الطلاق, إلا أن بعض المتحايلين على القانون وجدوا كل الفرص لإعاقة تطبيق هذا البند, فبالنسبة لأغلبية الجزائريين تجدهم لا يحتكمون سوى على مسكن واحد وإذا كان يمتلك مسكنا آخر, تجده يسجله على اسم أحد أفراد أسرته ليتجنب التنازل عنه للزوجة المطلقة بحكم من المحكمة, وبالتالي فبند مسكن الزوجية يشهد الكثير من التلاعب, وينتهي الأمر بإلزام الزوج دفع حق إيجار مسكن للزوجة المطلقة وأبناءه الذين يعيشون في كنفها , لكن المنحة التي تقدر حسب مدخول الزوج غالبا ما لا تكفي حتى لدفع إيجار غرفة واحدة " . المحامية الحقوقية المعروفة فاطمة الزهراء بن براهم




"منحة الغذاء ... حق مهدور"

مشكل آخر يؤرق المطلقة في الجزائر وهو منحة الغداء التي تشقى كثيرا للحصول عليها تماما مثلما هو الحال بالنسبة لمنحة إيجار المنزل ،
- أن غالبية المطلقات يشتكين من عدم كفاية أو عدم انتظام وحتى غياب دفع المنحة الغذائية التي يقرها القاضي لفائدة المرأة وأطفالها . مسؤولة جمعية "أموسناوبتيزي وزو "
- تتلقى المطلقات الكثير من الأسى بسبب النظرة المحقرة من المجتمع وحتى من أقرب المقربين أي العائلة ، التي تطلق بعض العبارات لتذكير المطلقة بالفشل في بناء الأسرة ، كما يحملها المجتمع مسؤولية عدم الاستمرار في بيت الزوجية ، حتى لو كانت مظلومة وقليلة الحظ ولم تكن مقصرة ، وطلقت لأن ذاك كان الحل الوحيد الذي ينفع مع رجل غير مسؤول لا يحتمل أو معنف مهمل لأطفاله .
- عشرون بالمائة منهن تتعرضن للإهانة داخل الأسرة ، فالعنف والاهانة والنظرة غير العادلة من قبل المجتمع وحتى الأسرة هي جانب آخر من تعاسة النساء المطلقات .
- و أن المطلقات والأرامل أكثر الفئات تعرضا للعنف وسط الأسرة من بين كل نساء المجتمع ، فعشرون بالمائة منهن تعرضن للإهانة، وخمسة بالمائة تعرضن للعنف المادي،
- وأن امرأتين من كل عشر نساء تعرضن للعنف داخل الأسرة،
- وأن عشرة بالمائة من الجزائريات ضحايا عنف جسدي .




"التحرش الجنسي في العمل ...معاناة أخرى"

- تضطر الكثير من المطلقات إلى العمل للتمكن من إعالة الأسرة ، خاصة في ظل محدودية وضآلة النفقات التي تحصل عليها الواحدة منهن من طليقها أب أطفالها، في بلد لا يوجد فيه تناسب طردي بين ارتفاع الأسعار والزيادة في قيمة الأجور، إلا أن حصول الواحدة منهن على فرصة عمل لا يعني نهاية المعاناة ، حيث يأتي التحرش الجنسي في العمل ليزيد من الطين بلة بالنسبة لهده الفئة .
- تعرض ما يزيد عن نصف العاملات المطلقات للتحرش الجنسي من قبل مسؤولها في العمل...لجنة المرأة العاملة التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين




"ضغوط نفسية"

- أن "المرأة تعاني من ضغوط نفسية قوية بعد مرحلة الانفصال نتيجة عدد من العوامل المترابطة التي لا يمكن الفصل بينها، منها الطلاق الذي يقع بعد فترة طويلة من الزواج والذي يضع المرأة المطلقة في وضع يسوده الشعور بالقسوة والضياع ، ومنه يجب النظر إلى سن المرأة عند الطلاق ، فكلما كان الطلاق أقرب لسن الأربعين، كانت الضغوط النفسية عليها أشد وأقسى لأنها تقترب من سن اليأس وفرص بناء حياة جديدة تقل لديها عن الزوجة الشابة التي حتى وإن طلقت فستفكر بأنها ستحظى بزوج آخر " . الأخصائية الاجتماعية منيرة لعرج



"الاجهاض للمغتصبات "

بلغت نسبة عمليات الإجهاض ثمانية آلاف منذ 2007 إلى جوان 2009….. الدكتور بركاني محمد بقات


"المادة 301 تمنع الإجهاض الحر"
تمنع المادة 301 من التشريع الجزائري الإجهاض الحر وتعتبره جريمة يعاقب عليها القانون، حيث تمثل الكثير من النساء والبنات أمام المحكمة بتهمة الإجهاض بغير حق لجنين مهما كن عمره.

- يجب "توحيد الرؤى والتنسيق بين الفتوى والقانون لإعادة الاعتبار للفتاة المغتصبة"…. الدكتور بركاني محمد بقات



"المغتصبات على يد الإرهاب "

دفعت الجزائريات ثمن الإرهاب غاليا حيث تعرضن للخطف والسبي والاغتصاب في الكثير من ربوع البلاد، خاصة بالمناطق المعزولة أو تلك التي تعتبر معاقل الجماعات الإرهابية.

واعتبر "الترخيص الذي منحته الدولة بخصوص السماح للفتيات المغتصبات في العشرية السوداء، فرصة لإعادة النظر وتطوير القوانين الموجودة ".



"الإجهاض في الجزائر...أرقام مخيفة "
تم تسجيل 9 آلاف حالة بجميع الولايات، حسب ما كشف عنه مختصون شاركوا في الندوة العلمية والطبية التي احتضنتها المكتبة الطبية الإسبانية بوهران خلال شهر أكتوبر/ تشرين من العام 2008.
يقول مدير المكتبة الطبية الإسبانية السيد خوسيه ماريا "زرت الكثير من الدول العربية من المغرب ومصر وحتى بوركينا فاسو وغيرها، ولم ألاحظ ارتفاع حالات الإجهاض مثل ما يقع في الجزائر".




"التحرش الجنسي "
واحد من كوابيس المرأة الجزائرية العاملة منها والطالبة الجامعية ، يحضر يوميا بحياتها وبشكل مؤذي ، برغم القانون الذي يجرمه والذي تم سنه خلال السنوات القليلة الماضية لردع المتحرشين بها وحمايتها من هذا الإعتداء الذي لا يظهر للعيان ، بل تحضره غالبا الضحية والمتهم ولا ثالث لهما .



"المعاناة الصامتة "
تنال من طالبات جامعيات وموظفات أو عاملات بالقطاعين العمومي والخاص ، إذا وصل الأمر للقضاء وفي قضية أخلاقية فهذا يعني في الكثير من الحالات التشهير بالمرأة والحكم عليها وعلى سمعتها حتى لو دخلت للمحكمة بصفتها شاكية ومتظلمة .ثم إن حكم المجتمع يصدر حتى قبل صدور حكم العدالة نفسها .



"في الجامعة/ مقايضة الجسد بعلامات النجاح"
أن " الطالبات تحجمن عن تقديم شكاوي رسمية لسببين ، الأول خوفا على سمعتهن ، والثاني لخوفهن على مستقبلهن كطالبات لأن القوانين لا تشكل سندا قويا لصالح الطالبة إذ لا أحد بإمكانه التدخل ليفرض على الأستاذ أن يمنحها العلامة التي تستحقها ، على الأقل لأن له السلطة في تحديد الإجابة الصحيحة و الكاملة ، والدليل الطعون الكثيرة التي تودعها الطالبات بإدارة الجامعة لكن لا أحد ينظر فيها."



"معاناة قد تتحول لإنهيار عصبي"
" عندما لا تكون المرأة المتحرش بها جنسيا راضية بالأمر ، فأن الأمر يصبح مطاردة ،و الإحساس بالمطاردة قد سبب الإنهيار العصبي ، خاصة إذا كانت ظروف المرأة لا تسمح لها بمغادرة مكان العمل أو الدراسة فإن بقيت تحت الضغط قد تصاب بانهيار، و إذا كان بإمكان المرأة المغادرة أو الهروب فإنها تصبح حذرة في علاقاتها حيث ستظل التجربة السلبية راسخة بذهنها وبداخلها ... السيدة فوزية بوجريو أستاذة علم نفس عيادي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ، قسم علم النفس بجامعة عنابة



"العنف ضد المطلقات والأرامل"

المستوى الدراسي يتحكم في حجم العنف، حيث "كلما ارتفع مستوى تعليم النساء نقص مستوى العنف الممارس عليهن".

حيث تبين تعرض أغلبة النساء المطلقات لداء الاكتئاب عقب وقوع الطلاق كما انتشرت ظاهرة الانتحار بمعدلات كبيرة في أوساطهن فتضطر المرأة في بعض الحالات إلى التسول أو الانحراف الأخلاقي لمواجهة نفقات الحياة المتعبة
- أن الأرامل والمطلقات هن الضحايا الرقم واحد لممارسي العنف، وأن لا مانع في تعنيفهم ولا حماية تقيهن من الأيادي المتطاولة عليهن، و أن 20 بالمائة منهن تتعرضن لللإهانة، مقابل خمسة بالمائة منهن تتعرضن للعتف المادي.

- تسعة آلاف شاكية وفتاة معنفة خلال العام 2009، إن العنف الزوجي يتصدر قائمة أنواع العنف الممارس ضد النساء.
- ويمارس المعنفون ضغطا نفسيا على الزوجات بنسبة 31.3 بالمائة
- يليه العنف اللفظي بنسبة 19.1 بالمائة،
- بينما يحتل العنف الجنسي المرتبة الثالثة بنسبة قدرها 10.9 بالمائة.




"ضحايا العنف "

- تم وقوع 2596 امرأة ضحية للجريمة بكل أنواعها
- يأتي الضرب والجرح العمدي في صدارة الجرائم التي تطال النساءب428 حالة.
- تليها جريمة السرقة ب391 حالة،
- والأفظع أن 184 امرأة وفتاة تعرضت للاغتصاب
- و99 تعرضت للاختطاف،
- في حين استهدفت جماعات الأشرار والعصابات 75 من النساء.
- وقد طال التهديد 73 امرأة في حين تم إزهاق روح 32 أخرى بالقتل العمدي.
- جاءت جريمة النصب و الاحتيال التي راحت ضحيتها 28 امرأة.
- و 967 ضحية من نفس الجنس طالتهن يد العنف قي جرائم أخرى مختلفة.
- وحوالي 45 ألف امرأة تتعرض للعنف على مستوى القطر.
- و بلغ عدد الشكاوي المودعة من قبل الضحايا 4489شكوى، حسب ما أعلنت عنه عميدة الشرطة خيرة مسعودان رئيسة المكتب الوطني لحماية الطفولة من الجنوح والمرأة ضحية العنف.


وذكر تقرير منظمة العفو الدولية للعام 2008 أن امرأة - على الأقل- من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف بشتى أنواعه يوميا وفي كل مكان ولأي سبب وبأي دافع، وبعد أن كان الأزواج والآباء والإخوة والأولاد هاهم المعنفون ها هو الغريب في الشارع والأماكن والساحات العمومية يتطاول على المرأة ويتحرش بها جنسيا ويضربها ويسرق هاتفها الجوال ويلكمها ويشهر سكينه بوجهها إن قاومته.



وذكرت عميدة الشرطة مسعودان نسبا عن معنفي المرأة كمايلي:

* 8,15بالمئة هم الأزواج.
* 21,4 بالمئة من العشاق أو الخطاب.
* 21,3 من الأشقاء.
* 77,0 بالمئة من الآباء.
* 72 بالمئة من الأجانب..الجيران و الزملاء و غيرهم.


- أن أكثر من 27 بالمائة من طالبات الجامعة تتعرضن للتحرش الجنسي على يد أساتذتهن،
- وأن 33بالمائة تتعرضن للتحرش المعنوي
- بينما قدرت نسبة العنف اللفظي بالجامعة ب44 بالمائة
- و 13 بالمائة هي نسبة العنف الجسدي.




"ثلاثية الاختطاف والتهديد والابتزاز"

تقرير خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني الجزائري

- 4 قضايا تتعلق بالتهديد بتنفيذ اعتداء إجرامي دون الكشف عن طبيعته،
- و 144 قضية تتعلق بالتهديد
- منها 8 قضايا تتعلق بتهديدات كتابية
- وقضيتين عبر الهاتف النقال
-وقضية واحدة مرتبطة بالابتزاز بصور خليعة للضحايا.
- 930 حالة عنف منزلي وثلاثية الاختطاف والتهديد والابتزاز تهدد النساء والأطفال
- ومنها نساء وقصر تورطوا في قضايا إجرامية بشعة منها اعتداء زوجة على زوجها بالضرب المبرح،
ويعكس التقرير أنواع الإجرام العنيف المنتشر في المجتمع الجزائري التي يتصدرها الضرب والجرح العمدي باستعمال الخناجر، التهديد والإختطاف.
- 17 امرأة متورطة في اعتداءات مسلحة والأطفال كذلك
- أن أغلب الجرائم تتمثل في الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض (خنجر)، ومن بين الموقوفين نساء بـ17 امرأة مقابل 65 موقوفا قاصرا، أي تقل أعمارهم عن 18 عاما،
- كما تم توقيف 11 شخصا تسببوا في الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة،
وكانت امرأة وطفلين من بين المتورطين في هذا النوع من الجرائم.
- و930 قضية ضرب وجرح عمدي أسفرت عن توقيف 1414 متورط في الاعتداء باستعمال أسلحة بيضاء ونارية،
- منها 8 اعتداءات بالضرب والجرح العمدي أفضت إلى الوفاة
- و5 قضايا ضرب وجرح عمدي أدت الى الإصابة بعاهة مستديمة (إعاقة)،
- 4 قضايا كانت فيها الزوجة هي ضحية العنف الزوجي،
- فيما يسجل ارتفاع الاعتداءات الجسدية على الأقارب وهم الأبناء أو أبناء الأخ والأخت وأبناء العمومة بـ99 قضية في ظرف 3 أشهر.
- وتأتي التهديدات بالقتل في الترتيب الثالث من حيث تصنيف الجرائم العنيفة الأكثر انتشارا في المجتمع الجزائري بـ148 قضية تهديد منها تهديد بالقتل باستخدام سلاح أبيض بـ28 قضية
- و7 قضايا باستخدام سلاح ناري (بندقية صيد ومسدس آلي)،
- و 5 قضايا تتعلق بالضرب والجرح العمدي متبوع بالتهديد.
- و قضايا تهديد بانتحال صفة إرهابيين.
- و 4 قضايا تتعلق بقتل المواليد الجدد مقابل 6 قضايا تتعلق بقتل عمدي لمولود حديث الولادة ورمي الجثة،
- و قضيتين تتعلقان بحرق شخص كان ضحاياها 4 أشخاص
- قضيتين تتعلقان بالقتل شنقا باستخدام حبل.
- وتسجيل قضية تسمم، 30 قضية محاولة قتل واغتيال،
- انخراط الشباب من الجنسين من الجرائم المصنفة ضمن الإجرام العنيف وتتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما في الإجرام،
- إضافة إلى القصر بتنفيذ اعتداءات باستخدام السلاح الأبيض.

- ان 284 قضية قتل عمدي، أسفرت عن توقيف 448 شخص متورط منهم 401 ذكر و 47 امرأة،
- أن أغلب المتورطين هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاما بـ239 متورط،
- مقابل 111 كهل تتجاوز أعمارهم 40 عاما ارتكبوا جرائم قتل،
- وتورط فئة القصر في هذا النوع من الجرائم حيث تم توقيف 27 متورطا تقل أعمارهم عن 18 عاما
- وأوقفت 23 قاصرا و33 آخر مقابل النساء اللواتي انخرطن أيضا في عالم الإجرام،
- وترتكب النساء جرائم بالسلاح الأبيض وتحصي مصالح الدرك تورط 120 امرأة .
- إن عدد ضحايا القتل العمدي بلغ العام الماضي 27 ضحية من مجموع 292 ضحية منهم 44 امرأة،

اكثر المناطق تتصدرها قضايا القتل العمدي ، ولاية تلمسان الحدودية ثم سطيف شرقا وتليها ولايتي المدية والشلف إضافة الى المسيلة ووهران .

انتشار جرائم القتل العمدي في المجتمع الجزائري بانتشار تعاطي المخدرات والأقراص المهلوسة والسرقة والثأر.





" التحرش "

سجلت حالات انتقام قادها أرباب عمل ضد موظفين كانوا شهودا في قضايا تجرمهم وتخص اتهامات بالتحرش الجنسي في أوساط العمل.... السيدة صالحي سمية، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة العاملة

-قد تم حرز 1110 حالة تحرش جنسي،
- و393 شكوت تحرش جنسي بالمرأة في العمل.

193 قضية متعلقة بالاعتداءات الجنسية ضد القصر من الفتيات
- راح ضحيتها 189 قاصرا.. 60 بالمائة منهم فتيات،
- تم توقيف خلالها 276 متورطا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، من بينهم 6 نساء،
- أودع منهم 133 شخص الحبس في حين أفرج عن الباقي.



"الفعل المخل بالحياء "
- إن الفعل المخل بالحياء أكثر الجرائم المرتكبة ضد القصر بتسجيل 95 فعل مخل بالحياء،
- و 74 قضية تحريض قاصر على الفسق والدعارة ،
- 80 بالمائة من القصر الضحايا من جنس الذكور.
- كما أحصت ذات المصالح 23 قاصرة تعرضت للاغتصاب من طرف 36 متورط تتراوح أعمارهم من 18 إلى 30 سنة.
- ان 839 اعتداء جنسيا ضد القصر ، كان الفعل المخل بالحياء أكثر الجرائم المرتكبة ضدهم،
- حيث بلغ عدد ضحاياها 460 قاصرا، في حين سجلت المصالح ذاتها 143 ضحية اغتصاب خلال السنة.
- إن عدد الاعتداءات الجنسية بصفة عامة، سجل ارتفاعا بلغ عددها 1186 قضية
- - 1344 قضية أوقف فيها 1822 شخصا من بينهم 170 إناثا و 1652 ذكورا، فإن أكثر الاعتداءات الجنسية تسجيلا هي الفعل المخل بالحياء والاغتصاب
- أودع منهم 979 شخصا في حين أفرج عن الباقين.
- احتلت ولايتي سطيف ومستغانم الصدارة في قضايا الفعل المخل بالحياء بـ 42 قضية،
- تليهما العاصمة بـ 40 قضية،
- أما في جرائم الاغتصاب فقد تم إحصاء 269 قضية ألقي القبض فيها على 311 شخصا،
- وكانت معظم القضايا المسجلة بولاية سطيف،حيث عرفت إحصاء 16 قضية
- تليها ولاية باتنة بـ 15 قضية تورط فيها 18 شخصا،
- ثم الشلف بـ 14 قضية ألقي إثرها القبض على 14 شخصا.




"المساواة بين الجنسين "
* ينص الدستور الجزائري على المساواة بين الجنسين لدرجة أنهما يتمتعان بنفس الحق في الترشح لأعلى منصب في البلاد وهي الرئاسة، لكن الواقع أمر آخر، فاختلال ميزان العدالة لا يحتاج للكثير من النور لرؤيته.

رغم أن اللامساواة بين الرجل والمرأة في المجال السياسي بالجزائر تثير الكثير من الجدل إلا أن المؤسف أن تختزل وضعية اللامساواة في نسبة التمثيل السياسي فقط، رغم أن كل المجالات دون استثناء لا تزال تحتاج إلى المزيد من الاجتهاد والاهتمام وإعادة النظر لتحقيق العدالة المنشودة.



"تضرب الفتاة من اخيها ، لانه رجل"

"فليضربك وليحرمك من اللعب الذي تهوين... يكفي أنه رجل"
يخرج الولد إلى الشارع وينقل معه أفكار التمييز بينه وبين أخته ، بل ويجد في الشارع ما يعززها، فهو إن طلبت أخته اللعب معه وعارض أصدقاؤه أو هو وقابلت هي ذلك بإصرار، حرضوه وشحنوه فيضخموا "غدة الذكورة" فيه ليثورعليها ويتسلط .

* "في الشارع تظهر مكانة المرأة الحقيقية في المجتمع، فحينما تتعرض للمعاكسات غير اللائقة وتغضب أو تثور لا تلقى غير العاقبة السيئة، فهي إما وقحة أو مذنبة استفزت الرجل ليعاكسها، هكذا يرونها... وهذا الظلم بعينه". الصحفية فريدة قواوي

* "فالمرأة تقدم نفس المردود لكنها لا تجني نفس الثمار"، وحسب حورية "هناك صحافيات كثيرات قانعات باللاعدل بل تستفدن منه، معتبرات عدم تكليف إحداهن بالعمل على ملف صعب أوفي منطقة بعيدة أو خطرة تمييزاً إيجابياً لصالحها لا ضدها، بينما في الواقع، هذا الأمر يمس بحقوقها كصحافية تحصل على فرصتها للتألق والبروز وإثبات الذات". حورية عياري، مسؤولة القسم السياسي بإحدى اليوميات الجزائرية


• أن التكريمات التي تحظى بها النساء في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لا تغير من وضعها شيئا فلا الورود ولا الهدايا على اختلافها غيرت واقع النساء أو حلت مشاكلهن الكثيرة كالتحرش الجنسي والتمييز على أساس الجنس ولا معاناتها داخل الأسرة. فقد طالبنا بإلغاء قانون الأسرة لأنه يقزم المرأة ويجعلها مواطنة من الدرجة الثانية".زعيمة حزب العمال السيدة لويزة حنون




"احصاءات"
- تم توقيف 2048 شخص متورط في أعنف الجرائم باستخدام وسائل مختلفة منها السم وأسلحة بيضاء ونارية والتهديد،

- ان 9033 امرأة تعرضت للعنف منها 51 بالمائة حدثت داخل المحيط الأسري
- و،22 بالمائة من قبل الأزواج
- و34 بالمائة خارج المنزل
- و تأتي المدن الكبرى في مقدمة المراتب من حيث نسب الإعتداءات فقد أحصت مصالح الشرطة لوحدها 8067 إمرأة ضحية عنف
- منها 5316 حالة عنف جسدي
- و2511 امرأة تعرضت لسوء المعاملة
- و 256 أخرى لاعتداء الجنسي
- و تسجيل 35 ألف حالة ، حيث تشير النسبة الى حدود 65 بالمائة لم يمر على زواجهم فترة طويلة
- و تشير نفس الأرقام أكثر من 10 آلاف حالة طلاق بالتراضي
- و 14 ألف حالة طلاق كانت من طرف الزوج و نتج عن ذلك تحويل حياة آلاف الأسر إلى جحيم،
- 3500 حالة خلع ، أن غالبية أسباب رفع دعاوى الخُلع لدى النساء، تتمثل في إجبارها على الزواج من جانب أسرتها، فلا تحتمل العيش مع الزوج، أو تعرضها للمعاملة السيئة والضرب، أو عدم تحمله مسؤولية بيته وزوجته وأسرته.
- و تسجيل 7943 ولادة غير شرعية
- 7200 حالة حمل غير شرعي، أي أنهن أمهات لهن أبناء غير شرعيين فيما سبق سواء من أب واحد أو أكثر وحسب تقرير قامت به "جمعية أصدقاء الأطفال المسعفين"
- تم تسجيل 13400 حالة ولادة غير شرعية على المستوى الوطني حيث يتراوح معدل سن الأمهات مابين 26 و30 سنة،78.4 % منهن لا يعملن و يفتقر لمصدر معيشي .
- تم تسجيل 80 ألف حالة اجهاض شرعي و غير شرعي توفي منهن 78 إمرأة خضعن لإجهاض لدى القابلات غير مؤهلات في ظروف صحية شبه منعدمة
- وأحصت في نفس الفترة 21 حالة إجهاض غير شرعية بمعدل 3 عمليات في الشهر الواحد حيث تشير الأسباب التي تدفع خاصة الأم المتزوجة إلى إجهاض حملها الوضعية الإجتماعية التي تعيشها.
- 35 % نسبة الأمية في أوساط النساء إن مشكل الأمية يعد من اخطر المشاكل التي تواجه واقعنا
- أن الأمية بلغت في أوساط النساء 35 % مقابل 18 % عند حيث لا تزال المرأة بالعالم الريفي تنجز العديد من الأعمال الفلاحية ، بل إنها تبذل جهوداً أكثر بكثير مما يبذله الرجل الذي يكتفي بإيصال المحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية إلى المدينة، ولعل هناك جانباً من هذه المشكلة يتصل بتزايد أنشطة التعسف الذي يمارسه الرجل لحمل المرأة على انجاز مزيد من الأعمال الشاقة، مما يعني اضطرارها لممارسة العمل في المزرعة لساعات طويلة، فضلاً عن أعمال المنزل وتربية الأطفال التي تنجزها في ساعات الفجر الأولى، وهذا ينعكس على أداء هذه المرأة على صحتها و ذبول جمالها في الثلاثين فهي مجرد آلة يتواصل استغلالها على وفق مقاربات اجتماعية وطبقية.


ــــــــــــــــــــــــــــــ
إمرأة من الشرق
الشروق اليومي
النهار /دليلة.ب
إحصائيات رسمية لخلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني
لندن ـ القدس العربي ـ من هيـام حسّـان
تلفزيون نابلس
بوابة المرأة /من الجزائر – نوال مسيخ*
جريدة " الفجر" الجزائرية
وكالة الأنباء الجزائرية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة