|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
فاطمة العراقية
!--a>
2008 / 1 / 23
فانا منذ التكوين ابحث عن وطن .عن حب امراة
هكذا هي المرأة كما يقول نزار قباني فهي الوطن والاستقرار نعم لقد ابتدأت الحضارة مع المرأة مذ بداية التكوين وابتدأت هي في تهيئة البيت او العش الدافئ
هذه المقدمة عادتني الى طفولتي عندما كنت صغيرة اتابع افلام كارتون حينذاك شاهدت فلما للرسوم المتحركة وكان روسيا يصور لنا كيف ابتدأت المرأة التعامل مع الطبيعة واذا احدكم شاهد هذا الفلم اكيد سيتذكر .تبتدا اللقطة الاولى عندما تلتقي بالرجل وكيف يكون متجهما وخشنا جدا جسما وخلقا وتبدأ هي باابتسامة خفيفة ورقيقة تجعله يميل اليها ثم يتفاهمان عاى العيش معا ثم يذهب الرجل ليصنع ادوات بسيطة معدة لصيد ما يأكلون وتذهب هي لتختار مكان وسط اشجارا وواحة جميلة فتجعله مكان للسكن معا .ياتي الرجل بصيده الذي يحمله على ظهره وهنا تظهر لقطة فيها حصان شارد يركض نحوهم ويهم الرجل لضربه فتوقفه هي تنتظر الحصان الى ان يهدأ وتاخذ قليلا من الحشائش الموجودة على الارض وتطعمه وتربت على رقبته ويسير خلفها ثم تربطه الى جانب الخيمة وتفهمه كيف يستخدم هذاالمخلوق ويمتطيه لكي يسير به وسط الغابة الكثيفة .اللقطة الاخرى تظهر بقرة جميلة تقف قرب خيمتهما فتاتي اليها وتعطيها قليل من الحشائش وتجعلها اليفة تعطيها الحليب صباحا ومساء
ياتي الرجل في المساء يرى البقرة ينزعج ويقول ماهذه البقرة المتوحشة ترد هي انها ليست متوحشة وتاتي له بالحليب وتقول اشرب هذا انه من هذه البقرة ستشربه صباحا ومساء ..وبعد لقطات جميلة في الغابة يظهر كلبا ضخما فيأخذ قوسه ونشابه لكي يضرب الكلب فتمنعه وترد عليه بكل رقة ساجعل منه كلبا اليفا تاخذه معك الى الصيد يساعدك ويجلب لك الفريسة من الاماكن البعيدةوكذلك يحمينا من اي خطر يداهمنا ثم تعطيه طعاما وتمسح على راسه فياتي اليها طائعا ...هذه هي المرأة الحضارة والان تستخدم معها وضذها اسوأوابشع الاساليب قسوة في قتلها وتعنيفها والتنكيل بكيانها.العودة الى الفلم الكارتوني اخيرا تضع طفلا جميلا يضفي على جو البيت بهجة وسعادة وهناك ملاحظة في الفلم طيلة ظهور الرجل تبدو تقطيبة مستمرة على وجهه ياتي ويذهب وهو راسما على سحنته القسوة والقوة المتسلطة وفي حركة منه يحاول مداعية طفله فيخيفه ويبدا بالصراخ والزعيق فتاخذه وتهدهدهه ثم يظهرقط لطيف يقول ساضربه واجعله بعيدا من هنا هي ترفض بشدة وتداعب القط وتجلبه الى البيت يطارد الفئران ويلاعب الطفل وتذهب هي لترتيب بيتها البسيط وايضا تهتم بنفسها وتسرح شعرها الطويل. نعم هي المرأة وهي اساس الحضارة رغم انوف كل من يشوه صورتها ورسالتها العظيمة التي تتمثل في الحمل والولادة والامومة وتربية جيلا صالحا وانشاء مجتمعا متحضرا ومشاركتها في كل جوانب الحياة الا تتفقوا معي وشكراللجميع .
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|