|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
رباب العبدالله
!--a>
2010 / 6 / 21
يطاردني شبح رجل !
لم ألمح إلا أصابع كفيه وراحتهُ البيضاء ! . .
يترك لي هداياه . . وبعضاً من أزهار الأوركيد . . مع زجاجة مملوءة بشراب التوت . .
يترك لي بقايا خفه . . وحفنة من الأتربة تلوث سجاد منزلي الفاخر . .
ما أصعب أنتظار الأشباح !
سـ يأتي . . لن يأتي . .
سـ يأتي . . وسيترك لي مزيداً من هداياه . .
لن يأتي . . ولن يلوث سجاد منزلي !
أتمنى أن يحالفني الحظ وأتحسس وجه هذا الشبح . .
أتمنى أن أصافح أصابعه . . وأشكره على أختياره أزهاراً أفضلها . .
أتمنى أن أقبله قبلة بيضاء . . وأعانقه عانقاَ شديداً . .
امرأة الأمنيات أنا لا أكثر . .
وهو . . رجل تقمص دور الشبح ! . .
طيفك يخنقي يا رجل . .
وطيفي يبعث لك البهجة والفرح . .
وشتان بيننا . . شتان . . !
ولـ بقايا الشتات بعض أرغفة جوع
وَ تعطش لـ مسامات الحب النقية . .
التوقيع - امرأة مخنوقه . .
38 : 10 م
31 مايو - 2010 م
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|