|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
فاطمة الفلاحي
!--a>
2010 / 6 / 30
المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة . . لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها . . "أناتول فرانس"
مصطلح "التميز ضد المرأة":
يعني أي تفرقة أو استعباد أو تقييد يتم على أساس الجنس ويكون من آثاره أو أغراضه النيل من الإعتراف للمرأة على أساس تساوي الرجل والمرأة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الميادين السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والمدنية أو في أي ميدان آخر أو ابطال الإعتراف للمرأة بهذه الحقوق أو تمتعها بها وممارستها لها بغض النظر عن حالتها الزوجية.
حيث إن الإطلاقات الواردة في النص اعلاه تتعارض مع العديد من القواعد القانونية والأعراف المرعية في التشريع الموريتاني.
- وعبر البعض عن تخوفه من الإتفاقية التمييز ضد المرأة ، وفيما يتعلق بتعارضها مع مبدأ السيادة الوطنية للدولة والتي يجب أن يحافظ عليها كسياج يحمي الخصوصية الوطنية والثقافية والدينية والحضارية لموريتانيا.
- تحلم المرأة الموريتانية في الحفاظ على حقوقها التي منحها القانون الدولي والحد من ظاهرة «العنف ضد النساء فهي نقطة سوداء، في النزاعات الأسرية.
- "صحيح أن المرأة تملك الأشياء المادية في البيت لكنها لا تملك قرار البيت في النهاية". فاطمة بنت عبد الوهاب كاتبة موريتانية
- رفضت المسودة التي طالبت بها المراة الموريتانية بشان ايجاد قانون يحدد وينظم الأسرة من قبل المتنفذون هم من الرجال ولهم رؤية نمطية حول المرأة بان مهمتها تقتصر على البيت والإنجاب.
- وأرجع المستشار القانوني لوزيرة شؤون المرأة سبب ذلك إلى جهل غير المتعلمات بحقوقهن، حيث يغيب عن أذهانهن أن النفقة والدراسة والعلاج من واجب الزوج، وأن الطلاق تترتب عليه حقوق للمرأة على زوجها، والقلة منهن تعرف هذه الحقوق، لكنها لا تعرف كيف تصل إليها، إضافة إلى أن تقاليد المجتمع الصحراوي ما زالت تفرض على المرأة قدرا من الحياء يمنعها من المجاهرة بطلب حقوقها أو السعي وراء طليقها لنيل حقوق أبنائها منه.
- ان اللواتي يقضين فترات عقوبة في السجون الموريتانية يعانين من اهمال كبير، وبعضهن تخلت عنهن اسرهن بسبب دخولهن السجن ونبذهن المجتمع، ولم تقم السلطات ولا منظمات المجتمع المدني بواجبها اتجاههن، مما عرضهن للضياع والشقاء.
- ان البعض يقضين فترات طويلة داخل السجن دون ان يقدمن للمحاكمة، بسبب عدم وجود من يهتم بشأنهن. ومنعهن من سلوك طريق الانحراف الذي قد يلجأن اليه بسبب ازدراء المجتمع لهن.
"التمييز ضد المرأة "
- تفتقد المرأة الى المساواة مع حق الرجل في اكتساب جنسيتها والاحتفاظ بها او اكتساب جنسية الزوج لاطفالها
- لم تحتفظ مطلقا موريتانيا على نص المادة التاسعة وعلى الخصوص على البند الثاني المتعلق بالأطفال.
- رغم ان المواثيق الدولية أكدت على حق الأسرة بأن تكون موحدة ومنسجمة سواء بالنسبة للأب أو الأم أو الأولاد وقد أعطت الزوجة والأم الحق بالاحتفاظ بجنسيتها الوطنية والحق بانتساب أسرتها لهذا الوطن مثلما لها الحق تماماً وهي والأولاد باكتساب جنسية الزوج وذلك تبعاً لمصلحة الأسرة.
- تتحمل المرأة أعباء كثيرة وكبيرة أهمها ما تتعلق بالمسؤولية الإنجابية وتعذر حيازتها
على الاعتراف الشرعي لأولادها لصعوبة حصولها على شهادات تتعلق بالزواج والطلاق والوفاة إذ إن بطاقة الأسرة في أغلب البلاد العربية هي بإسم الرجل.
- مسؤولية كاملة عن إعالة الأسرة لمنع الزوج والأولاد عندما يكبروا من حق العمل وصعوبات الإقامة مما يحدو بهؤلاء النساء لقبول الأعمال الصعبة ذات الدخل المتدني.
- ووضع هذه المرأة أسوأ حالاً من بقية النساء الفقيرات المتزوجات من رجال من نفس الجنسية إذ أنهن يأملن أن يكون وجودهن كمعيلات للأسر منفردات مؤقتاً إلى حين أن يجد الزوج عملاً أو أن يكبر الأولاد وإذا كانت أنظمة الضمان الاجتماعي تخسر هؤلاء الأمهات الاستفادة من هذه الضمانات عند بلوغ الأولاد فان المرأة العربية المتزوجة من أجنبي لا تستطيع الحصول على هذه الضمانات أصلاً ومنذ الولادة.
- أن الفقيرات من النساء المتزوجات من أجانب هن في وضع غير مؤات مقارنة مع نظرائهن من الذكور الفقراء المتزوجين من أجنبيات حيث تزداد التباينات بين المجموعات السكانية الفقيرة وتتحمل هذه المرأة أعباء متعددة ومتشابكة ومتفاوتة عن تلك الأسر التي يتزوج فيها الرجل من أجنبية.
- المرارة واليأس المتأتية عن معاناة الظلم والنبذ وعدم اعتراف بلدها بها كمصدر أساسي لأسرتها.
"مسببات الحرمان في منح الجنسية "
- عندما يكون الأب الأجنبي متوفي والأولاد باقون في عهدة والدتهم ولا يعترف بلدها بانتمائهم إليه فيغلق بوجههم الأبواب.
- عندما تطلق الأم أو يهجرها الزوج ولا تعرف مكانه ويبقى الأولاد أيضاً في عهدتها يعانون من الظلم ومن النبذ.
- عندما يختفي الزوج خلال الحروب والصراعات الأهلية وتبقى نساؤهم قانوناً متزوجات والأولاد لا يتمتعون بأية حقوق مواطنية.
- عندما يكون الأب مسجوناً لارتكابه جرائم عادية أو لأسباب سياسية.
- عندما يكون الرجل الأجنبي موجوداً ولكن وفي أغلب الأحيان عاطلاً عن العمل.
- ان حرمان الاطفال من الجنسية ( جنسية الاب او الام ) يؤدي إلى:
* زيادة عمل الأحداث مخالفة للقوانين واستغلالهم.
* تمنع التحصيل المدرسي وتزيد من نسب الأمية.
* تسبب تفككاً في الأسرة وقد تؤدي إلى التشرد.
* تزيد نسبة الجنوح وقد تؤدي إلى الجريمة.
* تؤدي إلى الزواج المبكر للطفلة وعلى الأغلب بدون تكافؤ رغبة في الحصول
على الجنسية عن طريق الزواج من مواطن رجل.
* البطالة التي قد تجرهم إلى الأعمال غير المشروعة أو إلى منظمات أصولية.
" المرأة المعيل الوحيد "
ان الأسر التي تعيلها نساء، تتميز بهشاشة اقتصادية أكبر وتردي في الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات تشرد الأطفال وتسربهم من المدرسة، وكما أن معظم الأطفال العاملين خارج الأطر القانونية ينتمون لأسر تعيلها نساء،
- مليون امرأة موريتانية يعيلن أسرهن ويتكفلن بكل حاجياتها، في مجتمع تبلغ نسبة النساء فيه 52 في المائة، مقابل 48 في المائة من الرجال.
- أن 3 اسر من أصل كل خمس أسر تعيلها امرأة ،
- أن ما نسبته 30 في المائة من الأسر الموريتانية تعيلها نساء
- إن حوالي 65 في المائة من العاطلين عن العمل في موريتانيا من النساء، ومن بينهن بعض معيلات الأسر
- وتقول الدراسة إن نسبة 64 في المائة من هذه الأسر التي تعيلها نساء توجد في الوسط الريفي، مقابل نسبة 34 في المائة توجد في الوسط الحضري.
- أما معيلات الأسر من النساء فهن في الغالب من المتقدمات في السن، رغم أن الدراسة كشفت عن وجود أسر تعيلها نساء لم تتجاوز أعمارهن ثلاثين سنة.
- بالنسبة للفتيات من الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة، تبلغ نسبة اللواتي يعشن منهن في أسر تعيلها امرأة 31 في المائة
"سبب العنوسة في المجتمع الموريتاني "
- أن المجتمع الموريتاني ينقسم منذ القديم إلى عدة طبقات، في مقدمة تلك الطبقات فئة (العرب) بني حسان، وفئة الزوايا والصنّاع (المعلمين) ورعاة الماشية (اللحمة) والمطربون (إيكاون) والرقيق (العبيد).
- ولايمكن للرجال المنتمين إلى طبقة الصنّاع (المعلمين) ورعاة الماشية (اللحمة) والمطربون (إيكاون) والرقيق (العبيد)، الزواج من طبقة العرب أو الزوايا.
- أن رجال طبقة العرب والزوايا يتزوجون من نساء الطبقات الأخرى بل تعتبر من تزوجت بأنها نالت شرفا عظيما.
- أن عدم التزاوج بين هذه الطبقات زاد من نسبة العنوسة في المجتمع الموريتاني، مما أدى إلى اندثار بعض هذه الطبقات في بعض المناطق.
- وان تزوجت الفتاة بمن ترغب دون علم اهلها بمن هو اقل منها بالنسب يعتبر باطلا وخارجا عن إطار الشرع والقانون، وسيتنافى الزواج مع القواعد الشرعية والعرفية الجاري بها العمل في المجتمع".
" التفكك الأسري "
- أن التفكك الأسري الذي تعاني منه أغلب الأسرة الموريتانية يدفع أطفال موريتانيا للعمل
- وبسبب إرتفاع نسبة الطلاق (%43) ينعكس سلبيًا على حياة الأطفال نتيجة تملص الآباء من أعباء النفقات
"العنف الاسري "
- رجل يبيع طفلتيه مقابل مبلغ 400 دولار أمريكي انتقاما من أمهما وهروبا من مشقة نفقتهما ،بعد أن أجبره القاضي على نفقتهما عقب طلاقه من والدتهما. وهو في قاعة المحكمة بحث عن مشتري لابنتيه ، وجد المشتري واتفق مع الاب تزويجه البنت الكبيرة بعد أن يزور في عمرها الحقيقي وهو 5 سنوات فيما وقع له عقدا لحضانة البنت الأخرى وهو ما تم أمام القاضي نفسه.
" لاحدود للجوع والفقر "
- الأحياء الصفيحية التي تؤوي آلاف الفقراء والمعوزين الذين يجتمعون داخل حزام من الأكواخ الخشبية التي تطوق المدن في بلد لا يتجاوز عدد سكانه 3 ملايين نسمة وتصل نسبة الفقر فيه 46%. فان كل فرد لا يصل دخله السنوي إلى 370 دولارا سنويا.
- ومستوى الفقر الحاد ويحسب ضمن الفقر الحاد كل فرد لا يتجاوز دخله السنوي 275 دولارا، وأن الفقراء لا يجدون عملا ثابتا ولا يحصلون على المياه بسهولة ولا يوجد في اكواخهم كهرباء ، فهم يتكيفون مع المرض والألم لأن سعر الدواء لا يطاق
- وفي ضاحية نواكشوط حيث الفقر بدأ ينسج خيوطه حول العاصمة "فقر الحي وعدم ملكية قطع أرضية لزراعتها وعدم وجود عمل دائم، عدم الحصول على المياه إلا بالقدر الذي يسد الظمأ أما النظافة وغسيل الثياب فقد شطبوها من حياتهم منذ مدة ويعتمدون في غذائهم على ما يجمعون من بقايا قشور الأرز في الحقول ويقومون بطبخها دون ملح ولا لحم ولا حليب"، حسبما ورد في صحيفة الوطن السعودية.
- أن غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية من أهم المعوقات التي تمنع تحسن أوضاعهم المادية.
- "لقد أثرت حدة الفقر سلبا على حماس الآباء في إرسال أبنائهم إلى المدرسة.
"انعدام الامن الغذائي " و
" سوء التغذية "
- شهدت البلاد فقرات قحط نزح خلالها الموريتانيون من الريف إلى المدن بسبب موجات الجفاف الشديدة التي اجتاحتها منذ الستينيات وحتى اليوم، حيث إن أغلب الشعب الموريتاني من البدو الرحل الذين كانوا يبحثون عن الماء والكلأ".
- أن "موريتانيا معروفة بأراضيها الصحراوية وظروفها الطبيعية القاسية ومن ثم نزح هؤلاء البدو إلى المدينة بحثا عن الاستقرار والعيش، وأدى ذلك إلى نشوء أحياء سكنية من الصفيح حول المدن خاصة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مما أدى إلى اختلال التوازن ونشوء ظاهرة الأحياء الفقيرة". ولد أعل
- ارتفاع أسعار الغذاء ناجم عن مجموعة من العوامل أدت عدة سنوات من الجفاف متبوعة بأمطار غزيرة غير معتادة في أغسطس وسبتمبر 2009 إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وإنعدام الأمن الغذائي حيث تدهور الوضع وادى الى انخفاض في إنتاج الحبوب بنسبة 24 بالمائة في عام 2009. فهو انذار مبكر بالمجاعة .
- التوقف المتكرر والمبكر للتساقطات المطرية والعوامل الطبيعة التي تتلف الزراعة وأزمة .تسديد الديون في القطاع الزراعي
- أن عدة آلاف من الأشخاص يعانون من إنعدام الأمن الغذائي في موريتانيا وخاصة في الفضاءات الأكثر هشاشة والمناطق .الواقعة بشرق البلاد وجنوبها
- زادت نسبة النزوح الجماعي للسكان نحو المناطق الجنوبية الحدودية لدولة مالي، بسبب قلة الأمطار ونقص الزراعة الموسمية ونضوب الآبار والحرائق، كما اشتد العطش وانتشرت الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
- وأن 5ر4 في المائة من الأسر تعاني من إنعدام الأمن الغذائي بشكل حاد
- و7 في المائة منها تعيش في وضع من إنعدام الأمن الغذائي المعتدل ، ويرتفع معدل إنتشار إنعدام الأمن الغذائي خاصة في ولايتي الحوض الشرقي والغربي ومناطق السابا وغيديماكا.وغورغول وترارزا وفي الوسط الريفي
- وأن 35 ألف و248 شخص في الوسط الحضري يعانون من إنعدام الأمن الغذائي
- منهم 13 ألف و120 شخص في وضع من إنعدام الأمن الحاد
- و22 ألف و128 شخص يعيشون في حالة من إنعدام الأمن بشكل معتدل
- أن معدل إنتشار سوء التغذية الحاد والشامل لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات يقدر ب6ر8 في المائة
- وان وضع إنعدام الأمن الغذائي بلغ 5ر11 في المائة (بين شكليه الحاد والمعتدل) ويحتمل أن ترتفع هذه النسبة بشكل كبير خلال الفترة الفاصلة بين موسمي الحصاد
- وان 56% من سكان موريتانيا فقراء
- وأن 13 بالمائة من الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر وتقل عن خمس سنوات مصابون بقصر شديد في القامة.
"تسمين القاصر والراشدة لتتزوج "
وفق القوانين الدولية ان سن الزواج يكون في سن الثامنة عشر وان مايحدث لزواج القاصر يعتبر اعتداء على الطفولة
- وفق الشرع والتعاليم الدينية في موريتانيا ، يجيز للفتاة القاصر بعمر 9 عاما الزواج ممن تقرره الاسرة رغم اعتراض القاصر على ذلك ،
- ان الأعراف المجتمعية التي تقر بموضوع "تسمين الفتيات الاطفال" لتزوجيهن من عمر السادسة مما يؤدي إلى تسرب الكثير منهن من المدارس.
- ان ظاهرة تسمين الفتيات في موريتانيا منتشرة بشكل واسع بينما تتجه نساء العالم نحو الرشاقة بما تتطلبه من تنحيف وتنحيل للأجسام، تتجه الموريتانيات، في سباحة ضد التيار، نحو السمنة لأنها هنا عنصر هام من عناصر الجمال بمفهوم أهل الصحراء.
- ترى الموريتانيات في المرأة الممتلئة مثالا للكمال الذاتي ويعيّرن المرأة النحيلة بأن أهلها عجزوا عن إطعامها.
- حليب الإبل بالذات هو ما تحتاج له الفتيات على عتبة الزواج إذ عليهن شرب نحو 12 ليتراً يومياً طلباً للسمنة في عملية تجميلية من نوع خاص يطلق عليها اسم "التبلاح". فلا أمل باصطياد عريس إلا إذا وصلت الفتاة إلى درجة مقبولة من البدانة والامتلاء.
- أن السمنة دليل رقي اجتماعي!. وتقول الإحصاءات الرسمية أن 80 في المئة من نساء موريتانيا يُعانين مرض السمنة،
- وأن نحو 38 في المئة منهن تمّ تسمينهنّ قسراً في مدة تراوح بين 12 شهراً و24 شهراً!.
"ختان البنات"
منتشرة في المجتمع الموريتاني؛ إذ تصل أعلى نسبة ممارستها في بعض الأوساط إلى %92، بينما تتراجع في بعضها إلى 28%.
أما الأعمار التي تمارس فيها هذه العملية فهي تمتد "غالبا في الفترة ما بين الولادة إلى سن العاشرة.دون الاخذ بنظر الاعتبار التعذيب المؤلم الذى تتعرض له البنت وهى فى أسبوعها الأول .
- ينظر الموريتانيون إلى ختان البنات كعادة ضرورية يجب القيام بها قبل أن تصل البنت إلى سن البلوغ، حيث يعتقدون أن الختان يحمي المرأة من السقوط في براثن الرذيلة وارتكاب الفواحش والمعاصي، بل إن قبائل الزنوج الموريتانيين يعتبرون أن المرأة غير المخفوضة نجسة ولا تصح لها صلاة، وكشفت إحصائيات للمكتب الموريتاني للإحصاء أن أكثر من 71% من النساء الموريتانيات قد تعرضن للختان في السن ما بين 15 ـ 45 سنة،
- أن هذه الممارسات تتم في سن مبكرة خصوصا لدى قبائل الزنوج. حيث يؤكد الكثير من الأطباء أنها تسبب للمرأة الكثير من المخاطر كالنزيف والاحتباس البولي والطمث المؤلم.
- أن نسبة 71% من النساء الموريتانيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 سنة تعرضن لعملية ختان، أغلبها تمت على أيدي نساء تقليديات معروفات بخبرتهن في ممارسة هذه العادة، والتي يموت سنويا مئات الفتيات جراء إخضاعهن لها.
- ينتشر الختان بشكل أكثر في فئتين من مجتمع الزنوج الأفارقة الموريتانيين هما الهالبولار والسونينكي اللتان تنفذانها على 95% من البنات.
- أما العرب البرابرة الذين يمثلون 80% من السكان فيمارسونه على ثلث بناتهم.
- موريتانيا لا تزال تعاني من مخلفات بعض هذه الممارسة الضارة بالمرأة، ويشكل ختان البنات عائقا حقيقيا في وجه المرأة الموريتانية، حيث يمنعها من أن تلعب دورها في تنمية البلد.
اطفال الشوارع
أطفال الشوارع تعبير عام يستخدم لوصف الاطفال واليافعين، الذكور والاناث، الذين يعيشون في الشوارع لفترات طويلة من الزمن، وهناك اسباب كثيرة لكي ينتهي الحال بالاطفال في الشارع، فبعضهم ليس له بيت، اذ ربما تخلت اسرته عنه والبعض الاخر من اليتامى او المحرومين ممن يقدم لهم الرعاية الاولية.
- إن هؤلاء الاطفال جميعاً يفتقرون الى حماية البالغين ورعايتهم المناسبة وهم معرضون للايذاء البدني، والاستغلال الاقتصادي والجنسي والى الحجز التعسفي.
- ان حوالي 66% من اطفال الشوارع الذين يتناولون عقاقير خطرة،
- وان 80% منهم معرضون لخطر العنف البدني من جانب مستخدميهم والمجتمع، وحتى اقرانهم
- وان 70% منهم كانوا قد تسربوا من المدرسة، بينما لم يلتحق الباقون اصلاً بالمدرسة.
- كل اطفال الشوارع من الذين حصلوا على القليل من التعليم خرج للشارع من قبل اولياء امورهم واسرهم لمساعدتهم في العيش .
- تقبض السلطات على اطفال الشوارع، وغالباً ما تحبسهم مع الكبار، حيث يضربون من قبل اللصوص واجبارهم على الجلوس في دورة المياه .
- يعامل اطفال الشوارع كمتشردين ويرسلون الى اماكنهم الاصلية في نفس وسيلة النقل مع الكبار مكبلي الايدي بالاصفاد .
"الاسترقاق او ممارسات العبودية "
- توجد ست مجموعات عرقية أساسية، واحدة منها عربية بربرية بالأساس وهم المعروفون بالمور، والبقية من المجموعات الإفريقية السوداء من التوكولور والفولبي والسونينكي والولوف والبمبارا ، أما الحكومة فقد قالت في عام 1978 إن 70 بالمائة من سكان البلاد من المور، في حين قالت جهات أخرى إن السود يشكلون 50 % أو أكثر من سكان موريتانيا.
- 400 ألف من الرقيق يملكهم الموريتانيون من العرب، كما قالت المجموعة الأمريكية لمكافحة الرق ومنظمة العفو الدولية في يونيو/ حزيران إن نحو 90 ألف أسود ما زالوا يعيشون "كمملوكين" لأسياد.
- إن العبودية باقية في موريتانيا بجميع مظاهرها مثل السخرة والعقوبات والممارسات الجنسية القهرية وانتهاكات أخرى.
- حيث ان اغلب سكانها من العبيد ما زالوا يعانون الظلم وانحياز السلطات القضائية والأمنية ضدهم لصالح أسيادهم السابقين.
- إن العلاقة بين السيد والعبد وآثارها راسخة في عقول جميع الموريتانيين، حيث أسود البشرة ينحدر من أسرة من العبيد. وفي أحياء فقيرة مترامية الأطراف في نواكشوط تقطنها غالبية من السود تتكرر شهادات مؤلمة عن العبودية المستمرة فيها.
- اتهمت منظمات حقوقية موريتانية السلطات في نواكشوط بالتستر على حالات "استرقاق" سجلتها المنظمات مؤخرا في مناطق مختلفة من موريتانيا رغم صدور قانون "يجرم ممارسات العبودية".
- تم اكتشاف في موريتانيا عن حالات رق جديدة تمارس داخل البلاد،للعبيد الذين خدموا الأرض الموريتانية طيلة عقود من عمر الدولة لايزالون يعانون من التمييز ويحرمون من تملك الأراضى فى مناطق شاسعة دون وجه حق.
- كشف تقرير"منظمة نجدة العبيد" هى حالة السيد الطالب ولد سيدى الذى تم تزويج ابنته الصغيرة بدون اذنه من طرف مالكها السابق فى ضواحي مقاطعة "أمرج" شرق البلاد.وكما ان السلطات رفضت استدعاء الأسياد لمجرد الإستماع اليهم أحرى اتخاذ قرار آخر مطالبا التحقيق معهم ومنهما القاضي بالتواطأ مع "الأسياد".
المتاجرة بالبشر
شن دفاع المعتقل الموريتانى السيد عبد الله ولد محمد هجوما لاذعا على السلطات الموريتانية واتهمها بالخضوع لجهات أجنبية مقابل حفنة من الدراهم، كما انتقد سجل العربية السعودية فى مجال حقوق الإنسان رافضا فكرة "تسليم الموريتانى المعتقل إلى جهة أجنبية معروفة مع الأسف بسجلها الحالك فى مجال حقوق الإنسان" وفق تعبير البيان.
احصاءات
- 40 ألف طفل يعانون سوء التغذية
- 25 ألف امرأة حامل ومرضعة في مختلف ولايات موريتانيا، تعاني من سوء التغذية
- تعانى المرأة الموريتانية من المشكلات الفقر و الجهل و المرض
- وأن نسبة التسرب من المدارس للفتيات أعلى منها للفتيان.
- تعاني المرأة الموريتانية من البطالة تمثل 21.4% من قوة العمل ( 67% من النساء يعملن بالزراعة )
و لكن نسبة البطالة 19.4% للمرأة و 5.1 % للرجال أى أربعة أضعاف.
- إن نسبة %13 من الأطفال يعملون خارج الإطار القانوني،
- أن نسبة البطالة تجاوزت نسبة 32.5% في صفوف النساء،
- وأن نسبة النساء الفقيرات بلغت 47%،
- زيادة شريحة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال الشوارع واللقطاء والذين يعملون في ظروف مزرية غير قانونية والتسول في الشوارع
- تقديرات بوجود 90 ألف عبد زنجي في البلاد
- وجود 500 ألف مهاجر سرّي فيها يستعدون للإبحار للشط الإسباني!.
- الفئة العمرية من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و49 سنة، تبلغ نسبة معيلات الأسر حوالي 29 في المائة، مقابل 12 في المائة من الفئة العمرية نفسها من الذكور.
- تقول الأرقام الصادرة عن الوزارة إن نسبة 12 في المائة من الأسر التي تعيلها نساء، تقيم عليها نساء تتراوح أعمارهن بين 20 و29 سنة،
- أن نسبة تزيد على 32 في المائة من الزيجات الأولى في موريتانيا تنتهي بالطلاق
- أن نسبة تزيد على 47 في المائة من النساء يعانين من الامية
- أن 45 بالمائة من النساء، خصوصا داخل الوسط الحضري، يعتقدن أن التسمين القسري يضر بالصحة في حين اعترفت نسبة 35 بالمائة ممن شملهن التحقيق أن التسمين يعيق حركة المرأة ونشاطها.
- أن نسبة 80 بالمائة من النساء يعانين من مرض السمنة وهذه بلا شك نسبة خطيرة وهي أكبر دليل علي عدم الوعي والتخلف، فالمصاب بهذه الظاهرة السيئة لا يستطيع أن يكون حيويا ونشطا.
- أن نسبة وفيات الأمهات فى موريتانيا وصلت الى 1010 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة
- فيما بلغت نسبة وفيات الأطفال 216 حالة وفاة لكل 1000 طفل دون سن الخامسة.
_____________________
إمرأة من الشرق
المؤتمر المنعقد في البحرين
نواكشوط: الربيع ولد أدوم
منظمات حقوقية تتهم السلطات الموريتانية بالتستر على حالات "استعباد" نواكشوط - د ب أ
نواكشوط-موريتانيا(بانا)-
مفوضية الأمن الغذائي وبرنامج الغذاء العالمي