|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
فاطمة الفلاحي
!--a>
2010 / 7 / 3
سوء التغذية وعمالة الطفل وختان الفتيات ، من امراة من الشرق والاتجاربالنساء الصوماليات واستغلالهن
المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة . . لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها . . "أناتول فرانس"
"ان تغاضي مجلس الأمن والمجتمع الدولي عما يحدث في الصومال، مما سمح للعديد من الأشخاص بمواصلة ارتكاب أشنع الجرائم والتملص من العقاب". وفشله في "تحذير مرتكبي هذه الجرائم الفظيعة أو تهديدهم بالإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية".
"سيبقى مستقبل آلاف الأطفال مظلماً إذا لم تتحسن الأوضاع".
"النساء والاطفال وسوء التغذية "
- أن "واحدا من كل خمسة أطفال يعاني من سوء تغذية حاد في حين يعاني واحد من كل 20 طفلا من سوء تغذية خطير. وفي فترة سابقة من هذه السنة كانت النسبة طفلا من كل ستة أطفال. وتعتبر نسبة سوء التغذية الحاد هذه من أعلى النسب في العالم".
- نصف النساء والأطفال في الصومال يعانون من مستويات مروعة من فقر الدم ونقص فيتامين "أ"
- أن الدراسة قامت بتصنيف "50 بالمائة من جميع النساء و30 بالمائة من جميع الأطفال في سن المدرسة
- و60 بالمائة من الأطفال دون سن الخامسة كحالات تعاني من فقر الدم".
- تتسبب عوامل عدة في الإصابة بفقر الدم في الصومال، منها التعرض المتكرر للأمراض التي لا يتم علاجها في الغالب واستهلاك وجبات غذائية تغلب عليها الحبوب وتفتقر للفيتامينات والمعادن الأساسية.
- وأن أكثر من 60,000 حالة وفاة للأمهات سنوياً مرتبطة بعدم توفر أدوية لفيروس نقص المناعة البشري.
- تقول احدى النازحات "لا أحد يمد لنا يد المساعدة... ليس لدي وطفلتيَّ أي دخل. أنا مجبرة على التسول من المارة للحصول على المال كي أتمكن من إطعام طفلتيَّ وإطعام نفسي. أعيش في هذا المكان منذ ثلاثة أشهر دون أية إمكانية للاغتسال أو الحصول على مياه للشرب. لا أحد يأبه لمعاناتي.. بنتيَّ تبكيان من أجل الطعام ليل نهار. كما أنني نادرا ما أنام في الليل بسبب مرضي وإحساسي بالجوع. وضعي يزداد سوءا بسبب عدم قدرتي على الحصول على الطعام والدواء.
- تقول مومينو إبراهيم، أم لسبعة أطفال، أنه لم يتبق لديها أي طعام وأنها في طريقها إلى المدينة لتبحث عن عمل بعد أن تركت أطفالها في عهدة أكبرهم البالغة من العمر عشر سنوات. وتضيف: "ربما سأعثر على ما يكفي من المال لشراء وجبة طعام. فأحيانا أجني ما يكفي لذلك وأحيانا كثيرة لا أحصل على شيئا".
- تضع بعض الاسر قدورا على النار "فارغة ليس فيها إلا الماء حتى يعتقد الأطفال أن الطعام آت ويخلدون إلى النوم".
- يزداد الوضع سوءا بسبب اختفاء المهام المتفرقة التي اعتاد النازحون على مزاولتها للحصول على بعض المال. فلم يتبق أي نشاط تقريبا، لذلك ليس هناك من يبحث عن عمال...أصبح الوضع ميؤوسا منه وقد يموت الناس إذا لم يحصلوا على أية مساعدة".
- وأن "حوالي 385,000 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، منهم 90,000 طفل يعانون من سوء تغذية خطير ويواجهون خطرا متزايدا بالموت إذا لم يحصلوا على العناية الملائمة".
- أن "الصومال يضم أعلى معدلات سوء التغذية في العالم" حيث يصل عدد الأطفال الذين يصابون بسوء التغذية الحاد في البلاد إلى 300,000 طفل سنوياً. هيلدا جونسون، نائبة المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
- وأن الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفقر الدم بالإضافة إلى عدم الحصول على التغذية الكافية هما السببان الرئيسيان وراء ارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد التي تمزقها الحرب مع حدوث معظم الحالات في وسط وجنوب البلاد.
- وتبلغ نسبة الإصابة بسوء التغذية الحاد الشامل GAM أكثر من 20 بالمائة وترتفع هذه النسبة إلى 28 بالمائة في بعض المناطق. ويقول الخبراء أنه عندما تصل نسبة الإصابة بسوء التغذية الحاد الشامل إلى 30 بالمائة، فهذا يعني أن البلاد تعاني من مجاعة.
-وأن نقص الغذاء أضعف الناس وبدأ يؤثر سلباً على صحتهم. حيث اصيب اكثر من 90 طفل في المخيم بإسهال مائي شديد
- يفتقد أكثر من 75 بالمائة من السكان إلى إمكانية الوصول إلى المياه المأمونة. وفقاً لليونيسف،
- أن معدلات سوء التغذية الشديد وصلت إلى 17 بالمائة ومعدلات سوء التغذية الحاد إلى 4.8 بالمائة، وهذه نسبة تفوق الحد الذي وضعته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة والذي ينحصر في 15 بالمائة.
- وأن "حوالي 38,000 طفل دون سن الخامسة في المناطق الريفية يعانون من سوء تغذية شديد، 15,000 منهم تقريباً يعانون من سوء تغذية حاد وهم عرضة للموت إذا لم يحصلوا على العناية المناسبة
- ان ربع أطفال الصومال يموتون قبل سن الخامسة يموتون من سوء التغذية والامراض التي تنتقل عن طريق المياه مثل الاسهال اضافة الي عدم وصول الرعاية الصحية اليهم نظرا لتهدم البنية التحتية وانعدام الامن.. كولين ماكلريفي رئيس بعثة المنظمة في الصومال
" التسيب المدرسي "
- تعد نسبة الالتحاق في المدارس في الصومال من أسوأ النسب على مستوى العالم، فأن واحدة من بين كل ست فتيات فقط تستفيد من التعليم الابتدائي.
- قال بالسليف-أولسن أن "تعليم الفتيات يكتسي أهمية قصوى في مكافحة الفقر ووفيات الأطفال والرضع والأمهات وسوء التنمية بالبلاد…ولكن إذا تم تخصيص موارد كبيرة وشاملة لتعليم الفتيات فإن ذلك سيحدث فرقاً كبيراً في التقدم الذي يستطيع الصومال أن يحققه في مجال المصالحة وإعادة التأهيل".
- وأشارت شاوور إلى أنه خلال الحرب الأهلية التي مزقت البلاد طيلة 16 عاماً، "أثبتت الفتيات أنهن يشكلن الفرق بين الموت والحياة" بالنسبة للعديد من الأسر "فهن اللواتي يتحملن مسؤوليات الأسرة أكثر بكثير من الفتيان...ولذلك فإن الاستثمار في الفتيات هو استثمار في مستقبلنا".
عمالة الطفل
- ان اغلب الفتيات الصغيرات يعملن في مجالات عدة والقليل منهن يعملن في تنظيف السيارات في مدينة هرجيسا، عاصمة جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد. وأن 40 بالمائة من أطفال أرض الصومال يعملون في المعامل او البيع على الارصفة او في المطاعم ، واضطروا للعمل لإعالة أنفسهم وأسرهم.
- تعاني الفتيات الصغيرات من رفض اصحاب العمل دفع اجورهن ،إذا ما ألححن على تسلم الاجور، يهددونهن بالضرب. ويلاقين احتقار الاطفال الذكور الذين يعملون معهن في نفس المجال.
- أن المزيد من الأطفال يعيشون الآن بمفردهم في الشوارع دون وجود من يرعاهم، و "الكثير من الأطفال فقدوا آباءهم وأمهاتهم أو انفصلوا عنهم ولا يستطيعون العثور عليهم". وفق منظمة اليونيسيف
- هناك أزمة حادة متعلقة بحماية الأطفال منتشرة على نطاق واسع ... وقد فاقم الوضع الأمني الحالي من حدتها ومثل هؤلاء الأطفال يصبحون "أهدافاً رئيسية للتجنيد في الجماعات المسلحة. فهم لا يجدون مكاناً آخراً يذهبون إليه ولذلك ينخرطون في صفوفهم بسبب الحاجة".
- ارتفعت أسعار الحبوب المنتجة محلياً والمستوردة بما يتراوح بين 110 و375 بالمائة خلال العام الماضي بينما أجبر ارتفاع الأسعار غير المسبوق الآباء إلى سحب أطفالهم من المدارس لضعف ميزانياتهم، فاضطر الاهل ارسالهم للعمل لاعانتهم على قسوة الظروف المعاشية
- يتم ارسال أطفال منطقة الأورومو الإثيوبية إلى الصومال من دون والديهم بحثاً عن عمل، ويعمل معظمهم في نهاية المطاف في تجارة التجزئة الصغيرة أو يصبحون أطفال شوارع من ضمن المتشردين، وكما يدعي بعض كبار السن فإن أولياء أمور لهؤلاء الاطفال النازحين يرسلونهم بغرض للتسول لصالحهم.
"الاتجار بالاطفال واستغلالهم "
الاتجار هو
تجنيد أو نقل أو إيواء أو استلام الأشخاص عن طريق التهديد باستعمال القوة أو استعمالها فعلاً أو غير ذلك من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو إساءة استعمال السلطة أو استغلال موقف ضعف أو إعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر، لغرض الاستغلال.
ويشمل الاستغلال أو استغلال الغير للدعارة أو سائر أشكال الاستغلال الجنسي والسخرة أو الخدمة قسراً أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق، أو الاستعباد أو نزع الأعضاء.
- ان ظاهرة الإتجار بالبشر، تتسيده عصابات تتخذ من البحر الأحمر وبعض دول الجوار ممراً نشطاً نحو السوقين الأوروبي والخليجي.
- أن هناك ارتفاعاً بالإتجار في الأطفال بالصومال، حيث يتم إخضاعهم لنظام العبيد والدعارة وتحَمُّل ظروف عمل صعبة.
- يتم بيع النساء الصوماليات إلى منطقة الخليج وكينيا
- يتم تهريب الأطفال بشكل رئيسي من جنوب ووسط الصومال،
- و تم اكتشاف الاتجار باكثر من 60 و نحو 200 من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يأملون ارسالهم إلى أوروبا عبر إريتريا والسودان وليبيا.
- اشارت التقارير بان الإتجار الدولي للمرأة الصومالية في جيبوتي، وكينيا، ودول الخليج، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأغراض الاستغلال الجنسي والعمالة.
- واكدت التحقيقات ان ممارسة الإتجار بالبشر محلياً وسط النساء والأطفال في الصومال الذين جذبهم البغاء القسري في بعض مناطق الصومال، كما في (أرض الصومال) و(بونتلاند)».
" تجنيد الأطفال "
- تقدر الأمم المتحدة مشاركة 300 ألف طفل مجند في النزاعات الأهلية الدائرة حول العالم وأن العديد منهم خاضوا حروباً في القارة الأفريقية.
وطالبت "اليونيسيف" ومنظمة "أنقذوا الأطفال" في بيان الجمعة "إطلاق سراح جميع الأطفال المجندين في صفوف القوات أو الفصائل المسلحة وإطلاق سراحهم من مراكز اعتقال ربما يكونوا معتقلين فيها."
"ختان الاناث "
- تطلق الزوجة حين تمتنع عن ختان بناتها .
- الفتيات التي لم يتم ختانهن تنفر منها الاخريات ،وذلك بوصفهن بالقذرات وتتعرض للضرب الشديد من قبل المعلمة ، مما يؤدي ذلك اصابتها بعاهة اشبه ان تكون مستديمة كالصمم النسبي نتيجة تأثير الضرب على طبلة أذنها.
- من تخرج عن طوع الاسرة بالالتزام بمراسيم الختان من النساء ، تعتبرعاصية وتعاقب بشدة
" احصاءات "
- أن معظم المحتاجين الذين يشكلون حوالي 75 بالمائة من 3.76 مليون شخص يتمركزون في جنوب ووسط البلاد حيث تشتد المواجهات ويصعب توصيل المساعدات الإنسانية إلى جل المناطق.
- أن النازحين من النساء والأطفال هم أكثر المتضررين.فأن "النازحين في محيط مقديشو يحصلون على بعض المساعدات وإن كانت قليلة ولكن النازحين بعيدا عن مقديشو لا يستطيعون الحصول على أية مساعدات".
- تعيش حوالي 9,000 أسرة (49,000 شخص) في سبع مخيمات في جوهر ،يواجهون أزمة غذائية ملحة بعد مرور شهرين من توقف توصيل المساعدات الغذائية إلى مدينة جوهر في الوسط الغربي للصومال.
- "هناك المزيد من الأشخاص الذين يحتضرون بسبب انعدام الماء والغذاء"
- "فكل شيء أصبح أغلى بثلاث أضعاف مما كان عليه قبل عام مضى وهذه كارثة بالنسبة للناس الذين لا دخل لهم سوى ما تدره عليهم ماشيتهم". بشير محمود مير، نائب محافظ منطقة مودوغ
- حيث أن "البرميل الواحد [200 لتر] يكلف 150,000 شلن صومالي [6 دولار] وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف الأجر اليومي". وأشار غوليد من الادارة المحلية إلى سرعة تدهور الأوضاع قائلا: "لم نحصل على أية مساعدة من أي أحد وقد استنفذنا كل جهودنا. لا يستطيع العديد هنا تحمل مثل هذه الأسعار".
- يعيش في المنطقة حوالي 3,000 أسرة (18,000 شخص تقريباً). و أن الناس على شفا كارثة محققة بسبب المجاعة. وأن هناك "أسراً فقدت كل شيء.
.
- وأن "عدد الأشخاص الذين هم بحاجة للمساعدة [حالياً] ارتفع إلى 2.6 مليون شخص...وهو ارتفاع بنسبة تفوق 40 بالمائة عما كان عليه الوضع في شهر يناير/كانون الثاني...وقد نتج ذلك بشكل خاص عن إضافة حوالي 600,000 من فقراء الحواضر".
- وأن 600,000 من فقراء المدن (حوالي 20 بالمائة من مجموع سكان المدن) يعانون أزمة غذائية وأزمة حادة في سبل عيشهم بسبب ارتفاع الأسعار مما يضعهم في حالة طوارئ إنسانية.
- أن حوالي 10,000 طفل في منطقتي شبيلي السفلى والوسطى في الصومال يعانون من سوء تغذية حاد وهم عرضة لخطر الموت في ظل الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية واستمرار النزاع المسلح في الحيلولة دون الوصول إلى المناطق المتأثرة.
- وأن الوضع الإنساني المستمر في التدهور بشكل سريع جاء نتيجة للآثار المتراكمة للنزاع وانعدام الأمن واستمرار النزوح المدني الذي شمل أكثر من 700,000 شخص.
- أن "سعر الأرز المستورد لشهر أكتوبر/تشرين الأول ارتفع بنسبة 235-255 بالمائة والذرة المحلية بنسبة 165-210 بالمائة والزيت النباتي بنسبة 200-210 بالمائة مقارنة بمعدلات أسعار هذه السلع خلال خمس سنوات في المدن التجارية الثلاث: جوهر وأفغوي وميركا".
-
________________________________
امرأة من الشرق
منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف)
منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي
شبكة ايرين الانسانية