|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
عدلي جندي
!--a>
2011 / 11 / 2
لماذا الرجل المؤمن المتزمت -التزمت حالة من الوسوسة- يتهم المرأة المتحررة في عرضها؟وهل المرأة المتحررة في نظر جماعة المؤمنيين غير فاضلة؟وما هو الذي ساعد علي إنتشار تلك النظرة الدونية تجاه المرأة عامة والمتحررة علي وجه الخصوص خاصة في المجتمعات الإسلامية ؟ ولمعرفة الأسباب علينا مراجعة كتب العقائد الإبراهيمية وخاصة الإسلام ومتابعة موقع المرأة في ترتيب أهميتها في عقل الإله الإبراهيمي ومعصيتها له في أن تأكل من شجرة الخير والشر رغم تحذيره بعدم الإقتراب من هذة الشجرة ؟ ولماذا بالذات كانت المرأة هي البادئة بالمعصية ؟ ولماذا لم يبدأ الرجل أولا بالتطلع إلي مشاركة الإله الإبراهيمي إلوهيته والأكل من هذة الشجرة وكما أوعزت الحية إلي أن من يأكل من تلك الشجرة ينال قوة وقدرة المعرفة بمعني قوة وقدرة إلهية...!!؟ والأسئلة لا نهاية لها من حيث جنس الإله الإبراهيمي هل هو وحيد الجنس؟أم إنه مذكر حيث كل الكتب الإبراهيمية تتحدث عنه ويكتبون من خلالها أن الإله جنسه مذكر ؟المهم أصبحت الرسالة الإبراهيمية حكرا علي الجنس المذكر كل خدام الإله الإبراهيمي وحملة مباخره وخدام معابده والداعين إلي ملكه الإلهي والمنتفعين بخيراته والقائمين علي تشريعاته ومنفذي شرائعه ومتهمي المرأة ومحتكري وصايتها هم من الجنس المذكر ولا مكان للجنس الآخر والسبب لا يعرفه أحدا علي الإطلاق لإنه في عقل الإله الإبراهيمي كما وكتابه محفوظ ....!!!!وحتي لا ألتف علي الوصف لكل من يهاجم المرأة المتحررة بأنها عاهر ودون إثبات أو تحقيق أري أن العهر الفكري والعقيدي هو الصفة الأرجح لوصف عقول كل من يفكر سلبا بتقييم المرأة علي أساس ملبسها أو معتقدها أو فكرها وفقط لأن عقيدته أو رسوله أو عنعنة أحاديث عقيدته أو سلفيته تؤكد و تدعو إلي إحتقار وتكفير وتسفيه المرأة التي تبحث عن حريتها الشخصية وتحررها من قيود التخلف في الملبس أوالفكر أو المعتقد أوالتعبير ...العقل العاجز عن معرفة ماهية حكمة إلهه في أن يكون رجلا ...وليس إمرأة ...!!!؟؟؟؟؟وما هو سبب أن يحتقر هذا الإله الخالق جنس قد قام بخلقه من نفس عجينة الرجل وأعطاه نفس المشاعر والأحاسيس مثل الرجل ...من لا يعرف عليه أن يحترم قناعات الآخر أيا إن كانت هويته أو جنسه أو عقيدته هذا هو تعليقي علي بعض من مداخلات ذكورية لا تعترف بحق المساواة ولا تريد حتي أن تقتنع بأن الحياة في التنوع والإختلاف هي نوع من الجمال والتغيير وحكمة الخلق وإلا كانت حياة في غاية الملل وغاية التخلف مجرد أشولة سوداء وذقون فكرها أسود منها ومن يتطلع إلي التخل السافر وفر ض الأقوي أفكاره بالقهر والتمييز والتهميش وهضم الحق وإنكار مساواة الضغيف وكأن وطننا أصبح غابة تقطنه مخلوقات غير إنسانية وتتصرف بحكم الغرائز دون عقل كما وقانون الغاب...ملحوظة التمييز القائم علي معتقدات دينية ينال من كل الطبقات والأجناس ويختلف تماما عن التمييز الطبقي والعنصري ومنظمات الحقوق تفرق ما بين اللجوء الديني وهو ينال من المختلف دينيا مهما إن كانت مكانته أو لونه أو جنسه وأي لجوء آخر والذي يتم تحت مسمي اللجوء السياسي ... ولا زال المقال مطروحا علي موقع الحوار المميز بالتمدن
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك