|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
عدلي جندي
!--a>
2012 / 1 / 24
الإسلام علي مر العصور وحتي حصول الأخوان علي كامل الكعكة المصرية لم يكن هدفا للصلاح أوالفضيلة بل دائما ما كان مطية ووسيلة لحكم الشعوب وغزوها وأتناول مصر لأنها الوطن والحلم ... ماذا حقق الإسلام كهدف للشعب المصري منذ غزو عمرو بن العاص وحتي غزوة الصناديق ؟
+عن موسوعة تاريخ الأقباط كتب... الح عمرو بن العاص على الخليفه عمر بن الخطاب قائلا له: إن فتحها قوه للمسلمين وعونا لهم0وهى أكثر الارض اموالا وأعجزها عن القتال والحرب0(2) وفى موضع آخر إستمر إلحاح عمرو لغزو مصر فعندما خلا عمرو بن العاص بعمر بن الخطاب فىالجابيه قرب دمشق إستأذنه فى المضى لغزو مصر قائلا: انى عالم بطرقها , وهى اقل منعه وأكثر اموالا0فكره أمير المؤمنين الاقدام على من فيها جموع الروم وجعل عمرو يهون امرها0(3) بمعني لم يكن الهدف أصلا نشر دعوة الإسلام بل كان وسيلة في تهيئة جيش غزو مصر للتمتع بأموالها ؟
+غزو أو فتح الأندلس لم يكن الهدف هو نشر الدعوة وإلا لبقيت دعوة الإسلام كهدف للهداية إلي دين الحق متداولة ما بين الشعب الأسباني حيث أن الإسلام وكما يزعم الإسلاميين دين صالح لكل زمان ومكان ولكن وبمجرد طرد الغزاة والتخلص ممن يحكم بالإسلام كوسيلة إحتلال عاد الشعب الأسباني إلي طبيعته يمارس حياته بحسب ثقافة وتاريخ بلاده ..إذن الإسلام كان وسيلة سياسية وعسكرية لإحتلال أسبانيا وحكمها وليس هدفا تطبيق أحكامه يُصلّح ويصلُح للحياة في كل مكان وزمان كما يزعم المتأسلمون
+كما وغزو خالد بن الوليد للعراق لم يكن الهدف نشر دعوة بل وسيلة للإحتلال وحتي لا نطيل في سرد تاريخ موثق ومن يريد الإستزادة عليه فقط البحث عن تاريخ المتأسلمون وغزوانهم ووسائلهم علي مر العصور في إستعباد الشعوب وتركيعها وتجهيلها وإرهابها بتطبيق الحدود والشرع وإرغامها علي الملبس والمأكل وحتي التفكير بحسب إيدولوجية التعتيم والترويع بحجج واهية ساذجة بدءا من خطورة غواية المرأة ووجوب عزلها والتعامل معها كأداة للمتعة أو ميراث وجوهرة يجب إخفائها بعيدا عن أعين اللصوص ...منتهي الإستعباط العقائدي والسذاجة كأن المرأة روبوت مبرمج بحسب ما يفكر لها السلفي المتخلف أو المتأسلم المتغابي أو أن المرأة لا تمتلك عقل واع عامل وعزيمة حاضرة وإرادة قوية وهي أدوات ضرورية في قانون البقاء وإستمرارية الكائن الحي عامة والإنسان علي وجه الخصوص ....
+قبل أن تتضح الصورة لم يحلم الإسلاميون بعد ثورة شباب مصر بنتائج تتعدي الخيال كما وماحدث بالأمس في مجلس الشعب وبدلا من السعي لتحقيق أهداف الثورة كانت اللعبة التاريخية وهو الإسلام كوسيلة وليس هدفا وبطريق الإسلام تمكنوا من الإستحواذ المطلق علي كل المناصب القيادية لمجلس الشعب لتتعالي أصوات الشارع المصري من مسلميين يؤمنون بالإسلام كهدف وليس وسيلة معترضة علي مسرحية حزب الحرية والعدالة الهزلية تحت قبة البرلمان وللأخوة أعضاء مجلس الشعب من التيار الأخوانجي والسلفي عليكم بفراءة التاريخ فالدين كوسيلة ومطية في حكم العباد لم يصلح علي مر العصور وحتي عصر الطالبان والصومال وإيران وحماس والسودان وغير .. فإرحموا إسلامكم المنهك والجريح اليوم قبل شعوبكم إن كنتم تعقلون.
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك