|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
زهور العتابي
!--a>
2018 / 12 / 10
من قصص الحب التي علقت في ذاكرة النلس لاسييما الملونيين منهم في اميركا والتي تسلط الضوء على التفرقة العنصرية التي كان عليه هذا البلد ..هي قصة زواج (ميلدريد جيتر بـ ريتشارد لوڤنك )بعد علاقة حب طويلة في واشنطن توجت بزواجهما وعادا بعدها الى مدينتهما الصغيرة في ڤيرجينيا...في يوم وبينما هم نيام . استيقظا على اقتحام رجال الشرطة لهما في غرفة النوم.. وسألوا الزوج بعصبية واستنكار ..من هذه المرأة التي معك ؟ فصرخت جيتر في وجههم ..ويحكم أنا زوجته ...ليصدما بأنه من غير المسموح لهما أبدا العيش سوية كزوج و زوجة، فـ جيتر كانت سمراء ( ملونة ) بينما لوڤنك كان أبيضا و زواجهما يكسر وينفي القانون الذي يحضر الزواج بين (الأعراق المختلفة ) لاسيما ولاية ڤيرجينا بالذات... فتم حبسهما و الحكم عليهما بالبقاء خلف القضبان لعام كامل.. الا في حالتين ..أما أن يتلطلقا أو يغادرا ولاية فرجييا مفترقين..ولا يعودا معا إلا بعد 25 عام....هالهما ما سمعا و بدلا من أن يغادرا منزلهما للأبد، قرر الزوجان لوڤنك وجيتر تحدي القرار من أجل انتزاع حقهما في الزواج ...ولهذا قرررا ان يرفعا قضيتهما الى المحكمة العليا في امريكا.. .وفضل الاثنان ان يغادرا مؤقتا ولاية فرجينيا الى واشنطن إلى أن تحسم قضيتهما ... فعاشا هناك كزوجين سعيدين أنجبا خلالها ثلاثة أطفال لكنهما كانا على الدوام يحنان الى (فرجينيا )ويفتقدان مكان ولادتهما وواصحابهما...وأصدقاء الطفولة.. لذلك كان كل طرف منهما يعود بين حين واخر ولوحده كي لا يسجن من جديد ...إلى أن قررت المحكمة في عام 1967وقضت بأن حضر الزواج بين الأعراق المختلفة غير دستوري من الأساس !! فكانت ڤيرجينا أول من تنقض ذلك القانون العنصري و تبعتها بقية الولايات لاحقا ....وعاش الزوجان حياة سعيدة و طبيعية وكانت قصة حبهما ملهمة للكثيرين ويتذكرها الجميع مما جعل احد المخرجن الشباب في هوليود لأن يحول هذه القصة إلى فيلم سينمائي هذا العام( lovig) الذي عرض في مهرجان (كان) والذي حاز على اعجاب النقاد في المهرجان من حيث التصوير والمشاهد الجميلة المبهرة كما نالت بطلة الفيلم جائزة كان وكذلك مممثلين اخرين ومدير التصوير ورشح الفيلم للأوسكار .......!!
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|