|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
آية ممدوح
!--a>
2019 / 10 / 11
الطلاق للضرر ضد أخلاقيات الأسرة
الطلاق للضرر فى مصر يعتمد على وجود إيذاء لأحد الطرفين يجعل المعيشة لا تطاق أو تحتمل و ما أن يفشل القاضى فى عقد تصالح بين الزوجين حتى ينفذ حكم الطلاق و يفترقا , لكن بالتأكيد ليس بمعروف أو إحسان.
إن العادات الحسنة تتوجب ألا يتكلم مطلق عن مطلقته و ألا تتكلم مطلقة عن طليقها بسوء بعد الإنفصال . هذا بالتأكيد سلوك غير جيد و ليس بصالح الأبناء إن وجدوا . لكن أليس المتضرر من الصعب عليه إستيفاء مثل هذة المثل العليا؟ , كيف يكون متضرر إلى حد أنه لم يطق المعيشة و يتكلم بإحترام و إعتدال عن شخص أتعسه ؟
إنه ببساطة لو كان بهذا الحلم و أخلاق الأنبياء ربما لم يكن ليخطىء و يختاره من البداية شريكاً .
هذا تكليف أخلاقى باهظ بالنسبة للإنسان العادى المتضرر أن يتكلم بلباقة أمام أبناؤه عن من أذاه و الحديث هنا للجنسين بالتساوى.
المرأة تمر بتجربة مريرة و يشعر بها أبناؤها و الرجل يمر بالمرار أيضاً و يراه أبناؤه متأثرين بالأمر , و إن لم يعوا ذلك بالشكل الكاف فى بعض سنوات العمر.
الطلاق يجب أن يتم بنفس مودة الزواج لأنه إصلاح خطأ دون تعذيب و ترك علامات تتحدى الزمن و تعيش للعلاقات القادمة فى حياة الطرفين . كما إن هذا الود يكون أخر فرصة للأبناء ليكون هنالك شىء من الخلق الحميد بينهم و بين الوالدين.
حتى لو كان معروفاً أن هنالك إجراء للخلع دون ضرر و ربما دون أسباب كافية أو معلنة بالكامل . إن المسألة فى الثقافة المطروحة على مسامع الناس التى تجبر الإنسان أن يكون سىء اللسان على الأقل أمام الناس المقربين و هذا بالتأكيد لا يهدف إلى أى إزدهار فى أية ناحية أو أى إحترام للكبير الذى سيتم و لا شك تشويه صورته و التشكيك فيه من قبل المتضرر منه
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|