|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
كاظم الحناوي
!--a>
2020 / 3 / 11
يحتفل العالم هذه الايام بعيد المرأة في الثامن من اذار من كل عام وفي بلدنا العراق نحتفي بها كأنموذجا فاعلا في النصرالذي تحقق عبر اسقاط حكومة المحاصصة وتوزيع المغانم من اجل تقدم عجلة الحياة الديمقراطية وديموميتها.
في محافظات العراق الفعاليات الشعبية أضافة الى منظمات المجتمع المدني تشهد تسابقا هذه الايام عبراحتفالات واسعه متضمنه انشطه وفعاليات ثقافيه كتقليد سنوي لتفعيل دورالمرأة الحقيقي في معترك الحياة وزجها وأعطاءها المشاركة الحقيقية في تبؤ مراكز صنع القرار فالواجب يحتم عليها ان تأخذ دورها الحقيقي لبناء مجتمع متعافي ولتكن المرأة العراقية مثلا يحتذى بها أمام الامم والشعوب.
المرأة هي الام وهي مربية المجتمع ومن خلالها ترسم خطط العراق المستقبلية ومن هنا نحي امهات الشهداء لانهن تاج فوق رؤوسنا حيث قدمت المرأة فلذة كبدها للوطن ونحن نقدم لها كل الاحترام والتقدير اذا قمنا بزيارة امهات الشهداء بهذه المناسبة، لانهن نسوة عظيمات قدمن الكثير والمرأة العراقية تقدم الشهداء الى اليوم ونحن هنا نهنيء الامهات النازحات وهن وسط الامطار والبرد يحملن اطفالهن هروبا من جرائم الارهاب ، فكل المحبة للمرأة العراقية وفي هذه السنة لها ميزة خاصة لامهات الشهداء بسبب النجاحات التي تحققها المظاهرات النسوية.
ان المرأة ككيان له قيمته المعتبرة التي لايمكن لاحد ان ينتقص منها لذلك نشأ مايعرف اليوم بعيد المرأة العالمي في الثامن من اذار من كل عام حيث يحتفل بالانجازات الكبيرة التي حققتها المرأة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وانا هنا اوجه تحية حب واعتزاز وفخر بالمرأة العراقية المناضلة وهي تواصل طريق الصبر والمثابرة متخطية الصعاب من اجل مستقبل افضل لها ولابنائها مؤكدة دورها الرائد في خوض العملية الانتخابية القادمة بمزيد من الاصرار،تحية لام الشهيد والفلاحة والمعلمة والطالبة والمهندسة والطبيبة فليكن الثامن من اذار حافزا ورمزا نضاليا من اجل حرية وكرامة وحقوق المرأة في كل بلدان العالم.
المرأة هي كل المجتمع وليس نصفه هي التي جاهدت وصبرت ولولا المرأة لم يكن كل هذا الكم من العطاء نتمنى للمرأة المزيد من التقدم اذ نؤكد ان المرأة نصف المجتمع وتلد الجزء الثاني اذا المرأة نصف المجتمع ونحن يجب ان نرد لها الجميل وهي تقدم فلذة كبدها من اجل وحدة وبناء العراق الجديد وللأمهات ولكل النساء في بلادنا ممن يفترشن العراء وعيونهن تتطلع لبناء عراق جديد نجدد شكرنا وتهانينا لنساء العراق بهذه المناسبة.
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|