إلى النبيلة

إلى المرأة الوفية لتلك القيم الإنسانية، للحرية، لتربة الوطن، لأطفال الوطن، لإنسان الوطن، إلى المرأة الحديدية التي عندما تخلى الجميع في زمن التصحُّر، هي بقيت صامدة، كالشجرة تنشر ظلها على أجنحة منكسرة، بين طيور مهاجرة..
كالواحة كالبشرى على قلوب تائهة شقيّة ترويها بالأمل..
وتلك شجرة كرمة طيبة تثمر خيرا ولا شيء غير المحبة، صامدة حديدية أمام مخالب الشرور، مزهرة زهية كأغصان كارما الخير في واحتها البهية.

المدون "محمد بوعلام عصامي"

مدونتي الجديدة "جمال الوجه ووجه الجمال"
https://facebeauty-humanbeing.blogspot.com/2020/06/the-power-of-childs-smile.html?m=1