|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
مارينا سوريال
!--a>
2021 / 2 / 28
ربما لم يراها سوى مرات قليلة صدفه لدى الجده تقدم له القهوة الدافئة وتتركهما..لكن بالنسبه لها احاديث قد دارت كلمات لن تناساها قالها لها..تعلقه بها انتظاره لها..شغفه بها..تخيلهما معا..كلاهما معا..نظرات الصبى الغاضبة الحانقه لكنها لاتبالى تريده لن تتمكن من تركه..يذكرها الصبى بزوجها الراحل فتتذكر كيف انه لم يحب قربها..كيف كرهت قربها..كيف كرهت تفاصيلها..عاد ذلك الغريب فاحبت كل هذا من جديد..انتظرته وانتظرت..غاب حتى عاد من جديد تراقب خروجه من السيارة تحفظ خطوات..لكن..من تلك التى تجلس الى جواره ..ترتدى كما ترتدى صاحبة المصنع وابنتها ..يتغامزن عليهن هناك..لكنها تعلم من هى صاحبة المصنع وابنتها كيف احتالت وطاردت لترث ما لاحق لها وابنتها..لا لا يمكنه ان يكون ضحية ثانيه..تصعد معه لدى الجده..مرة واثنين وثلاثة..لاتستطع عدم السؤال..تقول الجده خطيبة حفيدى..
ماذا...
تصرخ فى وجهه ليلا كيف فعلها؟كيف خانها بعد ان عادت لتحب من جديد..
هل هدده اخوها مثل فعل قديما مع حبيبها السابق ومنعها من المدرسة..تذكرت رسوماتها القديمة..اخرجت اوراقها..راقبت شخابيط القلم الرصاص..ربما ليست بارعة بما يكفى كان يمكن ان تكون..اخوها رفض..ليس هناك احد تلجأ اليه..يتيمه..
ترسم لنفسها تستخدم اقلامها الرصاص..لاتتوقف علمت نفسها ..اعجبت بنفسها ثم نفرت منها عندما نظرت للوحة تلك الخطيبه..راقبتها وسط فستانها الاسود تبدو انيقة بجسدها الملفوف..لاعجب ..تذكرت انحناءاتها
لما يخاف الصغير هكذا يخرج طوال الليل والنهار الى الشارع يعود متاخرا يضع النقود على الطالة ثم يخلد للنوم..الا ينسى ذلك اليوم ابدا..اعتادت خوف الصغيرة انها فتاة..والفتيات يبكين كثيرا ربما تتبول على فراشها ليلا لكن لاباس بذلك ستشفى تنسى مثلما فعلت صفية..لكن العجوز صارت طريحه بعد ان رحل حفيدها..تتمتم صفية اللعين رحل ترك وتركنى لما جاء وظهر ان كان سيختفى هكذا..تعد خطيبته متشحه بالسواد تترك لامرها الطعام تصنعه لاجلها صفيه،تجلس الخطيبه على طرف الفراش تتحسس يد العجوز وتبتسم لها تدرك انها لحظاتها الاخيرة،تخفف عنها الام الرحيل..تردد العجوز اسم اللعين..لو استمع الى كلمات صفية..
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|