نساء يخلدهم التاريخ في دولة السويد

تأثير وتغيير كبير من قبل الحزب اليساري (السويدي الشيوعي سابقا) الذي ترأسه امراة شابة من اصول اجنبية من دولة ايران نوشي دادكوستر(Nooshi Dadgoster) وامرأة من المعارضة الاخرى مستقلة أمينه كاكه باوه من اصول اجنبية كردية الاصل من كردستان الشرقيه (Amina Kaka Baveh) في البرلمان السويدي في مفاوضات جرت قبل ايام مع رئیسة الحزب الاشتراكي تراسه امرأة ايضا ماكدلينه اندرسون(Magalena Andersson) أول امرأة مرشحة لمنصب رئيسة الوزراء. بها طلبت رئيسة الحزب اليساري أن لا تفوت فرصة إعطاء صوتها إلى رئیسة الحزب الإشتراكي بدون مفاوضات تتعلق بزيادة الرواتب التقاعدية للمتقاعدين الحاصلين على اقل نسبة في دولة السويد كما حصل قبل شهرين عندما تفاوضت في تقليل إيجارات السكن ووضع قانون يحمي المؤجر بها انتصرت هذه المرة ايضا وأصبحت أول امرأة سياسية تتفاوض مع الحكومة وتطالب بحقوق الشرائح الفقيرة التي تعاني من سوء الحالة المعيشية.

اما المعارضة الأخرى عضوة البرلمان السويدي أمينه كاكه باوه حيث أشارت إلى الوطنيين المسجونيين في سجون إيران وافريقيا وتركيا، منهم الوطني المعروف ديمرتاش في سجون تركيا تطالب الحكومة السويديه الضغط على هذه الحكومات في تحرير هؤلاء الوطنيين.إلى جانب ذلك تطالب في الحد من العنف ضد المرأة والطفل التي أخذت في التزايد وتجارة بيع وشراء الجنس واستغلال البنات والنساء في هكذا عمليات تجارية غير انسانية. وتحدثت عن دور المرأة الكردستانية في حزب العمال الكردستاني وحزب وحدات حماية الشعب في الدور الرئيسي في محاربة الإرهاب الداعشي في (رؤژئاوا) الكردستانية سوريا وبالأخص البنات في مشاركتهم الفعالة في تلك الحرب وبينت أنهم من دافعوا عن العالم بأسره في محاربة الإرهاب الداعشي. بها حصلت على موافقة الحكومة السويديه في ذلك بعد المفاوضات. عندها أعطت أمينه كاكه باوه صوتها لرئيسة الوزراء ماكدلينه في تكملة نصاب الأصوات مثلها مثل رئيسة الحزب اليساري لتصبح ماكدلينه أول امرأة سياسية سويديه تحصل على مرتبة رئيس الوزراء في اروع نظام ديمقراطي وحوار مدني متحضر في البرلمان السويدي بعد مرور مئة عام عن اول مرة في حق التصويت للنساء في السويد .

اليوم خمسة أحزاب سياسية ترأسها امرأة إذن الشعب السويدي يعيش تحت نظام سياسي يدير دفة الحكم نساء ما عدا حزب واحد حزب اليمين القومي يرأسه رجل.