من مبررات تعدد الزوجات

اباح الاسلام من حيث المبدأ تعدد الزوجات ، اي ان للرجل المسلم ان يتزوج بإمرأة واحدة او اثنتين او ثلاثة او اربعة في وقت واحد بدليل الاية الواردة في سورة النساء التي تقول( وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا..) .
ورغم إشارة الآية الى اشتراط العدل بين النساء في حال التعدد الا ان المسلمين الاوائل كان لكل واحد منهم اكثر من زوجة فضلا عن الجواري .
وكلما تم توجيه اعتراض لمسألة تعدد الزوجات يأتي الرد من رجال الدين الاسلامي على الشكل التالي كأحد المبررات لتعدد الزوجات : في الإسلام يمكن للرجل ان يتزوج اربع زوجات اما في الغرب يتزوج الرجل زوجة واحدة ولكنه في الواقع يبني علاقات جنسية مع ماشاء من النساء .
بهذه المقارنة يضع رجال الدين الاسلامي بشكل غير مباشر الرجل المسلم في مستوى الرجل الغربي في مسألة الميل نحو المرأة ، بمعنى ان الرجل المسلم ان لم يتزوج بأكثر من زوجة ، فإن هناك احتمال قوي ان يلجأ هو أيضا الى إقامة علاقات جنسية مع من شاء من النساء خارج اطار الزواج، اي : ان تعدد الزوجات وفقا لهذا التبرير هو وقاية للرجل المسلم من عدم الانزلاق الى اقامة علاقات جنسية مع النساء في حال كان متزوجا بزوجة واحدة . مما يعني انه لاتوجد حصانة لدى الرجل المسلم تمنعه من اشتهاء النساء اذا كانت لديه زوجة واحدة .