الاسلام كرم المرأة في حرية جنس اللمم.

الاسلام كرم المرأة. في حرية جنس اللمم. كما شرح وبين الشيخ الدكتور جمال البنا :
الشيخ الدكتور جمال البنا وجنس اللمم – سورة النجم آية 32
الشيخ الدكتور جمال البنا وقضية جنس اللمم في الإسلام يشرح ويقول:
يقول إله الإسلام في محكم آياته: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [النجم: 32]
.
أخي المسلم..
.
ألم تقرأ هذة الآية القرآنية من قبل؟؟
.
ألم تقف عند كلمة "اللمم" وتتسأل عن معناها..؟! وما المقصود بها..؟!
.
أعتقد ان الكثيرين قد يقرأوا هذة الآية ويتجاوزوها دون يعرفوا بالتحديد ما معني هذة الكلمة! أنا ايضاً حينما قرأت هذة الآية لأول مرة لم افهم معني كلمة "لمم" ولم اهتم أن أعرف معناها.. ولكن حينما سمعت المفكر الإسلامي جمال البنا وهو يتحدث في قناة المحور الفضائية مع المذيع معتز الدمرداش في احدي حلقات برنامج (تسعين دقيقة) عن هذة الآية بالتحديد وهو يشرح معني اللمم.. توقفت كثيراً!!!
.
أول ما لاحظته في هذة الحلقة هو كم الهجوم الذي تعرض له الشيخ جمال البنا من مذيع البرنامج ومن مداخلات المتصلين (كالدكتورة ملكة زرار), وهو يحاول أن يفسر معني هذة الكلمة من خلال ما ورد في تفاسير الفقهاء كالطبري وابن كثير والقرطبي وغيرهم.. في البداية, اعتقدت أن هذا الرجل قد يكون مخبولاً ولا يدري ما يقوله حينما قال أن (اللم) هو صغائر الذنوب كالقبلات بين الشاب والفتاة الغير متزوجان وغيرها من الأمور التي قد نراها بين العشاق كالنظرات والأحضان.. إلخ.
.
ها هو جزء من الحلقة التي ظهر فيها جمال البنا وأثار ضجة إعلامية كبيرة:
.
.
انظروا إلي كم الإحراج الذي شعر به معتز الدمرداش وهو يستمع إلي مثل هذا الكلام! وهو في ذلك محق, فلا أعتقد ان أي إنسان يمكنه أن يتقبل مثل هذا الهراء!! وظل هذا المذيع يلوم جمال البنا علي انه أثار مواضيع ما كان ينبغي أن يتم كشفها علي وسائل الإعلام! وكأن ما جاء في كتب التراث الإسلامي هو عار وفضيحة من الفضائح!!! الكثيرون من المسلمين كانوا أيضاً غير مصدقين بما يسمعوه, وكأنهم أول مرة يقرأوا هذة الآية أو يفهموا معناها من خلال ما ورد في التفاسير المختلفة!
.
ولكن لنكون أكثر واقعية, فرفض المسلمين لهذة الأمور لا ينفي أو يُنكر وجودها في التفاسير القرآنية.. وكما شاهدتم أيضاً, فإن جمال البنا أكدد أكثر من مرة أن ما يقوله ليس كلام من عنده.. إنما هو من تفاسير مفسري القرآن.. وبالرجوع إلي التفاسير التي ذكرها, وجدت أن الرجل صادق ولم يكذب فيما قاله! فاللمم طبقاً لتفسير القرطبي هو: "ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة"!! وهذا هو رابط الموقع, الذي به تفسير القرطبي لسورة النجم 32 وتفسير معني اللمم, ويمكنك الدخول إليه لتتأكد بنفسك (قد لا يعمل الرابط الآن لتوقف الموقع عن العمل):
.
فإذا كان جمال البنا يتكلم بما قاله مفسري القرآن الذين هم أعظم فقهاء وعلماء الإسلام, فلماذا الهجوم عليه هو شخصياً..؟!! نعم.. اللمم هو كل ما هو دون الوطء كالقبلة والغمزة والمضاجعة, وهذا هو الواقع سواء قبله المسلم أو لم يقبله!! واللمم هذا من صغائر الذنوب, وبالتالي فإن القبلات والأحضان وغيرها إذا تمت بين رجل وامرأة غير متزوجان فهي لا تعتبر جريمة زنا من الناحية الشرعية (طالما انه لم يتم الوطء بمعني أن المرود لم يدخل في المكحلة!!), ولهذا فلا حد أو عقوبة شرعية علي مرتكب اللمم في الدنيا ولا في الآخرة, ويكفي لفاعله أن يستغفر الله!!
.
فما معني هذا الكلام يا أخي المسلم..؟!!
.
معناه هو: إذا مارست زوجتك المصونة "لمماً" مع بوَاب العمارة, وقام هو بتقبيلها وضمها تحت "بير السلم" أثناء وجودك في العمل ولكن دون أن يطؤها, فلا تغضب أو تنزعج!! فهذا ليس بزنا من الناحية الشرعية علي الإطلاق.. فطالما أن مرود البوَاب لم يخترق مكحلة المدام, فلا حد عليهما, وإنما ذلك من صغائر الذنوب والله غفور واسع المغفرة!!
.
أخي المسلم..
.
يؤسفني أيضاً أن أقول لك أنه:
.
إذا مارست أختك الشريفة "لمماً" مع صديقها في الجامعة, وقام هو بحضنها وتحسس فرجها وبقية أعضائها التناسلية تحت أي مدرج من مدرجات الكلية ولكن دون أن يطؤها, فمرة أخري لا تغضب أو تنزعج!! فهذا أيضاً ليس بزنا من الناحية الشرعية.. فطالما أن الرشاء ليست في البئر, فلا حد عليهما, إنما ذلك من صغائر الذنوب والله غفور واسع المغفرة!!
.
وإذا مارست ابنتك الكريمة "لمماً" مع ابن الجيران أثناء غيابك عن المنزل, وقام هو بمداعبة وملامسة ثديها ومضاجعتها في غرفة نومها ولكن دون أن يطؤها, فمرة أخري يا عزيزي لا تغضب أو تنزعج!! فهذا ايضاً ليس بزنا من الناحية الشرعية.. وطالما أن الإيلاج لم يتم, فلا حد عليهما, إنما ذلك من صغائر الذنوب والله غفور واسع المغفرة!!
.
وإذا مارست والدتك الفاضلة "لمماً" مع بائع الخضار في السوق, وقام هو بممارسة كل شيء معها من قبلات وغمزات ونظرات وغيرها ولكن دون أن يطؤها, فمرة أخري يا عزيزي لا تغضب أو تنزعج!! فهذا ايضاً ليس بزنا من الناحية الشرعية.. فطالما أن الذكر لم يرشق في القُبل, فلا حد عليهما, إنما ذلك من صغائر الذنوب والله غفور واسع المغفرة!!
.
أما لا قدر الله إذا حدث واكتشفت المحظور, وتيقنت من أن ما تراه هو بالفعل وطءاً حقيقياً وزنا شرعياً 100%, وتأكدت بنفسك من أن المرود في المكحلة, والرشاء في الدبر.. فما عليك في هذة الحالة سوي أن تحضر "فتلة" لتمررها بين (....) و(....), فإذا لم تمر الفتلة بسلامة, فعليك بالخطوة الثانية وهي أن تأتي بأربع شهود عدول (أي رجال بالغين من المسلمين) حتي يمكنك أن تثبت واقعة الزنا, وهذا طبقاً لما يقره الشرع الإسلامي الحنيف!!